yasmeen
06-04-2005, 11:05 AM
ذكرت دراسة نشرت في مجلة »بريتيش مديكال جورنال« الطبية أمس ان الأطفال الذين يعيشون في منطقة قريبة من خطوط الكهرباء اكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدم من غيرهم من الأطفال.
وتبين للباحثين البريطانيين ان الاطفال الذين يولدون في مناطق لا تبعد سوى 200 متر عن اسلاك الكهرباء العالية التوتر, اكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بنسبة 69 في المئة.
الا ان الباحثين اقروا بانه لا توجد اˆلية بيولوجية معروفة لتفسير ذلك وان اكتشاف تلك العلاقة في بعض الحالات ربما يكون محض صدفة.
وخلال الدراسة قام الباحثون بدراسة سجلات اكثر من 29 الف طفل مصاب بالسرطان في انكلترا وويلز كان 9700 منهم مصابين بسرطان الدم وركزوا على المسافة التي تفصل منازلهم عن خطوط الكهرباء عالية التوتر.
واستنتج العلماء ان الأطفال الذين يعيشون على بعد 200 متر من تلك الخطوط معرضون للإصابة بسرطان الدم بنسبة تزيد 69 في المئة عن الأطفال الذين تبعد منازلهم مسافة 600 متر عن تلك الخطوط.
كما تبين ان الاطفال الذين يولدون في مناطق تبعد ما بين 200 و 600 متر عن خطوط الكهرباء, يواجهون خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 23 في المئة عن غيرهم من الأطفال.
واكدت الدراسة انه لا تزال هناك الكثير من الجوانب التي يتعين دراستها, وانه حتى لو تأكدت الصلة بين الاصابة بالسرطان وخطوط الكهرباء, فان تلك الصلة قد تكون مسؤولة فقط عن نحو واحد في المئة من جميع اصابات الاطفال بالسرطان في انكلترا وويلز.
واجرى الدراسة جيرالد دريبر وعدد من زملائه من مجموعة ابحاث السرطان في جامعة اوكسفورد اضافة الى جون سوانسون المستشار العلمي لشركة »ناشونال غريد ترانسكو« المسؤولة عن البنية التحتية لخطوط الكهرباء عالية التوتر.
ولم تبحث الدراسة في مستويات التعرض للحقول المغناطيسية.
وفي عام 2001 صنفت الوكالة الدولية لابحاث السرطان الحقول المغناطيسية المنخفضة الموجات على انها »قد تسبب السرطان« الا انها اقرت ان البيانات سواء المستقاة من التجارب المخبرية على الحيوانات او من الدراسات في علم الامراض, غير اكيدة.
وتبين للباحثين البريطانيين ان الاطفال الذين يولدون في مناطق لا تبعد سوى 200 متر عن اسلاك الكهرباء العالية التوتر, اكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم بنسبة 69 في المئة.
الا ان الباحثين اقروا بانه لا توجد اˆلية بيولوجية معروفة لتفسير ذلك وان اكتشاف تلك العلاقة في بعض الحالات ربما يكون محض صدفة.
وخلال الدراسة قام الباحثون بدراسة سجلات اكثر من 29 الف طفل مصاب بالسرطان في انكلترا وويلز كان 9700 منهم مصابين بسرطان الدم وركزوا على المسافة التي تفصل منازلهم عن خطوط الكهرباء عالية التوتر.
واستنتج العلماء ان الأطفال الذين يعيشون على بعد 200 متر من تلك الخطوط معرضون للإصابة بسرطان الدم بنسبة تزيد 69 في المئة عن الأطفال الذين تبعد منازلهم مسافة 600 متر عن تلك الخطوط.
كما تبين ان الاطفال الذين يولدون في مناطق تبعد ما بين 200 و 600 متر عن خطوط الكهرباء, يواجهون خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 23 في المئة عن غيرهم من الأطفال.
واكدت الدراسة انه لا تزال هناك الكثير من الجوانب التي يتعين دراستها, وانه حتى لو تأكدت الصلة بين الاصابة بالسرطان وخطوط الكهرباء, فان تلك الصلة قد تكون مسؤولة فقط عن نحو واحد في المئة من جميع اصابات الاطفال بالسرطان في انكلترا وويلز.
واجرى الدراسة جيرالد دريبر وعدد من زملائه من مجموعة ابحاث السرطان في جامعة اوكسفورد اضافة الى جون سوانسون المستشار العلمي لشركة »ناشونال غريد ترانسكو« المسؤولة عن البنية التحتية لخطوط الكهرباء عالية التوتر.
ولم تبحث الدراسة في مستويات التعرض للحقول المغناطيسية.
وفي عام 2001 صنفت الوكالة الدولية لابحاث السرطان الحقول المغناطيسية المنخفضة الموجات على انها »قد تسبب السرطان« الا انها اقرت ان البيانات سواء المستقاة من التجارب المخبرية على الحيوانات او من الدراسات في علم الامراض, غير اكيدة.