Osama
06-02-2005, 02:54 PM
يبدأ بالإطــراء والنكـات وينتهي بالإيمــيل والنقال
تحقيق: مفرح حجاب
للزمالة حدود بين الرجل والمرأة، تفرضها قواعد العمل وآليات التعامل بين الزملاء الموظفين والموظفات في مكان العمل.
لكن هناك من يتجاوز حدود الزمالة في تصرفاته وسلوكياته وأحيانا في ظنه وخياله، والنتيجة عادة ما تبدأ بكلمات من قبيل: «أنا آسف، اسمح لي، لم أكن أقصد»، وتنتهي بمشاكل قد تكون صعبة الحل.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: متى يبدأ التجاوز؟ وكيف يكون؟ ولماذا يحدث؟ وما المشاكل التي يحدثها في جهات العمل وفي المجتمع؟
يقول محمد العلي (26 سنة ـ موظف):
ـ تبدأ التجاوزات دائما بطلب البريد الالكتروني «لجس النبض»، حيث لا خصوصية كبيرة لهذا البريد، مثل النقال، لتبدأ المراسلات بالنكات والكوميديا. ويعتمد الأمر هنا على قبول الفتاة أو الشاب مثل هذه النكات وما تحويه من مواقف.
هناك طريقة واسلوب خاص لكل فتاة، وكثيرا ما يتريث الشاب خاصة اذا كانت الفتاة معه في الدوام لأنها من السهل ان «تتبلى» عليه وتظهر له دموع التماسيح.
والتجاوزات لا تحدث من الشباب فقط، ولكن من الطرفين، وكل واحد وظروفه وطبيعة وضعه الاجتماعي كمتزوج أو غير متزوج.
كلام جميل وهدايا
اما علي عبدالوهاب (26 سنة ـ مهندس) فيؤكد ان مثل هذه التجاوزات تحدث نتيجة الاعجاب، ويقول:
ـ تبدأ غالبا بكلام جميل يليه تبادل الهدايا، خاصة من قبل الفتاة التي تميل دائما الى اهداء الشاب أشياء رمزية ولا يصل الى البيت حتى يرن هاتفه النقال.
ان مثل هذه العلاقات لا تؤدي الى رباط عاطفي نهائيا لأن الطرفين يتابع أحدهما الآخر في أوقات الدوام، لذلك تكون هناك صعوبة لأن الظواهر السلوكية التي تحدث قد تكشف ابعاد شخصية كل منهما.
تبدأ «بغشمرة»وحسب سميرة أحمد حسين (موظفة) فان التجاوز يبدأ دائما بكلمات أو عبارات فيها نوع من دغدغة العواطف، وتشعر المرأة بجمالها وأنوثتها بطريقة الـ «غشمرة» لكنها في الواقع لا تكون كذلك، لأن المرأة عندما تعطي أهمية لهذه الكلمات يتجاوب معها الطرف الآخر بشكل كبير، وعندما ترفضها يقول ان الأمر مجرد «غشمرة» وتضيف سميرة قائلة:
ـ هناك صعوبة كبيرة جدا في اعتدال السلوك العام في العمل، وسوء الفهم الذي قد ينتج عنه مشاكل.
بالاضافة الى ان النفس أمارة بالسوء، بمعنى ان الشخص قد لا يكون منتبها أو لا يقصد شيئا، ولكن سرعان ما يقع في فخ رغباته. لذلك نحن بحاجة الى تحديد أهدافنا ومساءلة أنفسنا لنستطيع ان نتعامل مع الحياة.
جهل الثقافة العامة
وترجع مي الهزاع (طبيبة بشرية) ـ حدوث التجاوزات في العمل بين الزميلات والزملاء الى الجهل بالثقافة العامة والانغلاق الاجتماعي. وتوضح بقولها:
ـ ان التجارب والمواقف اليومية التي تحدث نتيجة سوء فهم ناتج عن تعامل انساني لا يحتوي الا على معان نبيلة، وخال من أي هدف، قد اثبتت ان هناك تجاوزا واضحا غير صحي وغير مفيد، وقد يهدم بيوتا في الكثير من الأحيان أو يجلب مشاكل من العيار الثقيل.
ان ازالة الحواجز النفسية التي تحدث بين الزملاء نتيجة تعاملهم معا في العمل بسبب احداث هي مفروضة عليهم ضمن نطاق العمل ساهمت بشكل أو بآخر في وجود هذه الاشكالية.
القضاء على هذه الظاهرة يتطلب شكلا من أشكال الوعي الاجتماعي والثقافي والدورات التدريبية التي من شأنها ان تخلق نوعا من اللياقة العاطفية بين الزملاء في العمل لتستمر الحياة، ويتكيف معها الجميع بأنماطها المتجددة دائما.
أتمنى ان تتطرق المناهج في وزارة التربية الى مثل هذه الأمور التي من شأنها ان تحسن طبيعة العلاقة بين أفراد المجتمع.
عدم وعي
وتلفت فايدة العنزي (موظفة) الى ان هذه الظاهرة سببها الرئيسي هو عدم الوعي. وتقول:
ـ يفترض ألا يفرط الزملاء في علاقة الزمالة وألا تتعدى اخلاقيا هذا النطاق حتى لا يساء الفهم ويحدث نوع من عدم احترام خصوصيات كل واحد.
وتعترف ذكريات عبدالغني بأن التجاوزات غالبا ما تكون مغلفة «بخفة الدم» وبنوع من الكوميديا وتكون مقبولة ما دامت في اطار الذوق العام وتتابع قائلة:
ان هذه التجاوزات قد تحدث وتزداد من قبل الموظفات اللواتي لديهن كبت اجتماعي، حيث يكون هذا التجاوز بمنزلة تفريغ للكبت، وقد يختلف من واحدة الى أخرى لكنه من المؤكد انه يثير مشاكل في النهاية، اذ لا يجب اعطاء الآخرين فرصة لهذا التجاوز بطريقة مهينة تجبر الآخر على الاحترام.
تسبب مشاكل
ولم تصادف فجر الكندري مثل هذه التجاوزات في حياتها لكنها تقول عنها:
ـ قد تجعل الانسان يكره العمل ولا يجب الذهاب اليه، وعلى الطرف الآخر اظهار عدم قبوله لمثل هذه التجاوزات التي قد تسبب مشاكل على المستوى الشخصي وعلى مستوى العمل ايضا.
إرباك وتوتر
وتؤكد سلوى العنزي ان التجاوزات في العمل تخلق صراعا نفسيا كبيرا، وتسبب ارباكا وتوترا لأنها تبقى أمرا غير طبيعي وغير واقعي. وتقول:
ـ انها تحدث نتيجة الاختلاف البيئي في التربية، وعدم ادراك أهمية المكان الذي نعمل فيه جميعا. يجب تفادي حدوث مثل هذه السلوكيات التي قد ينتج عنها مشاكل.
المرأة والضوء الأخضر
وفي رأي عواطف مرعي موجهة اللغة العربية في وزارة التربية ان المرأة هي التي تعطي الفرصة للرجل ليتجاوز خصوصا عندما يرى الضوء الأخضر منها، ويلقى قبولا لمثل هذه التجاوزات. وتضيف مرعي قولها:
ـ ان المرأة تستطيع ان توقف هذه التجاوزات لأن أي ضغط قد يؤدي الى انفجار، فالسماح بمثل هذه التجاوزات قد يجعلها في أزمة كبيرة لا تستطيع ان تخرج منها.
التجاوزات غالبا ما تبدأ بأشياء بسيطة ثم تدخل في نطاق أوسع، لذا يفترض على الانسان العاقل ان يدرك ما قد يحدث له من عواقب بسبب هذه السلوكيات التي تحدث يوميا.
مطلوب دورات للياقة
اما نجلاء البوبو (موظفة) فقد اعتبرت ان التجاوزات تسبب الكثير من الاشكاليات النفسية والاجتماعية لأنها تكون نتيجة نقص في تكوين الشخصية وقلة اللياقة. وتزيد قائلة:
ـ هناك فئة لا يستهان بها لم تدرك حقيقة تطوير النمط الاجتماعي سواء من ناحية الاختلاط أو احترام خصوصيات الآخرين، فالكثير من الزملاء الموظفين والموظفات يتدخل بعضهم في شؤون بعض بلا ضوابط أو ادراك لردات فعل الطرف الآخر. وكثيرا ما حدثت مشاكل وانتهاكات للمشاعر الانسانية التي يفترض ان تتبادل بين كل العاملين رجالا ونساء.
نحتاج الى دورات للموظفين يتعلمون من خلالها كيف يتعامل بعضهم مع بعض، ومع الجمهور، فكثيرا ما تحدث مشاكل مع المراجعين بسبب الطرافة الزائدة.
القدرة على التأثير
يبرر عبدالعظيم علي الموجه التربوي في وزارة التربية هذه التجاوزات بعملية الابداع والوسامة والقدرة على التأثير من جانب أحد الطرفين. ويقول:
الكثير من العلاقات العاطفية والتجاوزات التي تحدث بين الموظفين من الجنسين هي نتيجة لابداع طرف في أمر معين في العمل أو لأنه وسيم وجميل أو لديه قدرة على التأثير في الجنس الآخر، فيلفت الانتباه مما يدفع الطرف الآخر الى محاولة الاحتكاك به.
ويطالب عبدالعظيم علي باحترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم والتحلي باللياقة العامة في التعامل والرقي الانساني بين جميع البشر والابتعاد عن الأوهام والاستنتاجات التي قد يكون لها أساس من الصحة. ويختم كلامه قائلا: لا يعني رفع التكليف أو الحواجز النفسية ان هناك مشاعر معينة تجاه طرف من الأطراف، لأن كل شيء قابل للزوال ما عدا العلاقات الانسانية الحميمة.
تحقيق: مفرح حجاب
للزمالة حدود بين الرجل والمرأة، تفرضها قواعد العمل وآليات التعامل بين الزملاء الموظفين والموظفات في مكان العمل.
لكن هناك من يتجاوز حدود الزمالة في تصرفاته وسلوكياته وأحيانا في ظنه وخياله، والنتيجة عادة ما تبدأ بكلمات من قبيل: «أنا آسف، اسمح لي، لم أكن أقصد»، وتنتهي بمشاكل قد تكون صعبة الحل.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: متى يبدأ التجاوز؟ وكيف يكون؟ ولماذا يحدث؟ وما المشاكل التي يحدثها في جهات العمل وفي المجتمع؟
يقول محمد العلي (26 سنة ـ موظف):
ـ تبدأ التجاوزات دائما بطلب البريد الالكتروني «لجس النبض»، حيث لا خصوصية كبيرة لهذا البريد، مثل النقال، لتبدأ المراسلات بالنكات والكوميديا. ويعتمد الأمر هنا على قبول الفتاة أو الشاب مثل هذه النكات وما تحويه من مواقف.
هناك طريقة واسلوب خاص لكل فتاة، وكثيرا ما يتريث الشاب خاصة اذا كانت الفتاة معه في الدوام لأنها من السهل ان «تتبلى» عليه وتظهر له دموع التماسيح.
والتجاوزات لا تحدث من الشباب فقط، ولكن من الطرفين، وكل واحد وظروفه وطبيعة وضعه الاجتماعي كمتزوج أو غير متزوج.
كلام جميل وهدايا
اما علي عبدالوهاب (26 سنة ـ مهندس) فيؤكد ان مثل هذه التجاوزات تحدث نتيجة الاعجاب، ويقول:
ـ تبدأ غالبا بكلام جميل يليه تبادل الهدايا، خاصة من قبل الفتاة التي تميل دائما الى اهداء الشاب أشياء رمزية ولا يصل الى البيت حتى يرن هاتفه النقال.
ان مثل هذه العلاقات لا تؤدي الى رباط عاطفي نهائيا لأن الطرفين يتابع أحدهما الآخر في أوقات الدوام، لذلك تكون هناك صعوبة لأن الظواهر السلوكية التي تحدث قد تكشف ابعاد شخصية كل منهما.
تبدأ «بغشمرة»وحسب سميرة أحمد حسين (موظفة) فان التجاوز يبدأ دائما بكلمات أو عبارات فيها نوع من دغدغة العواطف، وتشعر المرأة بجمالها وأنوثتها بطريقة الـ «غشمرة» لكنها في الواقع لا تكون كذلك، لأن المرأة عندما تعطي أهمية لهذه الكلمات يتجاوب معها الطرف الآخر بشكل كبير، وعندما ترفضها يقول ان الأمر مجرد «غشمرة» وتضيف سميرة قائلة:
ـ هناك صعوبة كبيرة جدا في اعتدال السلوك العام في العمل، وسوء الفهم الذي قد ينتج عنه مشاكل.
بالاضافة الى ان النفس أمارة بالسوء، بمعنى ان الشخص قد لا يكون منتبها أو لا يقصد شيئا، ولكن سرعان ما يقع في فخ رغباته. لذلك نحن بحاجة الى تحديد أهدافنا ومساءلة أنفسنا لنستطيع ان نتعامل مع الحياة.
جهل الثقافة العامة
وترجع مي الهزاع (طبيبة بشرية) ـ حدوث التجاوزات في العمل بين الزميلات والزملاء الى الجهل بالثقافة العامة والانغلاق الاجتماعي. وتوضح بقولها:
ـ ان التجارب والمواقف اليومية التي تحدث نتيجة سوء فهم ناتج عن تعامل انساني لا يحتوي الا على معان نبيلة، وخال من أي هدف، قد اثبتت ان هناك تجاوزا واضحا غير صحي وغير مفيد، وقد يهدم بيوتا في الكثير من الأحيان أو يجلب مشاكل من العيار الثقيل.
ان ازالة الحواجز النفسية التي تحدث بين الزملاء نتيجة تعاملهم معا في العمل بسبب احداث هي مفروضة عليهم ضمن نطاق العمل ساهمت بشكل أو بآخر في وجود هذه الاشكالية.
القضاء على هذه الظاهرة يتطلب شكلا من أشكال الوعي الاجتماعي والثقافي والدورات التدريبية التي من شأنها ان تخلق نوعا من اللياقة العاطفية بين الزملاء في العمل لتستمر الحياة، ويتكيف معها الجميع بأنماطها المتجددة دائما.
أتمنى ان تتطرق المناهج في وزارة التربية الى مثل هذه الأمور التي من شأنها ان تحسن طبيعة العلاقة بين أفراد المجتمع.
عدم وعي
وتلفت فايدة العنزي (موظفة) الى ان هذه الظاهرة سببها الرئيسي هو عدم الوعي. وتقول:
ـ يفترض ألا يفرط الزملاء في علاقة الزمالة وألا تتعدى اخلاقيا هذا النطاق حتى لا يساء الفهم ويحدث نوع من عدم احترام خصوصيات كل واحد.
وتعترف ذكريات عبدالغني بأن التجاوزات غالبا ما تكون مغلفة «بخفة الدم» وبنوع من الكوميديا وتكون مقبولة ما دامت في اطار الذوق العام وتتابع قائلة:
ان هذه التجاوزات قد تحدث وتزداد من قبل الموظفات اللواتي لديهن كبت اجتماعي، حيث يكون هذا التجاوز بمنزلة تفريغ للكبت، وقد يختلف من واحدة الى أخرى لكنه من المؤكد انه يثير مشاكل في النهاية، اذ لا يجب اعطاء الآخرين فرصة لهذا التجاوز بطريقة مهينة تجبر الآخر على الاحترام.
تسبب مشاكل
ولم تصادف فجر الكندري مثل هذه التجاوزات في حياتها لكنها تقول عنها:
ـ قد تجعل الانسان يكره العمل ولا يجب الذهاب اليه، وعلى الطرف الآخر اظهار عدم قبوله لمثل هذه التجاوزات التي قد تسبب مشاكل على المستوى الشخصي وعلى مستوى العمل ايضا.
إرباك وتوتر
وتؤكد سلوى العنزي ان التجاوزات في العمل تخلق صراعا نفسيا كبيرا، وتسبب ارباكا وتوترا لأنها تبقى أمرا غير طبيعي وغير واقعي. وتقول:
ـ انها تحدث نتيجة الاختلاف البيئي في التربية، وعدم ادراك أهمية المكان الذي نعمل فيه جميعا. يجب تفادي حدوث مثل هذه السلوكيات التي قد ينتج عنها مشاكل.
المرأة والضوء الأخضر
وفي رأي عواطف مرعي موجهة اللغة العربية في وزارة التربية ان المرأة هي التي تعطي الفرصة للرجل ليتجاوز خصوصا عندما يرى الضوء الأخضر منها، ويلقى قبولا لمثل هذه التجاوزات. وتضيف مرعي قولها:
ـ ان المرأة تستطيع ان توقف هذه التجاوزات لأن أي ضغط قد يؤدي الى انفجار، فالسماح بمثل هذه التجاوزات قد يجعلها في أزمة كبيرة لا تستطيع ان تخرج منها.
التجاوزات غالبا ما تبدأ بأشياء بسيطة ثم تدخل في نطاق أوسع، لذا يفترض على الانسان العاقل ان يدرك ما قد يحدث له من عواقب بسبب هذه السلوكيات التي تحدث يوميا.
مطلوب دورات للياقة
اما نجلاء البوبو (موظفة) فقد اعتبرت ان التجاوزات تسبب الكثير من الاشكاليات النفسية والاجتماعية لأنها تكون نتيجة نقص في تكوين الشخصية وقلة اللياقة. وتزيد قائلة:
ـ هناك فئة لا يستهان بها لم تدرك حقيقة تطوير النمط الاجتماعي سواء من ناحية الاختلاط أو احترام خصوصيات الآخرين، فالكثير من الزملاء الموظفين والموظفات يتدخل بعضهم في شؤون بعض بلا ضوابط أو ادراك لردات فعل الطرف الآخر. وكثيرا ما حدثت مشاكل وانتهاكات للمشاعر الانسانية التي يفترض ان تتبادل بين كل العاملين رجالا ونساء.
نحتاج الى دورات للموظفين يتعلمون من خلالها كيف يتعامل بعضهم مع بعض، ومع الجمهور، فكثيرا ما تحدث مشاكل مع المراجعين بسبب الطرافة الزائدة.
القدرة على التأثير
يبرر عبدالعظيم علي الموجه التربوي في وزارة التربية هذه التجاوزات بعملية الابداع والوسامة والقدرة على التأثير من جانب أحد الطرفين. ويقول:
الكثير من العلاقات العاطفية والتجاوزات التي تحدث بين الموظفين من الجنسين هي نتيجة لابداع طرف في أمر معين في العمل أو لأنه وسيم وجميل أو لديه قدرة على التأثير في الجنس الآخر، فيلفت الانتباه مما يدفع الطرف الآخر الى محاولة الاحتكاك به.
ويطالب عبدالعظيم علي باحترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم والتحلي باللياقة العامة في التعامل والرقي الانساني بين جميع البشر والابتعاد عن الأوهام والاستنتاجات التي قد يكون لها أساس من الصحة. ويختم كلامه قائلا: لا يعني رفع التكليف أو الحواجز النفسية ان هناك مشاعر معينة تجاه طرف من الأطراف، لأن كل شيء قابل للزوال ما عدا العلاقات الانسانية الحميمة.