بسطرمه
06-27-2017, 06:53 PM
2017/06/27
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/13920119145443158351874.jpg
ویکی لیکس
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيّان، عمل جاسوساً لأمريكا ضد العراق قبل شهرين من الغزو عام 2003.
ونقلت الوثيقة المسربة عبر موقع ويكيليكس تفاصيل حوار دار في كانون الثاني/ يناير 2003، قبيل الغزو الأميركي للعراق، بين محمد بن زايد، والدبلوماسي الأميركي ريتشارد هاس.
وعلى الرغم من إشارة الوثيقة للقاء هاس بوزير الدفاع وولي عهد دبي حينها، محمد بن راشد آل مكتوم، إلا أن الوثيقة لم تشر إلاّ إلى تفاصيل الحوار الهام بين هاس ومحمد بن زايد، الذي انضم له مستشاره الخاص بالشؤون الدولية حينها يوسف العتيبة، والذي لمع اسمه لاحقاً كسفير نشيط لمحمد بن زايد في واشنطن.
وذكرت الوثيقة أن هاس اجتمع بمحمد بن زايد قبل شهرين تماماً من الغزو الأميركي للعراق، وأن الأخير نقل للدبلوماسي الأميركي معلومات عن وضع العراق، وعن الشائعات التي تدور في بغداد، وعن كيفية احتواء الرأي العام العربي.
وأضافت الوثيقة أن محمد بن زايد طلب من الولايات المتحدة أن تضغط على قطر من أجل كبح جماح تغطية الجزيرة.
وأضافت أنه نصح الأميركيين أيضاً بألا يصطحبوا أي صحفيين في موجة الهجوم الأولى كي لا تثير مشاهد الضحايا المدنيين ردود أفعال عربية غاضبة.
ويتضح من خلال الوثيقة أن محمد بن زايد لم ينصح الأميركيين بتجنب قصف المدنيين العراقيين، لكنه نصح بألا يظهر القصف وضحاياه أمام الناس، وفق ما جاء في الوثيقة المسربة عبر ويكيليكس.
المصدر: وكالات
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/13920119145443158351874.jpg
ویکی لیکس
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيّان، عمل جاسوساً لأمريكا ضد العراق قبل شهرين من الغزو عام 2003.
ونقلت الوثيقة المسربة عبر موقع ويكيليكس تفاصيل حوار دار في كانون الثاني/ يناير 2003، قبيل الغزو الأميركي للعراق، بين محمد بن زايد، والدبلوماسي الأميركي ريتشارد هاس.
وعلى الرغم من إشارة الوثيقة للقاء هاس بوزير الدفاع وولي عهد دبي حينها، محمد بن راشد آل مكتوم، إلا أن الوثيقة لم تشر إلاّ إلى تفاصيل الحوار الهام بين هاس ومحمد بن زايد، الذي انضم له مستشاره الخاص بالشؤون الدولية حينها يوسف العتيبة، والذي لمع اسمه لاحقاً كسفير نشيط لمحمد بن زايد في واشنطن.
وذكرت الوثيقة أن هاس اجتمع بمحمد بن زايد قبل شهرين تماماً من الغزو الأميركي للعراق، وأن الأخير نقل للدبلوماسي الأميركي معلومات عن وضع العراق، وعن الشائعات التي تدور في بغداد، وعن كيفية احتواء الرأي العام العربي.
وأضافت الوثيقة أن محمد بن زايد طلب من الولايات المتحدة أن تضغط على قطر من أجل كبح جماح تغطية الجزيرة.
وأضافت أنه نصح الأميركيين أيضاً بألا يصطحبوا أي صحفيين في موجة الهجوم الأولى كي لا تثير مشاهد الضحايا المدنيين ردود أفعال عربية غاضبة.
ويتضح من خلال الوثيقة أن محمد بن زايد لم ينصح الأميركيين بتجنب قصف المدنيين العراقيين، لكنه نصح بألا يظهر القصف وضحاياه أمام الناس، وفق ما جاء في الوثيقة المسربة عبر ويكيليكس.
المصدر: وكالات