المهدى
06-04-2005, 10:11 AM
باع خصلة من شعر آرمسترونغ
لندن: كمال قبيسي
منذ 36 سنة كان الأميركي مارك سيزمور يعمل حلاقا بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حيث كان يقص شعر الرواد من ضمن اعتناء الوكالة بهم في مختبراتها ومراكز تجاربها. لكن مارك، وهو من مدينة «ليبانون» الأميركية، تقاعد من الوكالة منذ 3 سنوات وفتح صالونا للحلاقة سماه «صالون لبنان» على اسم المدينة التي ولد وترعرع فيها بولاية أوهايو، حيث ما يزال يقيم.
وأول من أمس بالذات اكتشف أحد المشاهير أن الحلاق مارك استغله الى أقصى حد، فقد باع خصلة من شعره بحوالي 3 آلاف دولار، لذلك اغتاظ الرجل الشهير وكلف محاميه، روس واليس، برفع دعوى قضائية مطالبا الحلاق باعادة خصلة الشعر التي احتفظ بها الحلاق بعد أن قص شعره قبل يوم من قيامه برحلة تاريخية لا تنسى الى الفضاء «لأنه سيبيعها هو بنفسه ويتبرع بثمنها لجمعية خيرية» وفق ما قال المحامي في حيثيات الدعوى المثيرة للجدل. ولم يكن الرجل الشهير سوى نيل أرمسترونغ، أو رائد الفضاء الأميركي الذي شاهده على شاشات التلفزيون أكثر من مليار انسان في يوليو (تموز) 1969 وهو يهبط على القمر كأول انسان تطأ قدماه الجرم الأقرب الى الأرض.
وفي المعلومات الواردة ضمن خبر الدعوى المرفوعة على صاحب «صالون لبنان» للحلاقة، أن نيل أرمسترونغ كان يطالع في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية قبل يومين وقرأ فيه أن الحلاق مارك باع خصلة الشعر في العام الماضي لمقتني خصلات شعر شهير، وهو الأميركي جون ريزنيكوف، المعروف بأنه أكبر مالك خصلات شعر من رؤوس المشاهير المعروفين عبر التاريخ، كابراهام لينكولن وجون كنيدي ومارلين مونرو والبرت أنشتاين ونابليون بونابرت، اضافة لمطرب الروك أند رول الأميركي الراحل ألفيس بريسلي، وخصلة من شعر الروائي البريطاني الراحل تشارلز ديكنز، وسواهم من مشاهير حصل على معظم خصلات شعرهم عبر شرائها في مزادات علنية هنا وهناك.
ورد الحلاق أمس عبر محاميه على الدعوى المرفوعة ضده، بحسب ما ذكرته محطة التلفزيون المحلية بمدينة لبنان، وقال: «أنا لا أملك 3 آلاف دولار لأعيدها اليه فيما لو ربح الدعوى، لأن ما قبضته ثمنا للخصلة سأدفعه للمحامي فيما لو خسرت الدعوى، ثم أن لهذا الرائد الفضائي بعض الشعر ينبت في رأسه على ما أعتقد، فليبع منه ما شاء ويتركني بحالي».
لندن: كمال قبيسي
منذ 36 سنة كان الأميركي مارك سيزمور يعمل حلاقا بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) حيث كان يقص شعر الرواد من ضمن اعتناء الوكالة بهم في مختبراتها ومراكز تجاربها. لكن مارك، وهو من مدينة «ليبانون» الأميركية، تقاعد من الوكالة منذ 3 سنوات وفتح صالونا للحلاقة سماه «صالون لبنان» على اسم المدينة التي ولد وترعرع فيها بولاية أوهايو، حيث ما يزال يقيم.
وأول من أمس بالذات اكتشف أحد المشاهير أن الحلاق مارك استغله الى أقصى حد، فقد باع خصلة من شعره بحوالي 3 آلاف دولار، لذلك اغتاظ الرجل الشهير وكلف محاميه، روس واليس، برفع دعوى قضائية مطالبا الحلاق باعادة خصلة الشعر التي احتفظ بها الحلاق بعد أن قص شعره قبل يوم من قيامه برحلة تاريخية لا تنسى الى الفضاء «لأنه سيبيعها هو بنفسه ويتبرع بثمنها لجمعية خيرية» وفق ما قال المحامي في حيثيات الدعوى المثيرة للجدل. ولم يكن الرجل الشهير سوى نيل أرمسترونغ، أو رائد الفضاء الأميركي الذي شاهده على شاشات التلفزيون أكثر من مليار انسان في يوليو (تموز) 1969 وهو يهبط على القمر كأول انسان تطأ قدماه الجرم الأقرب الى الأرض.
وفي المعلومات الواردة ضمن خبر الدعوى المرفوعة على صاحب «صالون لبنان» للحلاقة، أن نيل أرمسترونغ كان يطالع في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية قبل يومين وقرأ فيه أن الحلاق مارك باع خصلة الشعر في العام الماضي لمقتني خصلات شعر شهير، وهو الأميركي جون ريزنيكوف، المعروف بأنه أكبر مالك خصلات شعر من رؤوس المشاهير المعروفين عبر التاريخ، كابراهام لينكولن وجون كنيدي ومارلين مونرو والبرت أنشتاين ونابليون بونابرت، اضافة لمطرب الروك أند رول الأميركي الراحل ألفيس بريسلي، وخصلة من شعر الروائي البريطاني الراحل تشارلز ديكنز، وسواهم من مشاهير حصل على معظم خصلات شعرهم عبر شرائها في مزادات علنية هنا وهناك.
ورد الحلاق أمس عبر محاميه على الدعوى المرفوعة ضده، بحسب ما ذكرته محطة التلفزيون المحلية بمدينة لبنان، وقال: «أنا لا أملك 3 آلاف دولار لأعيدها اليه فيما لو ربح الدعوى، لأن ما قبضته ثمنا للخصلة سأدفعه للمحامي فيما لو خسرت الدعوى، ثم أن لهذا الرائد الفضائي بعض الشعر ينبت في رأسه على ما أعتقد، فليبع منه ما شاء ويتركني بحالي».