فاطمي
06-20-2017, 12:55 PM
تسريب جديد لمبارك يتحدث فيه عن سد النهضة.. الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك: العالم كله "مِسْتَهيفنا" دلوقتي!
هاف بوست عربي
20/06/2017
https://www.facebook.com/AseF.Yarayes/videos/1497038363700405/
قال الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إنه عطَّل الإثيوبيين في فترة حكمه، التي امتدت لـ30 عاماً، من الإقدام على بناء سد "النهضة الإثيوبي"، الذي شرعت فيه أديس أبابا في أبريل/نيسان 2011، ولو فعلت لكان اسطتاع تدميره بضربة جوية.
ونشرت صفحة "أنا آسف يا ريس" المؤيدة لمبارك، على فيسبوك، الإثنين 19 يونيو/حزيران 2017، تسجيلاً صوتياً للرئيس الأسبق، أكد فيه أن الإثيوبيين لم يتمكنوا من بناء السد في عهده، وأنه كان يستطيع تدمير السد من خلال توجيه ضربة جوية له، وأنه تمكن من وقف اتفاقية "عنتيبي" التي تُنهي حصص مصر والسودان التاريخية في مياه نهر النيل.
وقال مبارك في التسريب الصوتي، إنه تحدَّث مع رواندا وأوغندا وبورندي، ولم يوقعوا على الاتفاقية في ذلك الوقت، قبل أن يعودوا ويوقعوا، قائلاً: "حتى جنوب السودان وقعت".
وأضاف مبارك أن وفداً شعبياً مصرياً ذهب لإثيوبيا لثنيها عن الإقدام على هذه الخطوة، التي ستؤثر على حصة القاهرة من مياه النيل، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد المصري والإثيوبيين وجَّهوا شتائم له خلال جلساتهم. وتابع مبارك ساخرا: "شفت الوقاحة".
وأضاف مبارك: "أبو الغار (في إشارة إلى محمد أبو الغار الرئيس الأسبق للحزب المصري الديمقراطي) سألهم: لماذا تسبون مبارك؟ فأجابوا بأنه خلال مدة حكمه لم نستطع التفكير في بناء السد".
وتابع مبارك: "كانت لدينا طيارة التوبوليف وقتها، وكنت أستطيع أن أضرب السد وأخلص عليه في طلعة واحدة".
وأضاف أنه عندما تنحى عن الحكم بدأت إثيوبيا، في أبريل/نيسان 2011، بناء السد، قائلاً: "قالوا دول مضروبين، العالم كله مستهيفنا (يحط من قدرنا)، وكله عارف إننا بلد ضعيفة جداً"، مؤكداً أن التفكير في ضرب سد النهضة الآن يعني الوقوع في نزاع مع إفريقيا كلها.
وبين الحين والآخر تنشر الصفحة التي تهتم بأخبار الرئيس الأسبق صوراً وتسجيلات صوتية لمبارك.
ووقَّعت مصر وإثيوبيا والسودان وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة، في عام 2015، والتي بموجبها وافقت القاهرة ضمنياً على استمرار أديس أبابا في بناء السد، الذي سيتسبب في نقص كبير في حصة مصر من مياه نهر النيل، المصدر الأول للزراعة في مصر.
هاف بوست عربي
20/06/2017
https://www.facebook.com/AseF.Yarayes/videos/1497038363700405/
قال الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إنه عطَّل الإثيوبيين في فترة حكمه، التي امتدت لـ30 عاماً، من الإقدام على بناء سد "النهضة الإثيوبي"، الذي شرعت فيه أديس أبابا في أبريل/نيسان 2011، ولو فعلت لكان اسطتاع تدميره بضربة جوية.
ونشرت صفحة "أنا آسف يا ريس" المؤيدة لمبارك، على فيسبوك، الإثنين 19 يونيو/حزيران 2017، تسجيلاً صوتياً للرئيس الأسبق، أكد فيه أن الإثيوبيين لم يتمكنوا من بناء السد في عهده، وأنه كان يستطيع تدمير السد من خلال توجيه ضربة جوية له، وأنه تمكن من وقف اتفاقية "عنتيبي" التي تُنهي حصص مصر والسودان التاريخية في مياه نهر النيل.
وقال مبارك في التسريب الصوتي، إنه تحدَّث مع رواندا وأوغندا وبورندي، ولم يوقعوا على الاتفاقية في ذلك الوقت، قبل أن يعودوا ويوقعوا، قائلاً: "حتى جنوب السودان وقعت".
وأضاف مبارك أن وفداً شعبياً مصرياً ذهب لإثيوبيا لثنيها عن الإقدام على هذه الخطوة، التي ستؤثر على حصة القاهرة من مياه النيل، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد المصري والإثيوبيين وجَّهوا شتائم له خلال جلساتهم. وتابع مبارك ساخرا: "شفت الوقاحة".
وأضاف مبارك: "أبو الغار (في إشارة إلى محمد أبو الغار الرئيس الأسبق للحزب المصري الديمقراطي) سألهم: لماذا تسبون مبارك؟ فأجابوا بأنه خلال مدة حكمه لم نستطع التفكير في بناء السد".
وتابع مبارك: "كانت لدينا طيارة التوبوليف وقتها، وكنت أستطيع أن أضرب السد وأخلص عليه في طلعة واحدة".
وأضاف أنه عندما تنحى عن الحكم بدأت إثيوبيا، في أبريل/نيسان 2011، بناء السد، قائلاً: "قالوا دول مضروبين، العالم كله مستهيفنا (يحط من قدرنا)، وكله عارف إننا بلد ضعيفة جداً"، مؤكداً أن التفكير في ضرب سد النهضة الآن يعني الوقوع في نزاع مع إفريقيا كلها.
وبين الحين والآخر تنشر الصفحة التي تهتم بأخبار الرئيس الأسبق صوراً وتسجيلات صوتية لمبارك.
ووقَّعت مصر وإثيوبيا والسودان وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة، في عام 2015، والتي بموجبها وافقت القاهرة ضمنياً على استمرار أديس أبابا في بناء السد، الذي سيتسبب في نقص كبير في حصة مصر من مياه نهر النيل، المصدر الأول للزراعة في مصر.