جابر صالح
06-13-2017, 02:28 PM
http://i.alalam.ir/news/Image/855x495/2017/06/13/alalam_636329146155642059_25f_4x3.jpg
الإثنين 12 يونيو 2017
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة تتّهم إيران بالإرهاب بيدَ أنّ جذور الإرهاب في هذه المنطقة أميركية.
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله الاثنين كبار مسؤولي النظام وجمع من المدراء الحكوميين والعسكريين، ان الاميركيين يتحدثون حول زعزعة استقرار المنطقة. بدايةً ما هي علاقتكم بهذه المنطقة؟ ثانياً أنتم وعمالكم وراء تزعزع أمن منطقة غرب آسيا.
وقال قائد الثورة ان الأميركيين هم أنفسهم من أوجد جماعة "داعش" الارهابية، وان انضمامهم لائتلاف محاربة "داعش" مجرّد كذبة. يعارضون "داعش" الخارجة عن السيطرة لكنّهم يؤيدون "داعش" المسيطر عليها.
وقال آية الله خامنئي حول زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، ان الأميركان يجلسون مع رؤساء السعودية القبليين من القرون الوسطى ويتحدّثون حول حقوق الإنسان في إيران التي هي مظهر الديمقراطية والسيادة الشعبيّة.
وأكد القائد ان الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن مواقفها الأساسيّة، واضاف: نحن لا نكفّ عن مناهضة الظّلم والدّفاع عن فلسطين.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الانتخابات الرئاسية ومشاركة المواطنين فيها قائلا: ان المواطنين في تصويتهم بالانتخابات ادوا جميعا عملا مشتركا تمثل بالاعراب عن الثقة بالنظام الاسلامي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه ينبغي أن لا نجتزئ من هذا العمل المشترك أقوالا تؤدي لهدر هذا التحرك بتقسيم الشعب بين من قال نعم وقال لا.
وتابع قائلا: اذا اردنا ان ندير البلاد بشكل سليم وندير الفرص والتحديات فعلينا ان نحدد الطريق بعيدا عن المتاهات، علينا ان نختار القرارات الصائبة التي تؤمن المصالح الوطنية التي لا تنافي الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني.
ورأى آية الله خامنئي ان المصالح الوطنية تكون مصالح واقعية متى ما كانت لا تتعارض مع الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني واستطرد القول: المعيار السليم في اتخاذ القرارات هو تكريس المصالح الوطنية.
الإثنين 12 يونيو 2017
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة تتّهم إيران بالإرهاب بيدَ أنّ جذور الإرهاب في هذه المنطقة أميركية.
واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله الاثنين كبار مسؤولي النظام وجمع من المدراء الحكوميين والعسكريين، ان الاميركيين يتحدثون حول زعزعة استقرار المنطقة. بدايةً ما هي علاقتكم بهذه المنطقة؟ ثانياً أنتم وعمالكم وراء تزعزع أمن منطقة غرب آسيا.
وقال قائد الثورة ان الأميركيين هم أنفسهم من أوجد جماعة "داعش" الارهابية، وان انضمامهم لائتلاف محاربة "داعش" مجرّد كذبة. يعارضون "داعش" الخارجة عن السيطرة لكنّهم يؤيدون "داعش" المسيطر عليها.
وقال آية الله خامنئي حول زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، ان الأميركان يجلسون مع رؤساء السعودية القبليين من القرون الوسطى ويتحدّثون حول حقوق الإنسان في إيران التي هي مظهر الديمقراطية والسيادة الشعبيّة.
وأكد القائد ان الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن مواقفها الأساسيّة، واضاف: نحن لا نكفّ عن مناهضة الظّلم والدّفاع عن فلسطين.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الانتخابات الرئاسية ومشاركة المواطنين فيها قائلا: ان المواطنين في تصويتهم بالانتخابات ادوا جميعا عملا مشتركا تمثل بالاعراب عن الثقة بالنظام الاسلامي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه ينبغي أن لا نجتزئ من هذا العمل المشترك أقوالا تؤدي لهدر هذا التحرك بتقسيم الشعب بين من قال نعم وقال لا.
وتابع قائلا: اذا اردنا ان ندير البلاد بشكل سليم وندير الفرص والتحديات فعلينا ان نحدد الطريق بعيدا عن المتاهات، علينا ان نختار القرارات الصائبة التي تؤمن المصالح الوطنية التي لا تنافي الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني.
ورأى آية الله خامنئي ان المصالح الوطنية تكون مصالح واقعية متى ما كانت لا تتعارض مع الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني واستطرد القول: المعيار السليم في اتخاذ القرارات هو تكريس المصالح الوطنية.