yasmeen
07-26-2017, 08:04 PM
نهاية "النصرة".. ماذا عن "داعش" ؟
الأربعاء 26 يوليو 2017
http://i.alalam.ir/news/Image/855x495/2017/07/26/alalam_636366964630185598_25f_4x3.jpg
عملياً، صار يمكن القول إن وجود «جبهة النصرة» على الأراضي اللبنانية قد انتهى.. المنطقة التي لا تزال تحكمها ضاقت حتى كادت تخنقها.
في غضون ساعات، أو أيام على أبعد تقدير، لن يبقى مسلّح واحد من «النصرة» يمثل تهديداً للأمن اللبناني، بمعنى التهديد الوجودي وخطر احتلال قرى ومدن، وإقامة منطقة آمنة لإرسال الانتحاريين والسيارات المفخخة منها.
ولا شك أن خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، سيكون اليوم (عند 8:30 مساءً) بمثابة خطاب الانتصار على «تنظيم القاعدة في بلاد الشام»، وعلى رعاته وداعميه، وعلى مشروعه الأكبر في لبنان وسوريا.
وحتى موعد الخطاب، سيقضم”حزب الله” المزيد من التلال، بعدما باتت تسيطر على «مواقع حاكمة» تشرف على كامل المنطقة التي لا تزال تحتلها «النصرة». ولم يعد خيار التفاوض للرحيل إلى إدلب أو غيرها متاحاً لأمير التنظيم أبو مالك التلّي. فالحزب اتخذ قرار الإجهاز عليه، وأمامه وجهتان: إما الموت، أو الاستسلام. ويبقى خيار الهرب إلى مناطق سيطرة «داعش»، أو إلى أحد المخيمات، ومنه إلى عرسال، مطروحاً كخيار يسعى “حزب الله” إلى حرمانه إياه، بعدما حدّدت المنطقة التي يختبئ فيها، وستعمل على توقيفه أو قتله.
ورغم ذلك، فإنه لا يزال يقاتل، بهدف إنزال أكبر الخسائر الممكنة في صفوف المحرِّرين. بعد «النصرة»، حان وقت تنظيم «داعش»، ومقاتليه الذين يحتلون جزءاً ضئيلاً من جرود عرسال، وأجزاء واسعة من جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع. وبحسب مصادر مطلعة، فإن تنظيم «داعش» أرسل وسطاء إلى قيادة “حزب الله”، وإلى جهات رسمية لبنانية، لطرح خيار الخروج من الأراضي اللبنانية، إلى البادية السورية، بلا معارك.
ويرى قادة «داعش» أن المواجهة فعل انتحاري، لا طائل منه. وبحسب المصادر، فإن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لنتيجة المفاوضات: إما الرحيل، أو الحرب. وتلفت مصادر رسمية لبنانية إلى أن التنظيم دفع في حزيران الماضي ثمناً باهظاً لمحاولته السيطرة على مخيمات للنازحين، في هجوم فاشل شنّه قاصداً الوصول إلى وادي حميّد ومنطقة الملاهي في جرود عرسال. إذ قتل حينذاك نحو 50 من نخبة مقاتليه.
وتشير المصادر إلى أن التنظيم يرى أن معركته ضد “حزب الله” ستكون بلا جدوى، لافتة إلى أن التقدّم السريع لحزب الله في المناطق التي كانت تحتلها «جبهة النصرة»، منح جماعة «داعش» نموذجاً عملياً عن المعركة المقبلة.
المصدر: الحدث نيوز
الأربعاء 26 يوليو 2017
http://i.alalam.ir/news/Image/855x495/2017/07/26/alalam_636366964630185598_25f_4x3.jpg
عملياً، صار يمكن القول إن وجود «جبهة النصرة» على الأراضي اللبنانية قد انتهى.. المنطقة التي لا تزال تحكمها ضاقت حتى كادت تخنقها.
في غضون ساعات، أو أيام على أبعد تقدير، لن يبقى مسلّح واحد من «النصرة» يمثل تهديداً للأمن اللبناني، بمعنى التهديد الوجودي وخطر احتلال قرى ومدن، وإقامة منطقة آمنة لإرسال الانتحاريين والسيارات المفخخة منها.
ولا شك أن خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، سيكون اليوم (عند 8:30 مساءً) بمثابة خطاب الانتصار على «تنظيم القاعدة في بلاد الشام»، وعلى رعاته وداعميه، وعلى مشروعه الأكبر في لبنان وسوريا.
وحتى موعد الخطاب، سيقضم”حزب الله” المزيد من التلال، بعدما باتت تسيطر على «مواقع حاكمة» تشرف على كامل المنطقة التي لا تزال تحتلها «النصرة». ولم يعد خيار التفاوض للرحيل إلى إدلب أو غيرها متاحاً لأمير التنظيم أبو مالك التلّي. فالحزب اتخذ قرار الإجهاز عليه، وأمامه وجهتان: إما الموت، أو الاستسلام. ويبقى خيار الهرب إلى مناطق سيطرة «داعش»، أو إلى أحد المخيمات، ومنه إلى عرسال، مطروحاً كخيار يسعى “حزب الله” إلى حرمانه إياه، بعدما حدّدت المنطقة التي يختبئ فيها، وستعمل على توقيفه أو قتله.
ورغم ذلك، فإنه لا يزال يقاتل، بهدف إنزال أكبر الخسائر الممكنة في صفوف المحرِّرين. بعد «النصرة»، حان وقت تنظيم «داعش»، ومقاتليه الذين يحتلون جزءاً ضئيلاً من جرود عرسال، وأجزاء واسعة من جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع. وبحسب مصادر مطلعة، فإن تنظيم «داعش» أرسل وسطاء إلى قيادة “حزب الله”، وإلى جهات رسمية لبنانية، لطرح خيار الخروج من الأراضي اللبنانية، إلى البادية السورية، بلا معارك.
ويرى قادة «داعش» أن المواجهة فعل انتحاري، لا طائل منه. وبحسب المصادر، فإن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لنتيجة المفاوضات: إما الرحيل، أو الحرب. وتلفت مصادر رسمية لبنانية إلى أن التنظيم دفع في حزيران الماضي ثمناً باهظاً لمحاولته السيطرة على مخيمات للنازحين، في هجوم فاشل شنّه قاصداً الوصول إلى وادي حميّد ومنطقة الملاهي في جرود عرسال. إذ قتل حينذاك نحو 50 من نخبة مقاتليه.
وتشير المصادر إلى أن التنظيم يرى أن معركته ضد “حزب الله” ستكون بلا جدوى، لافتة إلى أن التقدّم السريع لحزب الله في المناطق التي كانت تحتلها «جبهة النصرة»، منح جماعة «داعش» نموذجاً عملياً عن المعركة المقبلة.
المصدر: الحدث نيوز