أبو ربيع
06-23-2017, 12:12 PM
https://i0.wp.com/www.turkey-post.net/wp-content/uploads/2017/06/20170622_2_24370002_23389676_Web.jpg?fit=1200%2C80 0&w=653
22 يونيو 2017
تمكنت شركتان تركيتان تعملان في مجال تشييد وإدارة المطارات من انجاز مطار العاصمة السنغالية دكّار الجديد، في ثمانية شهور، عقب استلامه من إحدى الشركات الأجنبية التي كانت مسؤولة عن تشييده منذ عام 2008.
المطار الذي طال انتظار افتتاحه من قبل السنغاليين على مدار التسعة أعوام الماضية، نجحت شركتا “ليماق” و”سوما” التركيتان، بعد جهود كبيرة في الانتهاء من مرحلة تشييده وتجهيزه بكافة المعدات والأجهزة المطلوبة، في فترة زمنية قياسية.
عدسات الوسائل الإعلامية رصدت اختتام أعمال التشييد، ووضع اللمسات الأخيرة على المطار، قبل افتتاحه في ديسمبر/ كانون أول المقبل.
وعن مرحلة استلام المطار وتطور الأعمال، قال سليم أركال مدير المشروع: “الأمر بدأ عندما شيدت شركة سوما قاعة المؤتمرات التي شهدت القمة الفرانكوفونية في السنغال عام 2014، حيث نالت شهرة كبيرة في البلاد، وفي الغرب الأفريقي عامة”.
وأضاف: “اتفقت الحكومة السنغالية مع سوما على الانتهاء من قاعة المؤتمرات المذكورة في عام واحد، لكن الشركة أتمت أعمالها في 11 شهرا فقط، وبجودة عالية جدا، ما دفعها للتعاقد على تشييد مشاريع أخرى”.
وتابع أركال: “كانت هناك شركة تعمل على تشييد المطار الجديد منذ 2008، لكن المشروع لم ير النور رغم طول هذه المدة، ما أدى إلى سحب المشروع منها واعطائه في أبريل/ نيسان 2016، إلى شركة سوما بالتعاون مع شركة ليماق”.
مدير المشروع أوضح أيضا أنه إلى جانب عمليات التشييد، فإن الشركتين ستتشاركان في تشغيل المطار لمدة 25 عاما.
وأشار أركال أن المطار الذي يبعد عن مركز المدينة نحو 40 كيلومترا، يبلغ طاقة استيعابه قرابة 3 مليون راكبا في الوقت الحالي، وأنه تم تصميمه في صورة قابلة للتمدد وزيادة سعته خلال السنوات المقبلة .
ويضم المطار تسعة بوابات ركوب، و4 صالات لكبار الشخصيات، فضلا عن عدة مناطق حرة.
يُذكر أن السنغال تحتل المرتبة الثانية بين بلدان غرب إفريقيا بعد ساحل العاج، من حيث سرعة النمو، والرابعة على مستوى القارة السمراء.
وعلى عكس البلدان المجاورة، تمكنت السنغال إلى حد كبير من حل مشاكل البنية التحتية، وبدأت التركيز في مشاريع كبرى لاسيما المطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة.
ويبلغ عدد سكان البلاد حوالي 14 مليون نسمة، وتجاورها كل من موريتانيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، ومالي.
المصدر:الأناضول
http://www.turkey-post.net/p-207501/
22 يونيو 2017
تمكنت شركتان تركيتان تعملان في مجال تشييد وإدارة المطارات من انجاز مطار العاصمة السنغالية دكّار الجديد، في ثمانية شهور، عقب استلامه من إحدى الشركات الأجنبية التي كانت مسؤولة عن تشييده منذ عام 2008.
المطار الذي طال انتظار افتتاحه من قبل السنغاليين على مدار التسعة أعوام الماضية، نجحت شركتا “ليماق” و”سوما” التركيتان، بعد جهود كبيرة في الانتهاء من مرحلة تشييده وتجهيزه بكافة المعدات والأجهزة المطلوبة، في فترة زمنية قياسية.
عدسات الوسائل الإعلامية رصدت اختتام أعمال التشييد، ووضع اللمسات الأخيرة على المطار، قبل افتتاحه في ديسمبر/ كانون أول المقبل.
وعن مرحلة استلام المطار وتطور الأعمال، قال سليم أركال مدير المشروع: “الأمر بدأ عندما شيدت شركة سوما قاعة المؤتمرات التي شهدت القمة الفرانكوفونية في السنغال عام 2014، حيث نالت شهرة كبيرة في البلاد، وفي الغرب الأفريقي عامة”.
وأضاف: “اتفقت الحكومة السنغالية مع سوما على الانتهاء من قاعة المؤتمرات المذكورة في عام واحد، لكن الشركة أتمت أعمالها في 11 شهرا فقط، وبجودة عالية جدا، ما دفعها للتعاقد على تشييد مشاريع أخرى”.
وتابع أركال: “كانت هناك شركة تعمل على تشييد المطار الجديد منذ 2008، لكن المشروع لم ير النور رغم طول هذه المدة، ما أدى إلى سحب المشروع منها واعطائه في أبريل/ نيسان 2016، إلى شركة سوما بالتعاون مع شركة ليماق”.
مدير المشروع أوضح أيضا أنه إلى جانب عمليات التشييد، فإن الشركتين ستتشاركان في تشغيل المطار لمدة 25 عاما.
وأشار أركال أن المطار الذي يبعد عن مركز المدينة نحو 40 كيلومترا، يبلغ طاقة استيعابه قرابة 3 مليون راكبا في الوقت الحالي، وأنه تم تصميمه في صورة قابلة للتمدد وزيادة سعته خلال السنوات المقبلة .
ويضم المطار تسعة بوابات ركوب، و4 صالات لكبار الشخصيات، فضلا عن عدة مناطق حرة.
يُذكر أن السنغال تحتل المرتبة الثانية بين بلدان غرب إفريقيا بعد ساحل العاج، من حيث سرعة النمو، والرابعة على مستوى القارة السمراء.
وعلى عكس البلدان المجاورة، تمكنت السنغال إلى حد كبير من حل مشاكل البنية التحتية، وبدأت التركيز في مشاريع كبرى لاسيما المطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة.
ويبلغ عدد سكان البلاد حوالي 14 مليون نسمة، وتجاورها كل من موريتانيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، ومالي.
المصدر:الأناضول
http://www.turkey-post.net/p-207501/