زوربا
07-09-2017, 05:50 AM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/56085/1439274041/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D8%AA%D9%85_%D8%B2%D8%B1 %D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8. jpg
يعدل المزاج وينقي الدم ويطهر الكبد
يوليو 8, 2017 2
القاهرة – أماني أحمد:
العنب من الفواكه الصيفية اللذيذة التي تحمل الكثير من الأسرار التي تنطق بعظمة الخالق الرازق المبدع، وقد كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أهميته الغذائية والعلاجية الجيدة بفضل غناه بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي تساعد على الحفاظ على الصحة.
تقول الدكتورة فاطمة على أحمد أستاذة كيمياء النبات ورئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء: العنب عرف علميا باسم (Vitis vinifera) وأشجاره متسلقة وهو من الفواكه شديدة الحلاوة وثماره ناعمة وتتفاوت ألوانها أما بيضاء أو خضراء أو حمراء أو بنفسجية أو سوداء وتأخذ أشكال منها الصغيرة والكبيرة والمستديرة والبيضاوية وبعضها بها بذور وقشرتها رقيقة من الخارج وموطنه الأصلي جنوب أوروبا وغرب آسيا ويوجد أكثر من عشرة آلاف نوع من العنب حول أنحاء العالم.
ويتميز العنب بقيمته الغذائية والعلاجية العالية لغناه بالفيتامينات منهاA، B1، B2، B6، Cوحمض الفوليك، بالاضافة إلى المعادن المهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والماغنسيوم والكلور والنحاس والمنغنيز والسليكون والكبريت والسيلينيوم وأيضا يتوافر به مركبات مضادة للأكسدة بتركيزات عالية مثل الفلافونويدات وبخاصة في الأصناف الداكنة (الحمراء والبنفسجية والسوداء). وفيه 15 في المئةمواد سكرية ويمثل الجلوكوز7 في المئة منها ونسبته تزداد كلما نضجت الثمار، وهو أبسط المواد السكرية تركيبا، وأسهلها امتصاصا وتمثيلا في الجسم.وكذلك به نشويات وألياف غذائية ومواد بروتينية ودهنية وأحماض عضوية مثل حامض الليمون، السكسينيك، الجليسريك. بالاضافة إلى توافر به نسبة عالية من المحتوي المائي وذلك فهو مرطب جيد وكذلك يعمل على توفير الطاقة للجسم، حيث يحتوي كوب العنب 104سعرات حرارية.
أما قشرة العنب فهي غنية بالمغذيات النباتية كالبيتاكاروتين والليكوبين وأيضا تستخلص منها مواد لتنظيف الأمعاء. بذوره تحتوي على مادة الفلافون التي تحتوي على مضادات الأكسدة ذات التأثير القوي على الأمراض، كما أنها تحتوي احماضا أمينية مثل حمض الأوليك واللينوليك وحمض البالميتيك، كما وفيها مواد أخرى مثل الفينولات وستيرويدات ونسبة من فيتامينC، E وتعمل على تخفيف تورم الساقين والحماية من الدوالي والاكتئاب، وأيضا تؤكل أوراقه لغناها بالأملاح والفيتامينات (أ، ج) والكالسيوم والفوسفور والحديد والمنغنيز والنحاس والألياف وكذلك تمثل طعاما مثاليا لمن يتبعون حمية غذائية ومفيدة لمرضى السكر.
وكشفت الأبحاث العلمية الحديثة على أهمية فاكهة العنب كمنشط لوظائف الكبد وافراز الصفراء بصورة منتظمة ويساعد على ازالة السموم من الجسم.بالاضافة إلى أنه يفتقر للمواد البروتينية لذلك فانه يصلح لمرضى الكلى أو الكبد اذ يمكن استعمال العصير كمصدر رئيسي للحصول على كمية كبيرة من السعرات الحرارية من دون زيادة نسبة البروتينات أو الدهون في الغذاء.
وأيضا مادة الريسفيراترول المضادة للأكسدة والتي تتوافر في العنب الداكن بنسبة عالية يكون تأثيرها ايجابي في التقليل من الكبد الدهني والحد من تصلب الشرايين، حيث تعمل على خفض نسبة الكوليسترول وتقلل الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي منع تجلط الدم.كما أن هذا المركب يثبط التحولات الدماغية المصاحبة لمرض الزهايمر ويسهم في علاجه ويقلل الاصابة بالخرف وأمراض الشيخوخة خصوصا مخاطر الاصابة بفقدان البصر الذي يصيب الكثير من كبار السن، حيث يمكن أن يحمي العين من مشكلة الضمور الشبكي لغناه بمركبات الفلافونيدات الفعالة لعلاج العمي الليلي واضطرابات الشبكية وتحسين الرؤية.كما أن العنب الأسود يساعد في الحفاظ على بصر جيد ورؤية سليمة.
صحة الجهاز الهضمي
تقول الدكتورة دينا مصطفى باحثة المنتجات الطبيعية بقسم النباتات الطبية والعطرية بمركز بحوث الصحراء: العنب من الفواكه المغذية سريعة الهضم والمفيدة لبناء الجسم وتقويته وترميم أنسجته ويعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض ويعالج حالات عسر الهضم والامساك والبواسير والحصوات البولية واضطرابات الكلى وارتفاع ضغط الدم المزمن والارهاق ومن أفضل المشروبات التي تهدئ الأعصاب وتزيل الأرق وتساعد على النوم الهادئ.
كما أن يعمل على خفض حمض الفوليك في الدم والذي يترسب في المفاصل والأطراف وهو ما يعرف بداء النقرس.
بالاضافة إلى أهميته في الوقاية من الاصابة بالسرطان بفضل احتوائه من العناصر الغذائية والألياف الذائبة وغير الذائبة التي تسهم في اخراج الجذور الحرة خارج الجسم.وأيضا يسهم في علاج هشاشة العظام والروماتيزم وطرد البلغم وتهدئة حدة السعال والوقاية من نزلات البرد ولانفلونزا والحد من آلام اللثة وتساقط الأسنان والتخلص من التهابات وقرح الفم والحلق. ويحمي العنب من الاصابة بالأمراض المعدية وذلك لخصائصه المضادة للجراثيم والفيروسات.وينصح باعطائه للرضع والكهول والمصابين بفقر الدم والعصبيين ومن ينقصهم الكالسيوم.
ويمكن الاستعانة بعصير العنب كقناع لتفتيح البشرة وترطيبها وتنظيف الوجه طبيعيا وكذلك علاج فعال لازالة الدهون والزيوت الزائدة لمن يعانون من البشرة الدهنية كما تتوافر به نسبة عالية من فيتامينCالضروري لتكوين الكولاجين والمفيد للبشرة والذي يحتوي على خصائص مطهرة وتعمل على الحد من حب الشباب والبثور والهالات السوداء وتحد من التجاعيد وأيضا مضادات الأكسدة التي تتوافر فيه تحمي الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتقليل من الضرر الناتج للخلايا.
كما أن زيت مستخلص ثمار العنب يعالج مشكلة تساقط الشعر وتقصفه وجفافه، حيث يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين هـ الضروري لنمو بصيلات الشعر ولمعانه. ويمكن اضافته إلى زيت اللوز الحلو للعمل لترطيب فروة الرأس وكذلك يكافح القشرة والشيب المبكر.
وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة على أن المادة الموجودة في قشرة العنب الأسود المعروفة باسم» الريسفيراترول» تعالج الملاريا الحادة.كما أن بعض المركبات المتوافرة في عصير العنب الطازج تساعد في تخفيف الصداع النصفي نظرا لاحتوائه على فيتامين B2، أو الريبوفلافين، وفيتامينA، C. كما أن ثماره تتوافر فيه مادة البروانثوسياندينس أو يجوميريك وهي مضادة للأكسدة تعمل على منع احتباس السوائل داخل الجسم.
وينصح خبراء التغذية الحامل بتجنب تناوله حتى لا يزيد من مخاطر النزيف عندما يستخدم مع العقاقير المضادة لتخثر الدم بجانب المسكنات، لذا لابد من استشارة الطبيب اذا كان تناوله آمنا لها، حيث يعمل على الحفاظ على توازن السوائل بالجسم وتغذية الدورة الدموية بالساقين والبواسير. وأيضا يحذر تناوله على مرضى قرحة المعدة والسكري والسمنة ومن لديهم تاريخ في تكون حصوات أوكسالات الكالسيوم بالكلى أو مشكلة في الأسنان. ويفضل غسل العنب قبل تناوله بالماء والخل، حيث انه من أكثر الفواكه التي تعلق بها المبيدات.
أجود الفواكه
يقول المهندس عبد اللطيف عاشور خبير التداوي بالاعشاب والنباتات: العنب من أفضل الفواكه وأكثرها منافع وهو يؤكل رطبا ويابسا، وهو أحد الفواكه الثلاثة التي هي ملوك الفواكه( العنب، والرطب، والتين) ويستخدم لصنع المربي والعصير والدبس والزبيب وزيت بذور العنب والخل.وفي الطب القديم قالوا الأطباء الأوائل عنه أنه أجود الفواكه كغذاء، يسمن ويصلح هزال الكلي، ويصفي الدم، ويعدل الأمزجة، وينفع من السوداء والاحتراق، وقشره يولد الأخلاط الغليظة، وكذلك بذره. وقالوا: لا ينبغي أن يؤكل فوق الطعام، وهو مرطب منظف للقناة الهضمية، نافع للأمراض الالتهابية، وسدد الكلى والطحال، والأمراض المعدية والعصبية والتهاب الأمعاء والامساك.
والأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن العنب من الفواكه النافعة لأمراض الصدر، وعصيره ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة. وشاي أوراق العنب تدر البول ويوصف في حالات الدوسنتاريا والاسهال وانحباس البول واليرقان. وأيضا علاجا شافيا لمرضى الكلى والامساك لاحتوائه على الأحماض العضوية والسكر والسليلوز.
والعنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية والدهنية، فتزيد بذلك مقاومة الجسم للضعف وتزيد كذلك مقاومته للأمراض.وأيضا منشط للعضلات والأعصاب والقوة الجنسية ومجدد للخلايا وطارد للسموم ومرطب ومدر ومفرغ للصفراء وهو ينفع في فقر الدم وزيادة الوزن والارهاق ودور النقاهة واضطرابات الكبد والطحال والحصي والعاهات الجلدية والتهاب الامعاء وهو نافع للعناية بالبشرة.
ويوصي بشرب 700-1400غرام من عصير العنب يوميا وتطهير المعدة، وتخفيف حمض البوليك، والتخلص من الامساك، وبعض حالات التسمم وكذلك في حالات البواسير واذابة الحصي.
اما الزبيب المجرد من البذور ففيه خواص العنب الطازج، وهو منشط قوي وفيه الخصائص اللازمة لتعزيز مناعة الجسم وتسكين الآلام، وشفاء أمراض الصدر، وأمراض المسالك البولية، والكبد، والقصبة الهوائية.
يعدل المزاج وينقي الدم ويطهر الكبد
يوليو 8, 2017 2
القاهرة – أماني أحمد:
العنب من الفواكه الصيفية اللذيذة التي تحمل الكثير من الأسرار التي تنطق بعظمة الخالق الرازق المبدع، وقد كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أهميته الغذائية والعلاجية الجيدة بفضل غناه بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي تساعد على الحفاظ على الصحة.
تقول الدكتورة فاطمة على أحمد أستاذة كيمياء النبات ورئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء: العنب عرف علميا باسم (Vitis vinifera) وأشجاره متسلقة وهو من الفواكه شديدة الحلاوة وثماره ناعمة وتتفاوت ألوانها أما بيضاء أو خضراء أو حمراء أو بنفسجية أو سوداء وتأخذ أشكال منها الصغيرة والكبيرة والمستديرة والبيضاوية وبعضها بها بذور وقشرتها رقيقة من الخارج وموطنه الأصلي جنوب أوروبا وغرب آسيا ويوجد أكثر من عشرة آلاف نوع من العنب حول أنحاء العالم.
ويتميز العنب بقيمته الغذائية والعلاجية العالية لغناه بالفيتامينات منهاA، B1، B2، B6، Cوحمض الفوليك، بالاضافة إلى المعادن المهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والماغنسيوم والكلور والنحاس والمنغنيز والسليكون والكبريت والسيلينيوم وأيضا يتوافر به مركبات مضادة للأكسدة بتركيزات عالية مثل الفلافونويدات وبخاصة في الأصناف الداكنة (الحمراء والبنفسجية والسوداء). وفيه 15 في المئةمواد سكرية ويمثل الجلوكوز7 في المئة منها ونسبته تزداد كلما نضجت الثمار، وهو أبسط المواد السكرية تركيبا، وأسهلها امتصاصا وتمثيلا في الجسم.وكذلك به نشويات وألياف غذائية ومواد بروتينية ودهنية وأحماض عضوية مثل حامض الليمون، السكسينيك، الجليسريك. بالاضافة إلى توافر به نسبة عالية من المحتوي المائي وذلك فهو مرطب جيد وكذلك يعمل على توفير الطاقة للجسم، حيث يحتوي كوب العنب 104سعرات حرارية.
أما قشرة العنب فهي غنية بالمغذيات النباتية كالبيتاكاروتين والليكوبين وأيضا تستخلص منها مواد لتنظيف الأمعاء. بذوره تحتوي على مادة الفلافون التي تحتوي على مضادات الأكسدة ذات التأثير القوي على الأمراض، كما أنها تحتوي احماضا أمينية مثل حمض الأوليك واللينوليك وحمض البالميتيك، كما وفيها مواد أخرى مثل الفينولات وستيرويدات ونسبة من فيتامينC، E وتعمل على تخفيف تورم الساقين والحماية من الدوالي والاكتئاب، وأيضا تؤكل أوراقه لغناها بالأملاح والفيتامينات (أ، ج) والكالسيوم والفوسفور والحديد والمنغنيز والنحاس والألياف وكذلك تمثل طعاما مثاليا لمن يتبعون حمية غذائية ومفيدة لمرضى السكر.
وكشفت الأبحاث العلمية الحديثة على أهمية فاكهة العنب كمنشط لوظائف الكبد وافراز الصفراء بصورة منتظمة ويساعد على ازالة السموم من الجسم.بالاضافة إلى أنه يفتقر للمواد البروتينية لذلك فانه يصلح لمرضى الكلى أو الكبد اذ يمكن استعمال العصير كمصدر رئيسي للحصول على كمية كبيرة من السعرات الحرارية من دون زيادة نسبة البروتينات أو الدهون في الغذاء.
وأيضا مادة الريسفيراترول المضادة للأكسدة والتي تتوافر في العنب الداكن بنسبة عالية يكون تأثيرها ايجابي في التقليل من الكبد الدهني والحد من تصلب الشرايين، حيث تعمل على خفض نسبة الكوليسترول وتقلل الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين والعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي منع تجلط الدم.كما أن هذا المركب يثبط التحولات الدماغية المصاحبة لمرض الزهايمر ويسهم في علاجه ويقلل الاصابة بالخرف وأمراض الشيخوخة خصوصا مخاطر الاصابة بفقدان البصر الذي يصيب الكثير من كبار السن، حيث يمكن أن يحمي العين من مشكلة الضمور الشبكي لغناه بمركبات الفلافونيدات الفعالة لعلاج العمي الليلي واضطرابات الشبكية وتحسين الرؤية.كما أن العنب الأسود يساعد في الحفاظ على بصر جيد ورؤية سليمة.
صحة الجهاز الهضمي
تقول الدكتورة دينا مصطفى باحثة المنتجات الطبيعية بقسم النباتات الطبية والعطرية بمركز بحوث الصحراء: العنب من الفواكه المغذية سريعة الهضم والمفيدة لبناء الجسم وتقويته وترميم أنسجته ويعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض ويعالج حالات عسر الهضم والامساك والبواسير والحصوات البولية واضطرابات الكلى وارتفاع ضغط الدم المزمن والارهاق ومن أفضل المشروبات التي تهدئ الأعصاب وتزيل الأرق وتساعد على النوم الهادئ.
كما أن يعمل على خفض حمض الفوليك في الدم والذي يترسب في المفاصل والأطراف وهو ما يعرف بداء النقرس.
بالاضافة إلى أهميته في الوقاية من الاصابة بالسرطان بفضل احتوائه من العناصر الغذائية والألياف الذائبة وغير الذائبة التي تسهم في اخراج الجذور الحرة خارج الجسم.وأيضا يسهم في علاج هشاشة العظام والروماتيزم وطرد البلغم وتهدئة حدة السعال والوقاية من نزلات البرد ولانفلونزا والحد من آلام اللثة وتساقط الأسنان والتخلص من التهابات وقرح الفم والحلق. ويحمي العنب من الاصابة بالأمراض المعدية وذلك لخصائصه المضادة للجراثيم والفيروسات.وينصح باعطائه للرضع والكهول والمصابين بفقر الدم والعصبيين ومن ينقصهم الكالسيوم.
ويمكن الاستعانة بعصير العنب كقناع لتفتيح البشرة وترطيبها وتنظيف الوجه طبيعيا وكذلك علاج فعال لازالة الدهون والزيوت الزائدة لمن يعانون من البشرة الدهنية كما تتوافر به نسبة عالية من فيتامينCالضروري لتكوين الكولاجين والمفيد للبشرة والذي يحتوي على خصائص مطهرة وتعمل على الحد من حب الشباب والبثور والهالات السوداء وتحد من التجاعيد وأيضا مضادات الأكسدة التي تتوافر فيه تحمي الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة والتقليل من الضرر الناتج للخلايا.
كما أن زيت مستخلص ثمار العنب يعالج مشكلة تساقط الشعر وتقصفه وجفافه، حيث يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين هـ الضروري لنمو بصيلات الشعر ولمعانه. ويمكن اضافته إلى زيت اللوز الحلو للعمل لترطيب فروة الرأس وكذلك يكافح القشرة والشيب المبكر.
وأثبتت الدراسات العلمية الحديثة على أن المادة الموجودة في قشرة العنب الأسود المعروفة باسم» الريسفيراترول» تعالج الملاريا الحادة.كما أن بعض المركبات المتوافرة في عصير العنب الطازج تساعد في تخفيف الصداع النصفي نظرا لاحتوائه على فيتامين B2، أو الريبوفلافين، وفيتامينA، C. كما أن ثماره تتوافر فيه مادة البروانثوسياندينس أو يجوميريك وهي مضادة للأكسدة تعمل على منع احتباس السوائل داخل الجسم.
وينصح خبراء التغذية الحامل بتجنب تناوله حتى لا يزيد من مخاطر النزيف عندما يستخدم مع العقاقير المضادة لتخثر الدم بجانب المسكنات، لذا لابد من استشارة الطبيب اذا كان تناوله آمنا لها، حيث يعمل على الحفاظ على توازن السوائل بالجسم وتغذية الدورة الدموية بالساقين والبواسير. وأيضا يحذر تناوله على مرضى قرحة المعدة والسكري والسمنة ومن لديهم تاريخ في تكون حصوات أوكسالات الكالسيوم بالكلى أو مشكلة في الأسنان. ويفضل غسل العنب قبل تناوله بالماء والخل، حيث انه من أكثر الفواكه التي تعلق بها المبيدات.
أجود الفواكه
يقول المهندس عبد اللطيف عاشور خبير التداوي بالاعشاب والنباتات: العنب من أفضل الفواكه وأكثرها منافع وهو يؤكل رطبا ويابسا، وهو أحد الفواكه الثلاثة التي هي ملوك الفواكه( العنب، والرطب، والتين) ويستخدم لصنع المربي والعصير والدبس والزبيب وزيت بذور العنب والخل.وفي الطب القديم قالوا الأطباء الأوائل عنه أنه أجود الفواكه كغذاء، يسمن ويصلح هزال الكلي، ويصفي الدم، ويعدل الأمزجة، وينفع من السوداء والاحتراق، وقشره يولد الأخلاط الغليظة، وكذلك بذره. وقالوا: لا ينبغي أن يؤكل فوق الطعام، وهو مرطب منظف للقناة الهضمية، نافع للأمراض الالتهابية، وسدد الكلى والطحال، والأمراض المعدية والعصبية والتهاب الأمعاء والامساك.
والأبحاث العلمية الحديثة أثبتت أن العنب من الفواكه النافعة لأمراض الصدر، وعصيره ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة. وشاي أوراق العنب تدر البول ويوصف في حالات الدوسنتاريا والاسهال وانحباس البول واليرقان. وأيضا علاجا شافيا لمرضى الكلى والامساك لاحتوائه على الأحماض العضوية والسكر والسليلوز.
والعنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية والدهنية، فتزيد بذلك مقاومة الجسم للضعف وتزيد كذلك مقاومته للأمراض.وأيضا منشط للعضلات والأعصاب والقوة الجنسية ومجدد للخلايا وطارد للسموم ومرطب ومدر ومفرغ للصفراء وهو ينفع في فقر الدم وزيادة الوزن والارهاق ودور النقاهة واضطرابات الكبد والطحال والحصي والعاهات الجلدية والتهاب الامعاء وهو نافع للعناية بالبشرة.
ويوصي بشرب 700-1400غرام من عصير العنب يوميا وتطهير المعدة، وتخفيف حمض البوليك، والتخلص من الامساك، وبعض حالات التسمم وكذلك في حالات البواسير واذابة الحصي.
اما الزبيب المجرد من البذور ففيه خواص العنب الطازج، وهو منشط قوي وفيه الخصائص اللازمة لتعزيز مناعة الجسم وتسكين الآلام، وشفاء أمراض الصدر، وأمراض المسالك البولية، والكبد، والقصبة الهوائية.