افلاطون
08-05-2017, 11:31 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/08/28777571.jpg
الشرجي تداعب طيورها النادرة - (تصوير احمد سرور)
محرر القبس الإلكتروني 4 أغسطس، 2017
حوراء الوائلي |
يقتني الكثير طيور الببغاء الناطقة بعد رؤيتهم لذكاء ومرح هذه الطيور في شبكات التواصل الاجتماعي، من دون إدراك الجانب السلبي لها كالرعاية الصحية والتغذية المكلفة، أساليب الترويض، وحين يصطدم أصحاب هذه الطيور بالواقع يهملون الطائر، فيعاني من سوء التغذية والمرض، ومن هذا المنطلق أسس مجموعة من الشباب فريق «الريش الحساس» للتوعية بتربية طيور الببغاء.
وكشفت العضوة المؤسسة لفريق الريش الحساس أفنان الشرجي في حديث لـ القبس أن الفريق يعمل على استكمال إنشاء محمية وملجأ للطيور المختلفة، في محاولة لإنقاذها من الانقراض نتيجة تعرضها لسوء التعامل وسوء التغذية، أو الترويض القاسي والإهمال إن كان من قبل ملاك الطيور أو منافذ البيع غير القانونية كما هو الحال بسوق الطيور.
وذكرت الشرجي أن «الكاسكو الأفريقي» محبوب الجماهير الكويتية، لأنه كثير الكلام، إضافة إلى «الأمازوني الأخضر» لقدرته على حفظ الجمل والتفاعل مع الإنسان بصورة ذكية، ما جعل المجتمع الكويتي يتوجه نحو استيراد هذا النوع من الطيور، التي تتراوح أسعارها بين 100د.ك و10 آلاف دينار، وتختلف بحسب نوع الطائر وعمره وقدرته الإنتاجية، وندرته.
وأكدت أهمية شراء هذه الطيور من المحال الرسمية التي تستورد أنواع الببغاء مرفقة بشهادة سايتس للكائنات المهددة بالانقراض، وشهادة خلو من الأمراض، لحمايتها من الانقراض والصيد الجائر.
أساسيات التغذية
وأفادت الشرجي بأن غذاء هذه الأنواع من الطيور يتمثل في الخضار والفواكهة، المكسرات والمكملات الغذائية، إلا أن نوعية ونسب استهلاكها لهذه الأغذية تختلف بحسب بيئة الطائر، فأنواع كالامبرلا، كاكاتو وغالا، تأتي من الحقول وتفضل أكل الكوسة، الذرة، القرع والتفاح، أما أصناف الأمازونيات فتميل إلى المكسرات الدسمة والكبيرة التي تنتشر بكثرة في بيئتها الأصلية.
وبينت أن مالك الطائر قد يحتاج إلى نحو 100 دينار شهرياً، لتوفير الغذاء والمكملات الغذائية المكلفة، وهي عبارة عن تركيز للخضار والفاكهة مدعم بالفيتامينات، مشيرة إلى ضرورة تعرض الطائر للشمس، إلا أنها لا تحتمل حرارة الشمس في الكويت، لذلك يجب توفير إضاءة خاصة لهم داخل المنزل، لتفادي إصابتها بالكساح وأمراض أخرى.
طرق التدريب
أوضحت أفنان الشرجي أن الشهر الأول من اقتناء الطائر، هي فترة بناء ثقة عن طريق إطعام الطير والمسح عليه باللطف ليتعود على الشخص، وبعد ذلك يتم تدريب الطائر يومياً لمدة 15 دقيقة، حتى لا يمل من الأوامر، ويحتاج لأسبوع تقريباً لإتقان الحركة أو الخدعة المطلوبة منه، وكثافة التدريب على يوم واحد لا تأتي بالنتيجة المطلوبة.
وأشارت إلى الاعتماد على مبدأ المكافأة في شيء يحبه كالحب الشمسي، لافتة إلى الخطأ الشائع حيث يظن البعض أن الحب الشمسي غذاء للطير، إلا أنه في الواقع فقير الفيتامينات، واعتماده كغذاء وحيد يؤثر في صحة الطير سلباً.
http://alqabas.com/422779/
الشرجي تداعب طيورها النادرة - (تصوير احمد سرور)
محرر القبس الإلكتروني 4 أغسطس، 2017
حوراء الوائلي |
يقتني الكثير طيور الببغاء الناطقة بعد رؤيتهم لذكاء ومرح هذه الطيور في شبكات التواصل الاجتماعي، من دون إدراك الجانب السلبي لها كالرعاية الصحية والتغذية المكلفة، أساليب الترويض، وحين يصطدم أصحاب هذه الطيور بالواقع يهملون الطائر، فيعاني من سوء التغذية والمرض، ومن هذا المنطلق أسس مجموعة من الشباب فريق «الريش الحساس» للتوعية بتربية طيور الببغاء.
وكشفت العضوة المؤسسة لفريق الريش الحساس أفنان الشرجي في حديث لـ القبس أن الفريق يعمل على استكمال إنشاء محمية وملجأ للطيور المختلفة، في محاولة لإنقاذها من الانقراض نتيجة تعرضها لسوء التعامل وسوء التغذية، أو الترويض القاسي والإهمال إن كان من قبل ملاك الطيور أو منافذ البيع غير القانونية كما هو الحال بسوق الطيور.
وذكرت الشرجي أن «الكاسكو الأفريقي» محبوب الجماهير الكويتية، لأنه كثير الكلام، إضافة إلى «الأمازوني الأخضر» لقدرته على حفظ الجمل والتفاعل مع الإنسان بصورة ذكية، ما جعل المجتمع الكويتي يتوجه نحو استيراد هذا النوع من الطيور، التي تتراوح أسعارها بين 100د.ك و10 آلاف دينار، وتختلف بحسب نوع الطائر وعمره وقدرته الإنتاجية، وندرته.
وأكدت أهمية شراء هذه الطيور من المحال الرسمية التي تستورد أنواع الببغاء مرفقة بشهادة سايتس للكائنات المهددة بالانقراض، وشهادة خلو من الأمراض، لحمايتها من الانقراض والصيد الجائر.
أساسيات التغذية
وأفادت الشرجي بأن غذاء هذه الأنواع من الطيور يتمثل في الخضار والفواكهة، المكسرات والمكملات الغذائية، إلا أن نوعية ونسب استهلاكها لهذه الأغذية تختلف بحسب بيئة الطائر، فأنواع كالامبرلا، كاكاتو وغالا، تأتي من الحقول وتفضل أكل الكوسة، الذرة، القرع والتفاح، أما أصناف الأمازونيات فتميل إلى المكسرات الدسمة والكبيرة التي تنتشر بكثرة في بيئتها الأصلية.
وبينت أن مالك الطائر قد يحتاج إلى نحو 100 دينار شهرياً، لتوفير الغذاء والمكملات الغذائية المكلفة، وهي عبارة عن تركيز للخضار والفاكهة مدعم بالفيتامينات، مشيرة إلى ضرورة تعرض الطائر للشمس، إلا أنها لا تحتمل حرارة الشمس في الكويت، لذلك يجب توفير إضاءة خاصة لهم داخل المنزل، لتفادي إصابتها بالكساح وأمراض أخرى.
طرق التدريب
أوضحت أفنان الشرجي أن الشهر الأول من اقتناء الطائر، هي فترة بناء ثقة عن طريق إطعام الطير والمسح عليه باللطف ليتعود على الشخص، وبعد ذلك يتم تدريب الطائر يومياً لمدة 15 دقيقة، حتى لا يمل من الأوامر، ويحتاج لأسبوع تقريباً لإتقان الحركة أو الخدعة المطلوبة منه، وكثافة التدريب على يوم واحد لا تأتي بالنتيجة المطلوبة.
وأشارت إلى الاعتماد على مبدأ المكافأة في شيء يحبه كالحب الشمسي، لافتة إلى الخطأ الشائع حيث يظن البعض أن الحب الشمسي غذاء للطير، إلا أنه في الواقع فقير الفيتامينات، واعتماده كغذاء وحيد يؤثر في صحة الطير سلباً.
http://alqabas.com/422779/