ديك الجن
06-28-2017, 02:08 PM
http://aljadeed.tv/contentfiles/152763Image1.jpg
رفع العدو الاسرائيلي في الأيام القليلة الماضية، حدة التعبير عن قلقه من تعاظم قدرة حزب الله العسكرية، بعد حديث إسرائيلي عن "مصانع أسلحة" أنشأها الحزب في لبنان، تنتج سلاحاً متطوراً ودقيقاً من شأنه أن يكسر كل المعادلات القائمة بين الجانبين، وفق ما اشار الكاتب في صحيفة "الاخبار" يحيى دبوق .
واشار الكاتب الى ان الحديث الاسرائيلي عن "مصانع الأسلحة" خصوصاً "مصانع الأسلحة الدقيقة" على الأراضي اللبنانية، ليس جديداً. فقد ورد، في الأشهر الأخيرة، في تقارير نشرها مراسلون عسكريون إسرائيليون وأخرى وردت في الإعلام العربي "المعتدل". لكن الجديد، هو إعادة تحريك "المصانع" والتحريض في أعقابها على حزب الله، من قبل المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، وقائد سلاح الجو أمير ايشل.
هليفي تبنى التقارير المنشورة سابقاً، وقال إن المصانع أنشئت في لبنان، وتنتج سلاحاً لحزب الله، فيما قال ايشل إن إيران عملت في العام الأخير على إقامة بنية تحتية لإنتاجٍ مستقل لأسلحة دقيقة في لبنان واليمن على حدّ سواء. وأضاف: "لا يمكننا البقاء لامبالين تجاه هذه الخطوة التي تعدها إسرائيل غير قابلة للتعايش معها".
وقد ورد كلام الضابطين الإسرائيليين في مؤتمر هرتسيليا السنوي الذي قال فيه هليفي أيضاً: "نرى حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية، تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، ويصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينشرها على مرمى حجر من الحدود، تحت غطاء جمعية بيئية خضراء"، في إشارة إلى جمعية "أخضر بلا حدود" التي كانت موضوع شكوى إسرائيلية لدى الأمم المتحدة، بزعم أنها غطاء لجهود استخبارية لحزب الله، الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية تهتم بتشجير منطقة الجنوب اللبناني.
واضاف الكاتب ان موضوع "صنع السلاح" في لبنان والتحريض المبني عليه، كان أيضاً مدار مباحثات وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في ألمانيا. وبحسب وسائل الإعلام العبرية (موقع «واللا» الإخباري)، يأتي اللقاء على خلفية التوتر على الحدود مع سوريا، وأيضاً في ظل "الخشية الإسرائيلية المتزايدة من التعاظم الإيراني في سوريا ولبنان، ومن إنشاء مصانع أسلحة إيرانية لحزب الله في الأراضي اللبنانية".
الى ذلك اشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الكيان الاسرائيلي يقوم خلال الأسابيع الأخيرة بتحويل رسائل إلى إيران، بواسطة عدة دول أوروبية تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام الإيراني. ووفقاً لهذه التحذيرات فإن إسرائيل تنظر بعين الخطورة إلى إقامة مصانع لإنتاج الأسلحة لمصلحة حزب الله على الأراضي اللبنانية. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن إسرائيل أوضحت أنها لن تتحمل ذلك.
الى ذلك نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي رسمي لـ «هآرتس» موضوع إرسال التحذيرات إلى إيران. وقال إن إسرائيل أوضحت لدول غربية عديدة أن دعم نظام طهران لحزب الله هو المسألة المركزية التي يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولي في الشأن الإيراني. وأضاف أن الكيان الاسرائيلي يعتقد أن إقامة مصانع أسلحة إيرانية في لبنان يمكن أن تقوّض الاستقرار بنحو خطير، مشيراً إلى أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع التأثير في هذا الموضوع، ولذلك فإن عنوان المعالجة موجود لدى جهات أخرى مؤثرة فيه".
رفع العدو الاسرائيلي في الأيام القليلة الماضية، حدة التعبير عن قلقه من تعاظم قدرة حزب الله العسكرية، بعد حديث إسرائيلي عن "مصانع أسلحة" أنشأها الحزب في لبنان، تنتج سلاحاً متطوراً ودقيقاً من شأنه أن يكسر كل المعادلات القائمة بين الجانبين، وفق ما اشار الكاتب في صحيفة "الاخبار" يحيى دبوق .
واشار الكاتب الى ان الحديث الاسرائيلي عن "مصانع الأسلحة" خصوصاً "مصانع الأسلحة الدقيقة" على الأراضي اللبنانية، ليس جديداً. فقد ورد، في الأشهر الأخيرة، في تقارير نشرها مراسلون عسكريون إسرائيليون وأخرى وردت في الإعلام العربي "المعتدل". لكن الجديد، هو إعادة تحريك "المصانع" والتحريض في أعقابها على حزب الله، من قبل المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، وقائد سلاح الجو أمير ايشل.
هليفي تبنى التقارير المنشورة سابقاً، وقال إن المصانع أنشئت في لبنان، وتنتج سلاحاً لحزب الله، فيما قال ايشل إن إيران عملت في العام الأخير على إقامة بنية تحتية لإنتاجٍ مستقل لأسلحة دقيقة في لبنان واليمن على حدّ سواء. وأضاف: "لا يمكننا البقاء لامبالين تجاه هذه الخطوة التي تعدها إسرائيل غير قابلة للتعايش معها".
وقد ورد كلام الضابطين الإسرائيليين في مؤتمر هرتسيليا السنوي الذي قال فيه هليفي أيضاً: "نرى حزب الله يجهز بنية تحتية عسكرية، تقوم على التكنولوجيا الإيرانية، ويصنع الأسلحة وينقلها إلى جنوب لبنان لينشرها على مرمى حجر من الحدود، تحت غطاء جمعية بيئية خضراء"، في إشارة إلى جمعية "أخضر بلا حدود" التي كانت موضوع شكوى إسرائيلية لدى الأمم المتحدة، بزعم أنها غطاء لجهود استخبارية لحزب الله، الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية تهتم بتشجير منطقة الجنوب اللبناني.
واضاف الكاتب ان موضوع "صنع السلاح" في لبنان والتحريض المبني عليه، كان أيضاً مدار مباحثات وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في ألمانيا. وبحسب وسائل الإعلام العبرية (موقع «واللا» الإخباري)، يأتي اللقاء على خلفية التوتر على الحدود مع سوريا، وأيضاً في ظل "الخشية الإسرائيلية المتزايدة من التعاظم الإيراني في سوريا ولبنان، ومن إنشاء مصانع أسلحة إيرانية لحزب الله في الأراضي اللبنانية".
الى ذلك اشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الكيان الاسرائيلي يقوم خلال الأسابيع الأخيرة بتحويل رسائل إلى إيران، بواسطة عدة دول أوروبية تقيم علاقات دبلوماسية مع النظام الإيراني. ووفقاً لهذه التحذيرات فإن إسرائيل تنظر بعين الخطورة إلى إقامة مصانع لإنتاج الأسلحة لمصلحة حزب الله على الأراضي اللبنانية. وقال دبلوماسيون أوروبيون إن إسرائيل أوضحت أنها لن تتحمل ذلك.
الى ذلك نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي رسمي لـ «هآرتس» موضوع إرسال التحذيرات إلى إيران. وقال إن إسرائيل أوضحت لدول غربية عديدة أن دعم نظام طهران لحزب الله هو المسألة المركزية التي يجب أن يتعامل معها المجتمع الدولي في الشأن الإيراني. وأضاف أن الكيان الاسرائيلي يعتقد أن إقامة مصانع أسلحة إيرانية في لبنان يمكن أن تقوّض الاستقرار بنحو خطير، مشيراً إلى أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع التأثير في هذا الموضوع، ولذلك فإن عنوان المعالجة موجود لدى جهات أخرى مؤثرة فيه".