أمان أمان
06-16-2017, 02:36 AM
15 يونيو، 2017
https://gdb.alhurra.eu/2D5D8ADE-2EBD-4205-B631-AA34F1D7B573_w1023_r1_s.jpg
محمد الحاج علي في صورة مأخوذة من أحد حساب أصدقائه على فيسبوك
هرب الشاب السوري محمد الحاج علي (23 عاما) من الموت في سورية قبل ثلاث سنوات ليستقر في لندن بحثا عن الأمان، لكنه لم يكن يعرف أن الموت ينتظره هناك.
فقد دونت السلطات البريطانية اسم محمد في قائمة الضحايا الذين سقطوا جراء حريق ضخم شب في أحد الأبراج السكنية في لندن فجر الأربعاء.
في تلك الليلة افترق محمد عن أخيه الأكبر عمر (25 عاما) على سلالم المبنى أثناء محاولتهما الفرار من ألسنة النيران التي كانت تقترب من شقتهما.
تمكن عمر من الهرب، لكن لم يكن أمام محمد ملجأ سوى العودة وحيدا إلى شقته في الطابق الـ14، وبقي محتجزا فيها لساعتين بينما كان أقصى ارتفاع وصل إليه رجال الإطفاء هو الطابق الـ13.
وأثناء بقائه في الشقة وحيدا، اتصل محمد بأصدقائه وأهله في سورية، وكانت رسالته الأخيرة "النار وصلت إلى هنا الآن. وداعا"، حسب ما يروي عبد العزيز الماشي، أحد أصدقاء العائلة.
وما زال عمر شقيق محمد يتلقي العلاج من آثار استنشاق كميات كبيرة من الدخان في مستشفى بلندن.
محمد الذي كان يدرس الهندسة بجامعة ويست لندن، هرب مع عائلته من مدينة درعا السورية وحصل على لجوء في بريطانيا قبل ثلاث سنوات.
اقرأ أيضا.. حريق لندن.. 'متسحرون أنقذوا السكان'
ولا يزال أشخاص وعائلات بأكملها في عداد المفقودين مع أمل ضئيل في إمكانية نجاتهم من بينهم عائلة لبنانية الأصل كانت تسكن في الطابق الـ27.
ووصل عدد ضحايا الحريق حسب تقرير الشرطة البريطانية الخميس إلى 17 قتيلا.
المصدر: صحيفة التلغراف
https://gdb.alhurra.eu/2D5D8ADE-2EBD-4205-B631-AA34F1D7B573_w1023_r1_s.jpg
محمد الحاج علي في صورة مأخوذة من أحد حساب أصدقائه على فيسبوك
هرب الشاب السوري محمد الحاج علي (23 عاما) من الموت في سورية قبل ثلاث سنوات ليستقر في لندن بحثا عن الأمان، لكنه لم يكن يعرف أن الموت ينتظره هناك.
فقد دونت السلطات البريطانية اسم محمد في قائمة الضحايا الذين سقطوا جراء حريق ضخم شب في أحد الأبراج السكنية في لندن فجر الأربعاء.
في تلك الليلة افترق محمد عن أخيه الأكبر عمر (25 عاما) على سلالم المبنى أثناء محاولتهما الفرار من ألسنة النيران التي كانت تقترب من شقتهما.
تمكن عمر من الهرب، لكن لم يكن أمام محمد ملجأ سوى العودة وحيدا إلى شقته في الطابق الـ14، وبقي محتجزا فيها لساعتين بينما كان أقصى ارتفاع وصل إليه رجال الإطفاء هو الطابق الـ13.
وأثناء بقائه في الشقة وحيدا، اتصل محمد بأصدقائه وأهله في سورية، وكانت رسالته الأخيرة "النار وصلت إلى هنا الآن. وداعا"، حسب ما يروي عبد العزيز الماشي، أحد أصدقاء العائلة.
وما زال عمر شقيق محمد يتلقي العلاج من آثار استنشاق كميات كبيرة من الدخان في مستشفى بلندن.
محمد الذي كان يدرس الهندسة بجامعة ويست لندن، هرب مع عائلته من مدينة درعا السورية وحصل على لجوء في بريطانيا قبل ثلاث سنوات.
اقرأ أيضا.. حريق لندن.. 'متسحرون أنقذوا السكان'
ولا يزال أشخاص وعائلات بأكملها في عداد المفقودين مع أمل ضئيل في إمكانية نجاتهم من بينهم عائلة لبنانية الأصل كانت تسكن في الطابق الـ27.
ووصل عدد ضحايا الحريق حسب تقرير الشرطة البريطانية الخميس إلى 17 قتيلا.
المصدر: صحيفة التلغراف