مسافر
07-29-2017, 12:47 AM
شافي العجمي لـ «الراي»: الكويت بلد معتدل ... السنة والشيعة فيه يحترمون بعضهم
«في الطائفة الشيعية شرفاء لا يشكّ عاقل في وقوفهم مع قضايا الكويت»
السبت، 29 يوليو 2017
| كتب أحمد زكريا |
- «هدّدت بنحر عشرة من حزب الله في لحظة غضب وبقصد التخويف»
- كتبت منهجاً كاملاً في مواجهة فكر «داعش» ومستعد لوضع منهج لمواجهة خطر «حزب الله»
- أُفرّق بين الشيعة من جهة وإيران و«حزب الله» و«الحشد» من جهة أخرى
- لا أجزم ما إن كان تهديدي بالقتل صادراً عن خلية العبدلي أم من سواها
أوضح الداعية الدكتور شافي العجمي أن ما قاله قبل سنوات عن «نحر عشرة من أفراد (حزب الله) اللبناني» كان في لحظة غضب، وكان المقصود منه التخويف»، معلناً أنه لا يمكنه الجزم ما إن كانت التهديدات بالقتل التي وصلته، صادرة عن (خلية العبدلي) أم من سواها.
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي»: «إن التهديدات كانت تأتيني منذ بداية العمل لإغاثة الشعب السوري، حيث تلقيت اتصالات من أطراف كثيرة عبر رسائل على هاتفي خلال عامي 2013 و2014 وأبلغت وزارة الداخلية وقتها بذلك».
وأكد العجمي أنه يفرق «بين الشيعة من جهة وإيران و(حزب الله) وحلفائهما مثل (الحشد الشعبي) من جهة أخرى، ففي الطائفة الشيعية شرفاء وجهودهم في البلد معروفة، ولا يشكّ عاقل في وقوفهم مع قضايا الكويت، لكن ما أتحدث عنه هو خلايا إرهابية تسعى لقلب نظام الدولة وتفجير الآمنين واغتيال الناس، مثلما يفعل (حزب الله) في لبنان وما يتم في القطيف والبحرين، وما فعلته خلية العبدلي وكلها خلايا تابعة لإيران».
وعمّا إذا كان قد حدث تغيير بعد الكشف عن التهديدات، أجاب شافي بالقول «طبيعة حياتي لن تتغير، فجمع التبرعات كان بترخيص رسمي من وزارة الشؤون لإغاثة الشعب السوري، وكانت هناك تصريحات قد تفهم بشكل خاطئ، وعندما طلبت مني وزارة الخارجية التوقف عن جمع التبرعات توقفت فوراً منذ 2014. أما عن حياتي الشخصية فلم يتغير شيء فأنا أدرس في جامعة الكويت وأقابل الناس والحذر مطلوب لكن الموت له يوم محدد».
وأضاف: «حذرت من تنظيم داعش قبل أن يقوم بتفجير المساجد بسنة، وحذرت كذلك من (حزب الله) ونحن بحاجة لتشكيل فريق أمني بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمتخصصين لمواجهة خطر (داعش) و(حزب الله)»، لافتاً إلى أنه كتب «منهجاً كاملاً في مواجهة فكر (داعش) ومستعد إذا رغب المسؤولون في كتابة منهج كامل لمواجهة خطر حزب الله».
وفيما أشاد بوزارة الخارجية والخطوات الديبلوماسية التي اتخذتها على خلفية قضية خلية العبدلي، أشار العجمي في الوقت ذاته إلى أن «ثمة حاجة لمزيد من مثل هذه الخطوات»، واختتم بالقول «الفتنة الطائفية لا وجود لها في الكويت لأن الكويت بلد معتدل والشعب الكويتي راقٍ، والسنة والشيعة في الكويت يحترمون بعضهم البعض، ونسأل الله أن يجمع أهل الكويت على الحق ويكفيها شر الخلايا».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/07/29/781119/nr/kuwait
«في الطائفة الشيعية شرفاء لا يشكّ عاقل في وقوفهم مع قضايا الكويت»
السبت، 29 يوليو 2017
| كتب أحمد زكريا |
- «هدّدت بنحر عشرة من حزب الله في لحظة غضب وبقصد التخويف»
- كتبت منهجاً كاملاً في مواجهة فكر «داعش» ومستعد لوضع منهج لمواجهة خطر «حزب الله»
- أُفرّق بين الشيعة من جهة وإيران و«حزب الله» و«الحشد» من جهة أخرى
- لا أجزم ما إن كان تهديدي بالقتل صادراً عن خلية العبدلي أم من سواها
أوضح الداعية الدكتور شافي العجمي أن ما قاله قبل سنوات عن «نحر عشرة من أفراد (حزب الله) اللبناني» كان في لحظة غضب، وكان المقصود منه التخويف»، معلناً أنه لا يمكنه الجزم ما إن كانت التهديدات بالقتل التي وصلته، صادرة عن (خلية العبدلي) أم من سواها.
وقال العجمي في تصريح لـ«الراي»: «إن التهديدات كانت تأتيني منذ بداية العمل لإغاثة الشعب السوري، حيث تلقيت اتصالات من أطراف كثيرة عبر رسائل على هاتفي خلال عامي 2013 و2014 وأبلغت وزارة الداخلية وقتها بذلك».
وأكد العجمي أنه يفرق «بين الشيعة من جهة وإيران و(حزب الله) وحلفائهما مثل (الحشد الشعبي) من جهة أخرى، ففي الطائفة الشيعية شرفاء وجهودهم في البلد معروفة، ولا يشكّ عاقل في وقوفهم مع قضايا الكويت، لكن ما أتحدث عنه هو خلايا إرهابية تسعى لقلب نظام الدولة وتفجير الآمنين واغتيال الناس، مثلما يفعل (حزب الله) في لبنان وما يتم في القطيف والبحرين، وما فعلته خلية العبدلي وكلها خلايا تابعة لإيران».
وعمّا إذا كان قد حدث تغيير بعد الكشف عن التهديدات، أجاب شافي بالقول «طبيعة حياتي لن تتغير، فجمع التبرعات كان بترخيص رسمي من وزارة الشؤون لإغاثة الشعب السوري، وكانت هناك تصريحات قد تفهم بشكل خاطئ، وعندما طلبت مني وزارة الخارجية التوقف عن جمع التبرعات توقفت فوراً منذ 2014. أما عن حياتي الشخصية فلم يتغير شيء فأنا أدرس في جامعة الكويت وأقابل الناس والحذر مطلوب لكن الموت له يوم محدد».
وأضاف: «حذرت من تنظيم داعش قبل أن يقوم بتفجير المساجد بسنة، وحذرت كذلك من (حزب الله) ونحن بحاجة لتشكيل فريق أمني بالتعاون مع وزارة الأوقاف والمتخصصين لمواجهة خطر (داعش) و(حزب الله)»، لافتاً إلى أنه كتب «منهجاً كاملاً في مواجهة فكر (داعش) ومستعد إذا رغب المسؤولون في كتابة منهج كامل لمواجهة خطر حزب الله».
وفيما أشاد بوزارة الخارجية والخطوات الديبلوماسية التي اتخذتها على خلفية قضية خلية العبدلي، أشار العجمي في الوقت ذاته إلى أن «ثمة حاجة لمزيد من مثل هذه الخطوات»، واختتم بالقول «الفتنة الطائفية لا وجود لها في الكويت لأن الكويت بلد معتدل والشعب الكويتي راقٍ، والسنة والشيعة في الكويت يحترمون بعضهم البعض، ونسأل الله أن يجمع أهل الكويت على الحق ويكفيها شر الخلايا».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/07/29/781119/nr/kuwait