المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصيات ونواب وفعاليات شيعية تصدر بيانا عن التداول المتعسف لقضية خلية العبدلي



غفوري
07-30-2017, 04:31 PM
شخصيات ونواب وفعاليات شيعية تصدر بيانا عن التداول المتعسف لقضية خلية العبدلي


http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1876&d=1501418148


http://www.manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1877&d=1501418168

بو عجاج
07-30-2017, 08:36 PM
نتمنى أن يلحق البيان بدعوة إلى تجمع حاشد للمواطنين ردا على الحملة التكفيرية البوليسية

جابر صالح
08-01-2017, 03:59 PM
جريدة القبس الصدامية تزايد على الشخصيات التي أصدرت البيان وتحرض عليهم وتشكك في ولائهم في لغة مخابراتية سعودية




«قضية اليوم»: سهام الشخصيات المئة


محرر القبس الإلكتروني 31 يوليو، 2017


كان يمكن لبيان الشخصيات الشيعية، التي تنوف على المئة، أن يشكل منعطفا جديدا في علاقات قسم من الطائفة الشيعية بالدولة، وأن يعيد تأسيس اللحمة الوطنية على توافق بديهي تحت سقف القانون والمصلحة الجامعة، إلا أنه للأسف أراد أن يكون بيانا شبيها ببيانات «حزب الله» والموالين لطهران، وليس بيان المواطنين الشيعة الموالين للدولة ولنظامها وقوانينها.

وبداية وقبل تحليل البيان – الفتنة، ودرءا للتفسيرات الشعبوية والساذجة، نقول إن الشيعة مواطنون لا يحتاجون شهادة مواطنية من أحد. وهم أثبتوا على مر تاريخ الكويت مدى تعلقهم بها. أما ما نحن بصدد نقده فمجموعة محددة وأفراد يريدون الخروج على الوحدة الوطنية، وتهديد الدولة في وقت واحد.
وبالعودة الى البيان، فإن التحذير من الفتنة الذي استهل به ليس إلا من باب «يكاد المريب». فالفتنة كامنة، والموقعون على البيان يوقظونها بتهديداتهم المعلنة للحكومة، وبمعانيه المتضمنة والسهام التي أطلقت بين السطور على الوحدة الوطنية، وعلى مفهوم الدولة، وعلى القضاء والقانون.

ولا يحتاج ما تقدم إلى دليل. فعدم إدانة «خلية العبدلي»، وإطلاق البيان عليها اسم «ما يسمى قضية العبدلي» هما تشكيك في القضاء، ورفض لحكمه، وعدم اعتراف بما جاء في حيثياته التي تدين إيران و«حزب الله» بالتدخل والتدريب وتوريد السلاح. وعدم إدانة السلاح ووجوده مع أعضاء الخلية هو بمنزلة تفاخر غير معلن بضرورة حيازته. أما ما يجري بثه في ثنايا البيان تكراراً عن «مكونات» البلاد فهو لا شك نفي للمواطنة الفردية، وفرز للمواطنين على أساس الطائفة والمذهب، واحتكار لتمثيل الشيعة يعارضه كثيرون، وعلى رأسهم مواطنون شيعة عبروا عن رفضهم ان يستأثر بتمثيلهم، تجمع شخصيات، أو نواب ووزراء تم التحقيق معهم في «قضية التأبين»، أو آخرون عبروا علناً عن ولائهم السياسي لإيران و«حزب الله».

ومثل حديث «المكون» و«المكونات»، الكلام عن «الأطراف المتشاركة» في الدولة، وهو تعبير رأينا مثله في الدول التي وضعت إيران يدها على الطائفة الشيعية فيها، ولم ينتج عن مفاعيل ذاك «التشارك» الا الاستقواء والاضطراب وتهديد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.

ما تقدم غيض من فيض مما قيل في هذا «البيان التأسيسي» الخطير، الذي يؤسس فعلاً لعكس ما أرادته الآية الكريمة التي عنون بها البيان: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ( الأنفال: ٢٥).

«القبس»


http://alqabas.com/421681/

فصيح
08-01-2017, 11:25 PM
الصحف الكويتية خلال اليومين الماضيين روجت أكاذيب عن خروج المتهمين بخلية العبدلي من الكويت بجوازات دبلماسية ايرانية ، أو بمساعدة من أشخاص معينين

لكن وزير الداخلية الكويتي اليوم نفى هذه الانباء

وهذا يدل على أن هذه الصحف تروج هذه الاكاذيب بأوامر من جهات خارجية تريد توجيه الاحداث باتجاه معين

ولا أستبعد إن السعودية دخلت على خط رشوة هذه الصحف لترويج الاكاذيب

مسافر
08-01-2017, 11:30 PM
بقلم / الدكتور صلاح الفضلي

ركدوا شوية

نشرت جريدة القبس على صدر صفحتها الأولى اليوم افتتاحية تحت عنوان "سهام الشخصيات المئة"، وهي تشير بذلك إلى البيان الذي أصدرته أكثر من 100 شخصية شيعية كويتية تتناول فيه التصعيد الطائفي الذي يشهده المجتمع على خلفية حكم محكمة التمييز فيما يخص "خلية العبدلي".

برغم أن البيان كان هادئاً في كلماته متوازناً في مواقفه، خالياً من التصعيد، إلا أن القبس اعتبرت أن البيان خطير، ويشبه بيانات حزب الله والموالين لطهران، وهو اتهام خطير موجه لمن شارك في التوقيع على البيان، وتأكيد على نغمة التخوين التي حذر منها البيان.

طبعاً كل ما جاء في البيان من الدعوة إلى الوحدة الوطنية وضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها في صون هذه الوحدة والتحذير من الانجرار إلى الفتنة واحترام القانون، كل هذه الأمور لا ترى فيها القبس أمراً إيجابياً، بل اعتبرت أن الموقعين على البيان هم من يوقظ الفتنة، وأنهم يطلقون السهام على الوحدة الوطنية ومفهوم الدولة والقضاء والقانون. افتتاحية القبس بكل وضوح تريد أن تقول للموقعين على البيان أن كل ما ذكرتموه في البيان لا قيمة له إذا لم تؤيدوا حكم التمييز الصادر وتستنكروا خلية العبدلي.

نعيد ونكرر، فقط لمن يريد أن يفهم، أن نسبة كبيرة من الشيعة في الكويت مع احترامهم الشديد للقضاء إلا أنهم لا يتفقون مع الحكم الصادر، وبالتالي هم ليسوا في وارد الاستنكار، ولا هم بحاجة إلى شهادة وطنية من فلان أو علان، أما من فيه قلبه حقد وغل طائفي ويريد أن يشفي غله وحقده فلا حديث معه والبيان ليس موجهاً له أصلاً.

إذا كانت القبس وكثيرون يطالبون الشيعة باستنكار خلية العبدلي لأن محكمة التمييز قضت بإدانة أفرادها فبودنا أن نسأل هؤلاء: هل استنكرتم كل من صدرت بحقه أحكام محكمة التمييز الخاصة بجرائم أمن الدولة، وأبرزها قضية مسلم البراك (مع تعاطفي الشديد معه)، أم كنتم تعتبرونه سجيناً سياسياً واقمتم الأفراح والليالي الملاح بخروجه من السجن؟

وماذا كان موقفكم من حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد؟

ألم يهمز ويلمز الكثيرون منكم بالحكم، وقلتم "قاضيان في النار وقاض في الجنة"، في حين اكتفى العقلاء منكم بالقول أننا نحترم القضاء، ولكن لا نتفق مع الحكم الذي انتهى إليه. إذن لماذا تستكثرون علينا ألا نتفق مع هذا الحكم؟ هل يحق لكم ما لا يحق لغيركم؟

إذا كانت القبس تعتبر أن بيان الشخصيات المئة خطير فأقول لها أن البيان –من وجهة نظري- يمثل الحد الأدنى من وجهة نظر الطيف الأكبر من الشيعة، وهناك الكثيرون لم يوقعوا على البيان لأنهم اعتبروه متساهلاً ولا يضع النقاط على الحروف، ولكن حسب موقعي البيان أنهم أرادوا أن يوصلوا رسالة استياء واستهجان إلى كل من يعنيهم الأمر من الحملة المسعورة التي تستهدف شريحة واسعة من المجتمع وهم الشيعة.

وغني عن التوضيح أن الموقعين على البيان لم يتحدثوا باسم عموم الشيعية حتى يأتي من يقول: من خولكم الحديث باسم الجميع، فمن وقع على البيان عبر عن وجهة نظره الخاصة، وإن كان تنوع خلفيات الموقعين على البيان يكشف عن أن البيان يمثل وجهة نظر عموم الشيعة.

إذا كانت القبس قد اعتادت أن تخاطب بعض من يقوم بتصرفات طائشة من السياسيين أو المسؤولين بعبارة "أركد"، فإننا نقول للقبس بعد هذه الافتتاحية التعيسة "ركدوا شوية".

د. صلاح الفضلي