المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفاء الهاشم تهدّد وزير التربية: سيكون استجوابك قاسياً إن حابيت «الإخوان» ونوابهم في الشهادات المزوره



أمان أمان
07-08-2017, 12:43 AM
السبت، 8 يوليو 2017


| كتب فرحان الفحيمان وغانم السليماني |

فيما أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس بأن «لا ضغوط سياسية أو نيابية بخصوص ملف الشهادات الوهمية، ولن نسمح بذلك، والملف لم يُحفظ»، أعلنت النائبة صفاء الهاشم لـ «الراي» عن تقديم استجواب للوزير في دور الانعقاد المقبل من محور واحد يتعلق بملف الشهادات المزوّرة، «إن صحت الأخبار المتواترة عن توجه الوزير لحفظ الملف الذي يخضع لتحقيق في الوزارة وفي مجلس الأمة، حيث كلفت اللجنة التعليمية البرلمانية بالتحقيق في الملف».

وقالت الهاشم «لن نقف مكتوفي الأيدي إن تأكدنا من خبر اعتزام الوزير حفظ ملف الشهادات المزورة وعدم التحقيق فيه محاباة لبعض التيارات السياسية المتلونة والفاسدة»، مؤكدة أن «الاستجواب سيكون قاسياً، لا سيما أن ملف الشهادات المزورة متخم بالتجاوزات والتدليس والتطاول على المال العام».

وأوضحت الهاشم «وبما أننا نطالب بالقضاء على الفساد وبهيكل صحيح للدولة، فلتكن البداية بالشهادات المزورة ومعاقبة من زوّر ومن حابى ومن حمى هؤلاء حتى تقلدوا المناصب القيادية»، مستغربة «أن نطالب بالقضاء على الفساد من مسؤول صاحب شهادة مزورة خان ثقة الأمة، إذ ان أصحاب الشهادات المزورة يُدَرّسون للأسف في الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة».

وأكدت الهاشم: «رسالتي حازمة لوزير التربية، فإن لم تتخذ خطوات جدية من الآن حتى بداية دور الانعقاد المقبل في ملف الشهادات المزورة ودون محاباة ووقوف مع تيارات سياسية مثل (الإخوان المسلمين) ونوابهم وممثليهم في مجلس الأمة، الذين يدافعون عن دكاترة مزورين في الجامعة و(التطبيقي) ستكون لي وقفة قاسية معك وسننتظر النتيجة حتى نهاية الصيف وتالياً نقول كلمتنا القاسية».

من جهته، قال الفارس في تصريح صحافي مخاطباً متابعيه «‏أرجو أن تفهموا أن ملف الشهادات الوهمية ملف حساس وله علاقة بالسمعة الأكاديمية سواء ما يخص الأكاديميين أو المؤسسات الأكاديمية ولن نتردد بكشف المزورين».

وزاد «‏بخصوص ما هو متداول عن ملف التحقيق بالشهادات المزورة أو الوهمية أودّ أن أؤكد عدم صحة خبر حفظ الملف».

http://www.alraimedia.com/ar/article/omma/2017/07/08/776980/nr/kuwait

السماء الزرقاء
07-08-2017, 05:56 AM
لابد من تحديد جدول زمني للوزير لحل هذه المشكلة

هو يراوغ وسيطيل في التحقيقات حول هذا الامر للهروب من الضغط عليه

أبو ربيع
07-10-2017, 12:35 AM
«مكافحة الفساد»: ضرب «الشهادات الوهمية» متواصل


وليد العبدالله وكونا |

علمت «القبس» من مصادر مطلعة أن هيئة مكافحة الفساد تواصل التحقيق بشأن «الشهادات الوهمية» لإحدى المؤسسات التعليمية، مستندة على شكوى قدمها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس متضمنة أحكاما قضائية نهائية صادرة من محكمة التمييز إضافة إلى تقرير رسمي صادر من وزارة التعليم العالي، يؤكد أن الجامعة الأميركية في أثينا لا كيان لها وأنها مجرد شقة لبيع الشهادات.

وأضافت المصادر أن مكافحة الفساد استدعت عددا من أصحاب الشهادات الوهمية للتحقيق، وتضاربت أقوالهم في ما يتعلق بالجامعة الأميركية في أثينا، كما حققت مع قانوني كان يشغل منصبا في الوزارة، بينما اعترض على الحضور أحد المسؤولين وتم إرسال استدعاء رسمي له لمواصلة التحقيق، كما حققت مع مسؤول حالي في وزارة التعليم العالي الذي أكد أن الجامعة غير موجودة. استدعاء قيادي كما استدعت قياديا في مؤسسة تعليمية ووجهت له اتهاما مباشرا بأنه مسؤول عن ابتعاث عدد من «الوهميين» إلى جامعة لا وجود لها، لكن القيادي اتهم مسؤولا في التعليم العالي أكد له وقتها أن

الجامعة موجودة ومميزة وبناء عليه ابتعثهم إليها. وقالت المصادر إن مكافحة الفساد ستعد تقريرا مفصلا عن الموضوع خلال الشهر المقبل، لاعتماده وإحالة «الوهميين» إلى النيابة، وأن التقرير سيكون مستقلا عن لجنة التحقيق التي شكلها وزير التربية وزير التعليم العالي ولن يتم الاعتماد على تقرير الأخيرة. لم يغادروا وأشارت إلى أن التحقيقات التي أجريت أظهرت مفاجآت، حيث تبين وجود فئة أخرى ذكرها

مسؤول في التعليم العالي عن كثيرين حصلوا على الدكتوراه لم يغادروا الكويت إلى الدول التي حازوا الشهادات منها. واستغربت كيف تم تعيين هؤلاء دون تدقيق في شهاداتهم وأين التنسيق المفترض بين الجهات المختصة، وعلى رأسها «التعليم العالي» التي يفترض أن تضع آلية متطورة للتدقيق على الشهادات واكتشاف المشبوه منها؟ وذكرت المصادر أن لجنة التحقيق في جامعة الكويت لم تجتمع إلا ثلاث مرات بسبب عدم التوافق بين أعضائها في مسألة التوقيت والسفر إلى الخارج. غير صحيح بدورها، أكدت وزارة التربية أن قضية الشهادات المزورة ما زالت مطروحة على مجلس إدارة الهيئة العامة

للتعليم التطبيقي والتدريب بوصفه المختص بالتصرف والفصل فيها بحكم قانون إنشاء الهيئة «لكنه لم يفصل فيها بعد». وذكرت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن ما ذكر في بعض وسائل الإعلام أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس وجد مخرجا لـ«طمطمة» موضوع الشهادات المزورة

استجابة لضغوط سياسية ونيابية غير صحيح تماما. وشددت على أن اللجنة المشكلة للتحقيق في الملف عرضت تقريرها على الهيئة بجلسة مجلس الإدارة في 3 الجاري، إذ طلب المجلس من اللجنة استكمال بعض المعلومات الجوهرية ليتسنى البت في الموضوع وتحديد مسؤولية كل طرف. وأشارت إلى أن المجلس أحال بناء على طلب اللجنة مسائل متعلقة بالملف إلى «الفتوى والتشريع» لموافاته بالرأي القانوني قبل الفصل حرصا على المصلحة العامة والسمعة الأكاديمية. «طمطمة» الملف وعن مزاعم عن «طمطمة الوزير للملف»، تساءلت الوزارة: «كيف للوزير أن يفكر في مثل هذا التصرف في

ضوء مسؤوليته والتزامه بالرد على مجلس الأمة الذي أثارت لجنته التعليمية ذلك الموضوع، فضلا عن أنه محل متابعة من قبل باقي النواب وهيئة مكافحة الفساد والرأي العام كله؟». وأضافت: «إذا كانت هناك أدلة قانونية تؤكد وجود شهادات مزورة أو وهمية مع وجود لجنة تحقيق تضم أكاديميين ومستشارين من الفتوى والتشريع، فإنه لا يمكن لأحد أن يخفي تلك الأدلة باعتبار ذلك جريمة من جرائم القانون العام مما يستوجب إبلاغ السلطات القضائية المختصة لتحديد المسؤولية ومرتكبيها». ولفتت إلى أن القضية ما زالت مطروحة أمام مجلس إدارة الهيئة ولم يتخذ بشأنها أي قرار، وأنها بانتظار اكتمال العناصر

المطلوبة من لجنة التحقيق ومن بينها رأي «الفتوى والتشريع» وثبوت الأدلة القانونية للسير في الإجراءات اللازمة تحقيقا للعدالة. وذكرت أن كل تلك الإجراءات ستكون تحت نظر الجهات الرقابية في الدولة، مؤكدة «أنه لا وجود لأي ضغوطات سياسية أو نيابية بخصوص الملف وأنه يختص بالمؤسسات الأكاديمية مثل جامعة الكويت والتطبيقي». بيان وزير التربية على خلفية بيان وزارة التربية بشأن

الشهادات الوهمية، قالت المصادر إن البيان يؤكد أن لجنة التحقيق انتهت من أعمالها والتقرير جاهز إلا أنه لم يتم التطرق له في مجلس إدارة الهيئة، مؤكدة أن وزير التربية وزير التعليم العالي بصفته الرئيس الأعلى للهيئة بإمكانه اتخاذ قرار جريء بناء على توصيات لجنة التحقيق. وأضافت أن اللجنة أنهت أعمالها قبل شهر رمضان وسلمته إلى الوزير وجعلت اتخاذ القرار بيده.

http://alqabas.com/415467/