جمال
06-04-2005, 08:44 PM
:
كشف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان هناك مسدسداً من طراز يستخدم فقط من قبل الحرس الجمهوري بقيادة العميد مصطفى حمدان، قد وجد في مكان الانفجار الذي اودى بحياة الرئيس الحريري، لكن هذا المسدس ما لبث ان اختفى.
ورفض جنبلاط الكشف عن مصدر هذه المعلومات، لكنه اوضح انه مستعد للافصاح عن اسم المصدر الى لجنة التحقيق الدولية اذا تأمنت الضمانات الأمنية لهذا الأخير.
ورأى ان الجهة التي قتلت الحريري هي نفسها التي قتلت سمير قصير «الذي قتله لا يريد ان يعلم ان الدنيا تغيرت. هو نفسه الذي يتمسك بالحزب الواحد والرأي الواحد»، كاشفاً انه اقترح على الشهيد الحريري ابان معركة التمديد للحود: «مدّد واخرج»، وذلك منعا لتدهور العلاقة مع النظام السوري. واضاف «حتى هذا التمديد لم ينفع.. وقتلوه (الحريري) ».
اعتصامات بعبدا وإقالة لحود
وقال جنبلاط «ان على لجنة التحقيق الدولية ان تسرع والا دخلنا في جهنم»، واصفا المرحلة الانتقالية بانها «مخيفة»، مضيفا انه قرر مع سعد الحريري الغاء المهرجانات الانتخابية «حتى لا نعرض المواطنين ونعرض أنفسنا للخطر، وتكون هذه مقدمة لالغاء الانتخابات».
واكد انه مستمر في قول الحق من اجل مستقبل الشعب العربي، موضحا انه «عندما يقررون الغاءك يستطيعون ذلك، ولكن من المستحيل الغاء المستقبل».
الأسد والسيد
اضاف جنبلاط ان استقبال الرئيس بشار الأسد لمدير الأمن العام المقال جميل السيد «اشارة سلبية من سوريا الى لبنان بدلا من فتح صفحة جديدة». واكد ان اعتصام المعارضة على طريق القصر الجمهوري في بعبدا قد يأخذ طابعا يوميا تحت شعار اقالة رئيس الجمهورية، وان هذه المهمة سوف ينجزها مجلس النواب المقبل، وهذا يفتح المجال للانهاء الكامل للنظام الامني ولمسلسل الرعب والاغتيالات.
واوضح ردا على سؤال حول احتمال اقامة شراكة (او تعايش) مع لحود بعد الانتخابات، ان هذه ستكون شراكة على حساب دم رفيق الحريري ودم سمير قصير ودم لبنان وشعبه.
كشف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان هناك مسدسداً من طراز يستخدم فقط من قبل الحرس الجمهوري بقيادة العميد مصطفى حمدان، قد وجد في مكان الانفجار الذي اودى بحياة الرئيس الحريري، لكن هذا المسدس ما لبث ان اختفى.
ورفض جنبلاط الكشف عن مصدر هذه المعلومات، لكنه اوضح انه مستعد للافصاح عن اسم المصدر الى لجنة التحقيق الدولية اذا تأمنت الضمانات الأمنية لهذا الأخير.
ورأى ان الجهة التي قتلت الحريري هي نفسها التي قتلت سمير قصير «الذي قتله لا يريد ان يعلم ان الدنيا تغيرت. هو نفسه الذي يتمسك بالحزب الواحد والرأي الواحد»، كاشفاً انه اقترح على الشهيد الحريري ابان معركة التمديد للحود: «مدّد واخرج»، وذلك منعا لتدهور العلاقة مع النظام السوري. واضاف «حتى هذا التمديد لم ينفع.. وقتلوه (الحريري) ».
اعتصامات بعبدا وإقالة لحود
وقال جنبلاط «ان على لجنة التحقيق الدولية ان تسرع والا دخلنا في جهنم»، واصفا المرحلة الانتقالية بانها «مخيفة»، مضيفا انه قرر مع سعد الحريري الغاء المهرجانات الانتخابية «حتى لا نعرض المواطنين ونعرض أنفسنا للخطر، وتكون هذه مقدمة لالغاء الانتخابات».
واكد انه مستمر في قول الحق من اجل مستقبل الشعب العربي، موضحا انه «عندما يقررون الغاءك يستطيعون ذلك، ولكن من المستحيل الغاء المستقبل».
الأسد والسيد
اضاف جنبلاط ان استقبال الرئيس بشار الأسد لمدير الأمن العام المقال جميل السيد «اشارة سلبية من سوريا الى لبنان بدلا من فتح صفحة جديدة». واكد ان اعتصام المعارضة على طريق القصر الجمهوري في بعبدا قد يأخذ طابعا يوميا تحت شعار اقالة رئيس الجمهورية، وان هذه المهمة سوف ينجزها مجلس النواب المقبل، وهذا يفتح المجال للانهاء الكامل للنظام الامني ولمسلسل الرعب والاغتيالات.
واوضح ردا على سؤال حول احتمال اقامة شراكة (او تعايش) مع لحود بعد الانتخابات، ان هذه ستكون شراكة على حساب دم رفيق الحريري ودم سمير قصير ودم لبنان وشعبه.