عباس الابيض
07-03-2017, 07:47 PM
أبو مهدي المهندس يكشف أولوية العراق بعد الموصل ويتحدث عن مصير البغدادي+فيديو
الإثنين 3 يوليو 2017
الفيديو على هذا الرابط
http://www.alalam.ir/news/1991810
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس أن القوات العراقية ستعطي الأولوية لتلعفر والحدود العراقية السورية والحويجة بعد تحريرها الموصل بالكامل مؤكدا عدم أهمية مصير البغدادي بعدما تقطعت أوصال داعش بالعراق.
وقال أبو مهدي المهندس في مقابلة خاصة مع مراسل قناة العالم في الاجتماع التاسع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد في مدينة مشهد المقدسة إن الحشد الشعبي يطوي حاليا صفحة داعش العسكرية في العراق مؤكدا أنه ما زالت هناك مناطق غير محررة منها تلعفر بمحافظة نينوى وشرق الشرقاط والحويجة ومن خارج مدينة الحديثة باتجاه القائم وكذلك حوالي 250 كيلومتر من طول الحدود العراقية السورية.
وشدد المهندس على استمرار العمليات العسكرية مشيرا إلى أن القوات العراقية كسرت أنف داعش وجبروته مشددا على ضرورة تشديد الجهود الأمنية في المرحلة المقبلة باعتبار إضافة الحشد الشعبي كإضافة نوعية وكمية للقوات المسلحة العراقية في الحرب ضد داعش من 2014 ولكن يحتاج إلى إضافة وتطوير أمني في العراق لمواجهة داعش الأمنية.
وأضاف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أن نسبة مهمة من عناصر داعش عراقيون يستطيعون أن يعيشوا في مناطق يعرفونها بشكل جيد، مشددا مواجهتهم الموضوع الأمني وكذلك دواعش السياسة ومحاولة دخولهم إلى العملية السياسية سواء من الدواعش أو البعثيين الذين عندهم خطط للعودة إلى العملية السياسية.
وردا على سؤال حول الوجهة التالية لقوات الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل قال المهندس إن الحشد الشعبي ليس لوحده بل هو مع القوات العسكرية مشددا على أنه سيتم إعطاء الأولوية لتلعفر والحدود العراقية السورية وبعد ذلك الحويجة.
وحول الموقف الأمريكي حيال محاربة الإرهاب وداعش في العراق وسوريا والمنطقة بشكل عام قال المهندس: فهمنا من دراستنا للأمريكان وعلى الأرض أيضا نرى أنهم لا يريدون إزالة داعش من العراق وإنما يريدون إدارته في العراق والمنطقة، مشددا على مشاهدة متواترة لنزول الطائرات الأمريكية واستقرارها لساعات في المناطق التي يحتلها داعش في الحويجة أو الجانب الشرقي من المكحول أو جنوب الموصل وجنوب غربها. وأضاف المهندس أنهم لا يعتقدون بجدية الأمريكان في محاربة داعش بل يعتقدون بخطر وجود هذا المشروع الأمريكي بالمنطقة.
قال نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق ردا على سؤال حول مصير أبي بكر البغدادي بعد محاصرة عناصر داعش في الموصل بشكل كامل: إن مصير البغدادي غير مهم. فالشخصية أصبحت منزوية سواء قتل أم لم يقتل وتقطعت أوصال داعش بالعراق ولم يصبح شيء مهم بالنسبة لنا أن يكون هناك أبوبكر البغدادي أو لم يكن.
وفيما يتعلق بتحرير الحدود العراقية السورية ودخول قوات الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية قال أبو مهدي المهندس: إن الحدود السورية العراقية من مسؤولياتنا ونحن مع القوات الأمنية وحرس الحدود والجيش والقوات الأخرى. ومسؤوليتنا مسك الحدود للعراق وتأمينها وطرد داعش منها. وأضاف المهندس أن دخول الحشد الشعبي إلى الجانب الآخر من الحدود يحتاج إلى موافقة الحكومة العراقية وأمرها والاتفاق مع الحكومة السورية الشرعية المستقرة حاليا في دمشق.
الإثنين 3 يوليو 2017
الفيديو على هذا الرابط
http://www.alalam.ir/news/1991810
أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس أن القوات العراقية ستعطي الأولوية لتلعفر والحدود العراقية السورية والحويجة بعد تحريرها الموصل بالكامل مؤكدا عدم أهمية مصير البغدادي بعدما تقطعت أوصال داعش بالعراق.
وقال أبو مهدي المهندس في مقابلة خاصة مع مراسل قناة العالم في الاجتماع التاسع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد في مدينة مشهد المقدسة إن الحشد الشعبي يطوي حاليا صفحة داعش العسكرية في العراق مؤكدا أنه ما زالت هناك مناطق غير محررة منها تلعفر بمحافظة نينوى وشرق الشرقاط والحويجة ومن خارج مدينة الحديثة باتجاه القائم وكذلك حوالي 250 كيلومتر من طول الحدود العراقية السورية.
وشدد المهندس على استمرار العمليات العسكرية مشيرا إلى أن القوات العراقية كسرت أنف داعش وجبروته مشددا على ضرورة تشديد الجهود الأمنية في المرحلة المقبلة باعتبار إضافة الحشد الشعبي كإضافة نوعية وكمية للقوات المسلحة العراقية في الحرب ضد داعش من 2014 ولكن يحتاج إلى إضافة وتطوير أمني في العراق لمواجهة داعش الأمنية.
وأضاف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أن نسبة مهمة من عناصر داعش عراقيون يستطيعون أن يعيشوا في مناطق يعرفونها بشكل جيد، مشددا مواجهتهم الموضوع الأمني وكذلك دواعش السياسة ومحاولة دخولهم إلى العملية السياسية سواء من الدواعش أو البعثيين الذين عندهم خطط للعودة إلى العملية السياسية.
وردا على سؤال حول الوجهة التالية لقوات الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل قال المهندس إن الحشد الشعبي ليس لوحده بل هو مع القوات العسكرية مشددا على أنه سيتم إعطاء الأولوية لتلعفر والحدود العراقية السورية وبعد ذلك الحويجة.
وحول الموقف الأمريكي حيال محاربة الإرهاب وداعش في العراق وسوريا والمنطقة بشكل عام قال المهندس: فهمنا من دراستنا للأمريكان وعلى الأرض أيضا نرى أنهم لا يريدون إزالة داعش من العراق وإنما يريدون إدارته في العراق والمنطقة، مشددا على مشاهدة متواترة لنزول الطائرات الأمريكية واستقرارها لساعات في المناطق التي يحتلها داعش في الحويجة أو الجانب الشرقي من المكحول أو جنوب الموصل وجنوب غربها. وأضاف المهندس أنهم لا يعتقدون بجدية الأمريكان في محاربة داعش بل يعتقدون بخطر وجود هذا المشروع الأمريكي بالمنطقة.
قال نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق ردا على سؤال حول مصير أبي بكر البغدادي بعد محاصرة عناصر داعش في الموصل بشكل كامل: إن مصير البغدادي غير مهم. فالشخصية أصبحت منزوية سواء قتل أم لم يقتل وتقطعت أوصال داعش بالعراق ولم يصبح شيء مهم بالنسبة لنا أن يكون هناك أبوبكر البغدادي أو لم يكن.
وفيما يتعلق بتحرير الحدود العراقية السورية ودخول قوات الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية قال أبو مهدي المهندس: إن الحدود السورية العراقية من مسؤولياتنا ونحن مع القوات الأمنية وحرس الحدود والجيش والقوات الأخرى. ومسؤوليتنا مسك الحدود للعراق وتأمينها وطرد داعش منها. وأضاف المهندس أن دخول الحشد الشعبي إلى الجانب الآخر من الحدود يحتاج إلى موافقة الحكومة العراقية وأمرها والاتفاق مع الحكومة السورية الشرعية المستقرة حاليا في دمشق.