زوربا
06-15-2017, 04:02 PM
تاريخ النشر : 2017-06-14
http://www.shaamtimes.net/upload1/631072.jpg
وكالة أوقات الشام الإخبارية - العربيه
مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية، كانت ناشطة في لبنان، وقامت بتقديم الدعم المالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
قام أحد أعضاء المؤسسة بزيارة بيروت و طرابلس مرتين خلال إقامته في لبنان
شهد عام 2007 وقائع دموية لا يزال اللبنانيون يذكرون فصولها التي ضربت شمالي لبنان، حين اشتبك الجيش اللبناني مع حركة متطرفة تتبع نهج القاعدة.
ففي أيار 2007 ولمدة 3 أشهر، سال حمام دم في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، أدى إلى وقوع العديد من الإصابات والقتلى في صفوف الجيش، فضلاً عن نزوح كبير للمدنيين من المخيم، بسبب الاشتباكات التي بدأتها جماعة " فتح الإسلام".
وأثيرت في حينه أسئلة عديدة حول تسليح تلك الجماعة وتمويلها، وكيف تضخمت بهذا الشكل بعيداً عن أعين الدولة.
كما زادت الحيرة على الساحة اللبنانية حين أعلن زعيم ميليشيات حزب الله، حسن نصرالله في خطاب شهير، أن مخيم نهر البارد خط أحمر، داعياً إلى عدم دخول الجيش إلى المخيم لاستئصال فتح الإسلام على الرغم من إدانته اعتداءها على عناصر هذا الجيش، وانتقد السياسيين الذين دعوا إلى دخول المخيم.
إلا أن وقائع جديدة كشفتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد، ألقت الضوء على الدور الخطير الذي لعبته إحدى المنظمات القطرية.
فقد كشفت تلك الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة عن تورط مؤسسة "عيد آل ثاني الخيرية" التي تتخذ من #قطر مقرا لها، في دعم وتمويل عناصر "فتح الإسلام" عام 2006.
وبينت أن أفرادا من المؤسسة التي عملت في لبنان، ودعمت عبر المال والإغاثة الطبية والغذائية عددا من قطاعات المخيم، وكان المال من نصيب 3 عناصر صنفهم الأمن اللبناني بالمتطرفين، بعضهم متهم بتفجيرات ما يعرف بـ "تفجيرات المطاعم الأميركية في طرابلس".
ووفقا للوثائق، فإن مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية، كانت ناشطة في لبنان، وقامت بتقديم الدعم المالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وعدد من شخصيات "فتح الإسلام". ويدير أعمال المؤسسة في لبنان أحد رجال الدين المتشددين الذين حاولوا إذكاء الطائفية في لبنان.
واشتملت الوثائق على بعض التفاصيل التي بدأت قبل عام من انفجار الأوضاع الأمنية في مخيم نهر البارد، حيث قام أحد أعضاء المؤسسة بزيارة بيروت و طرابلس مرتين خلال إقامته في لبنان، حيث اجتمع بعدد من رجال الدين ذوي الخطاب المتشدد، وأعلن لهم الدعم والمساعدة، كان من بينهما جماعة " عصبة الأنصار " المصنفة إرهابيا لدى الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
يذكر أن قطر تبرعت بالأموال لإعادة النازحين إلى مخيم نهر البارد في 2007، بعد أن مولت ودفعت لمن هجرهم تحت أجندات متطرفة، ما يؤكد مرة ثانية ازدواجية السياسات القطرية التي انتهجتها ليس فقط في محيطها الخليجي فقط بل في العديد من الدول العربية الأخرى، التي دخلتها تحت غطاء التبرعات!
وتشكّل "مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية" ذراعا قطرية لتمويل الإرهاب، حيث يتواجد في عضوية مجلسها المصنف على لائحة الإرهاب "الرباعية": عبد الرحمن النعيمي، وهو قطري الجنسية، مصنف أيضا لدى الولايات المتحدة في قائمة الإرهاب، ووصفت واشنطن النعيمي في 2013 بأنه "ممول لتنظيم القاعدة، يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سوريا والعراق والصومال واليمن منذ أكثر من 10 أعوام".
العربية
http://www.shaamtimes.net/upload1/631072.jpg
وكالة أوقات الشام الإخبارية - العربيه
مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية، كانت ناشطة في لبنان، وقامت بتقديم الدعم المالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
قام أحد أعضاء المؤسسة بزيارة بيروت و طرابلس مرتين خلال إقامته في لبنان
شهد عام 2007 وقائع دموية لا يزال اللبنانيون يذكرون فصولها التي ضربت شمالي لبنان، حين اشتبك الجيش اللبناني مع حركة متطرفة تتبع نهج القاعدة.
ففي أيار 2007 ولمدة 3 أشهر، سال حمام دم في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، أدى إلى وقوع العديد من الإصابات والقتلى في صفوف الجيش، فضلاً عن نزوح كبير للمدنيين من المخيم، بسبب الاشتباكات التي بدأتها جماعة " فتح الإسلام".
وأثيرت في حينه أسئلة عديدة حول تسليح تلك الجماعة وتمويلها، وكيف تضخمت بهذا الشكل بعيداً عن أعين الدولة.
كما زادت الحيرة على الساحة اللبنانية حين أعلن زعيم ميليشيات حزب الله، حسن نصرالله في خطاب شهير، أن مخيم نهر البارد خط أحمر، داعياً إلى عدم دخول الجيش إلى المخيم لاستئصال فتح الإسلام على الرغم من إدانته اعتداءها على عناصر هذا الجيش، وانتقد السياسيين الذين دعوا إلى دخول المخيم.
إلا أن وقائع جديدة كشفتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد، ألقت الضوء على الدور الخطير الذي لعبته إحدى المنظمات القطرية.
فقد كشفت تلك الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة عن تورط مؤسسة "عيد آل ثاني الخيرية" التي تتخذ من #قطر مقرا لها، في دعم وتمويل عناصر "فتح الإسلام" عام 2006.
وبينت أن أفرادا من المؤسسة التي عملت في لبنان، ودعمت عبر المال والإغاثة الطبية والغذائية عددا من قطاعات المخيم، وكان المال من نصيب 3 عناصر صنفهم الأمن اللبناني بالمتطرفين، بعضهم متهم بتفجيرات ما يعرف بـ "تفجيرات المطاعم الأميركية في طرابلس".
ووفقا للوثائق، فإن مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية، كانت ناشطة في لبنان، وقامت بتقديم الدعم المالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وعدد من شخصيات "فتح الإسلام". ويدير أعمال المؤسسة في لبنان أحد رجال الدين المتشددين الذين حاولوا إذكاء الطائفية في لبنان.
واشتملت الوثائق على بعض التفاصيل التي بدأت قبل عام من انفجار الأوضاع الأمنية في مخيم نهر البارد، حيث قام أحد أعضاء المؤسسة بزيارة بيروت و طرابلس مرتين خلال إقامته في لبنان، حيث اجتمع بعدد من رجال الدين ذوي الخطاب المتشدد، وأعلن لهم الدعم والمساعدة، كان من بينهما جماعة " عصبة الأنصار " المصنفة إرهابيا لدى الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
يذكر أن قطر تبرعت بالأموال لإعادة النازحين إلى مخيم نهر البارد في 2007، بعد أن مولت ودفعت لمن هجرهم تحت أجندات متطرفة، ما يؤكد مرة ثانية ازدواجية السياسات القطرية التي انتهجتها ليس فقط في محيطها الخليجي فقط بل في العديد من الدول العربية الأخرى، التي دخلتها تحت غطاء التبرعات!
وتشكّل "مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية" ذراعا قطرية لتمويل الإرهاب، حيث يتواجد في عضوية مجلسها المصنف على لائحة الإرهاب "الرباعية": عبد الرحمن النعيمي، وهو قطري الجنسية، مصنف أيضا لدى الولايات المتحدة في قائمة الإرهاب، ووصفت واشنطن النعيمي في 2013 بأنه "ممول لتنظيم القاعدة، يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سوريا والعراق والصومال واليمن منذ أكثر من 10 أعوام".
العربية