الأمازيغي
06-03-2005, 10:54 PM
يقول الشهيد مطهري رحمة الله عليه في كتابه من حياة الائمة الاطهار
اتصل بي احد الاصدقاء يوما وقال لي سيدي لقد سمعت امرا عجيبا.
ان اقبال الباكستاني اللذي اقمتم له حفلا تأبينيا قبل فترة هو بنفسه اللذي يقولون انه وجه في كتابه الى الامام جعفر الصادق ع الاهانة و الشتائم?
فقلت ما هذا الكلام قال انظر الى الصفحة الفلانية من الكتاب الفلاني
قلت هل قرات ذلك بنفسك قال كلا ولكن الخبر نقله لي احد اصدقائي الثقات.
فانصعقت حينها و قلت في نفسي متعجبا كيف ان بعض اصدقائي من امثال السيد سعيدي و اللذين كانوا قد قراوا ديوان اقبال من اوله الى اخره لم يتنبهوا لشيىء من هذا القبيل!
ثم اني اتصلت با السيد غلام رضا سعيدي و طرحت عليه المسألة فتحير وقال لا لم اقرا شيئا كهذا.
فقلت عجبا ايمكن لاحد ان يطلق كذبة كبيرة كهذه?
وبعد قليل تذكر شيئا فجاء وقال لقد ادركت السر فا القصة هي ان هناك شخصين احدهما يدعى جعفر و الاخر صادق وعندما جاء الانجليز و احتلوا بلاد الهند ثار المسلمون ضدهم فتواطأ
هذان مع الاجانب ووجها طعنة من الخلف الى تلك النهضة الاسلامية و تسببا في القضاء عليها.
فأخد اقبال يذمهما في كتابه وأنا أظن ان الاشتباه اللذي وقع ناشىء من هنا
فقلتسوف نرى بأنفسنا
فأحضرنا الكتاب و فتحنا الصفحة اللتي أشار اليها صاحب الهاتف فاذا باقبال يكتب هذا : في اي مكان من الدنيا رايت خرابا فاعلم ان هناك جعفرا او صادقا و قبلها بصفحتين يقول : جعفر من البنغال و صادق من دكن
كلاهما عار الدين وعر الدنيا وعار الوطن.
انه يذكر جعفرا البنغالي و صادقا الدكني فهل الامام جعفر ع من اهل البنغال ام من اهل دكن?
وبعد ذلك قمنا بتحقيق تاريخي فاتضح لنا ان الانجليز عندما احتلوا الهند كان هناك زعيمان شيعيان احدهما يدعى سراج الدين و الاخر طيغوا سلطان يظهر ان الاول كان في جنوب الهند و الثاني في شمالها وفثار هذان البطلان ضد الانجليز حيث مدحهما اقبال في كتابه غاية المدح.
وهنا قام الانجليز باسطناع شخص لهم باسم جعفر في جبهة سراج و اخر باسم صادق في جبهة طيغوا سلطان وكان هذان الشخصان من الخونة المتواطئين فقاما بنقل الاخبار و الاسرار للمستعمرين مما ساعدهم في سحق هاتين الانتفاضتين و با التالي تمكنوا من بسط نفودهم على بلاد الهند لمدة 300 سنة.
و الان بعد مرور ثلاثة اشهر على اقامة ذلك الحفل التابيني فانه يندر ان يمر يوم دون ان اواجه السؤال نفسه واجد من يقول لي يا سيدي ان هذا الشاعر اللذي تنشدون قصائده في مدح الامام الحسين ع لماذا يتعرض للاتمام جعفر الصادق ع با الشتم?
و الشيىء المضحك اللذي المني كثيرا هو ان القضية انعكست في المحافل الغير اسلامية فاصبحوا يقولون هناك بسخرية ان اقبال الباكستاني هجا جعفر البنغالي وصادق الدكني بينما المسلمون حيثما جلسوا كانوا يقولون ان اقبالا شتم الامام الصادق ع و اهانه.
هذا هو حال المسلمون اليوم وهو حالهم با الامس.
اتصل بي احد الاصدقاء يوما وقال لي سيدي لقد سمعت امرا عجيبا.
ان اقبال الباكستاني اللذي اقمتم له حفلا تأبينيا قبل فترة هو بنفسه اللذي يقولون انه وجه في كتابه الى الامام جعفر الصادق ع الاهانة و الشتائم?
فقلت ما هذا الكلام قال انظر الى الصفحة الفلانية من الكتاب الفلاني
قلت هل قرات ذلك بنفسك قال كلا ولكن الخبر نقله لي احد اصدقائي الثقات.
فانصعقت حينها و قلت في نفسي متعجبا كيف ان بعض اصدقائي من امثال السيد سعيدي و اللذين كانوا قد قراوا ديوان اقبال من اوله الى اخره لم يتنبهوا لشيىء من هذا القبيل!
ثم اني اتصلت با السيد غلام رضا سعيدي و طرحت عليه المسألة فتحير وقال لا لم اقرا شيئا كهذا.
فقلت عجبا ايمكن لاحد ان يطلق كذبة كبيرة كهذه?
وبعد قليل تذكر شيئا فجاء وقال لقد ادركت السر فا القصة هي ان هناك شخصين احدهما يدعى جعفر و الاخر صادق وعندما جاء الانجليز و احتلوا بلاد الهند ثار المسلمون ضدهم فتواطأ
هذان مع الاجانب ووجها طعنة من الخلف الى تلك النهضة الاسلامية و تسببا في القضاء عليها.
فأخد اقبال يذمهما في كتابه وأنا أظن ان الاشتباه اللذي وقع ناشىء من هنا
فقلتسوف نرى بأنفسنا
فأحضرنا الكتاب و فتحنا الصفحة اللتي أشار اليها صاحب الهاتف فاذا باقبال يكتب هذا : في اي مكان من الدنيا رايت خرابا فاعلم ان هناك جعفرا او صادقا و قبلها بصفحتين يقول : جعفر من البنغال و صادق من دكن
كلاهما عار الدين وعر الدنيا وعار الوطن.
انه يذكر جعفرا البنغالي و صادقا الدكني فهل الامام جعفر ع من اهل البنغال ام من اهل دكن?
وبعد ذلك قمنا بتحقيق تاريخي فاتضح لنا ان الانجليز عندما احتلوا الهند كان هناك زعيمان شيعيان احدهما يدعى سراج الدين و الاخر طيغوا سلطان يظهر ان الاول كان في جنوب الهند و الثاني في شمالها وفثار هذان البطلان ضد الانجليز حيث مدحهما اقبال في كتابه غاية المدح.
وهنا قام الانجليز باسطناع شخص لهم باسم جعفر في جبهة سراج و اخر باسم صادق في جبهة طيغوا سلطان وكان هذان الشخصان من الخونة المتواطئين فقاما بنقل الاخبار و الاسرار للمستعمرين مما ساعدهم في سحق هاتين الانتفاضتين و با التالي تمكنوا من بسط نفودهم على بلاد الهند لمدة 300 سنة.
و الان بعد مرور ثلاثة اشهر على اقامة ذلك الحفل التابيني فانه يندر ان يمر يوم دون ان اواجه السؤال نفسه واجد من يقول لي يا سيدي ان هذا الشاعر اللذي تنشدون قصائده في مدح الامام الحسين ع لماذا يتعرض للاتمام جعفر الصادق ع با الشتم?
و الشيىء المضحك اللذي المني كثيرا هو ان القضية انعكست في المحافل الغير اسلامية فاصبحوا يقولون هناك بسخرية ان اقبال الباكستاني هجا جعفر البنغالي وصادق الدكني بينما المسلمون حيثما جلسوا كانوا يقولون ان اقبالا شتم الامام الصادق ع و اهانه.
هذا هو حال المسلمون اليوم وهو حالهم با الامس.