Osama
06-02-2005, 02:50 PM
أهدروا دم علماء حرموا الخروج على قرضاي
إسلام أباد- عبد الرحمن مطر
لقي عدد من علماء الدين الأفغان مصرعهم خلال الأسابيع الماضية ضمن حملة وصفت بالمنظمة يقوم بها عناصر تابعون لحركة طالبان التي حكمت أفغانستان في الفترة ما بين 1994 و2001 وجاء اغتيال عالم الدين الأفغاني المعروف الملا عبد الله فياض ظهر يوم الأحد 29-5-2005م ليكشف تفاصيل مذهلة عن استهداف علماء الدين وبناء على فتوى شرعية.
فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان عبد اللطيف حكيمي أن مجلس شورى حركة طالبان والذي يتكون من مجموعة من علماء الدين أصدر فتوى مؤخراً تبيح إراقة دماء علماء دين أيدوا ووقعوا على فتوى شرعية تحرم الخروج على الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
وأضاف حكيمي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا نيوز" واسعة الانتشار في باكستان أن عناصر تابعين لحركة طالبان أقدموا ظهر الأحد على اغتيال الملا فياض أثناء خروجه من مكتبه وسط مدينة قندهار الجنوبية والتي كانت مقر إقامة الملا محمد عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان.
وأشار حكيمي في تصريحاته إلى أن أعضاء مجلس الشورى في حركة طالبان اعتبروا في فتواهم كل من يؤيد حامد قرضاي والقوات الأمريكية في أفغانستان خارجا عن الدين حلال الدمّ، كما اعترف المتحدث باسم طالبان أن حركته أقدمت على اغتيال تسعة آخرين من علماء الدين وأن الملا فياض كان العاشر على لائحة العلماء المستهدفين.
وأعلن حكيمي كذلك مسؤولية حركته عن اغتيال الملا عبد الصمد في إقليم أورزغان والقاضي عبد الحكيم رئيس المحاكم في نفس الإقليم الأسبوع الماضي، والملا راضي محمد في مقاطعة ميزان التابعة لإقليم زابول وسط أفغانستان، كما امتدت يد حركة طالبان لتطال خمسة من علماء الدين في إقليم كونر الشرقي من بينهم بير محمد وهو عالم دين وزعيم قبلي معروف بموالاته لحكومة قرضاي.
وشدد المتحدث باسم طالبان أن الفتوى التي أصدرها أعضاء مجلس شورى الحركة ملزمة للمواطنين والأتباع وتفوض قتل العلماء الموقعين على فتوى تحريم الخروج على قرضاي ومقاومة الأمريكان بالسلاح.
وكان نحو ألف من علماء الدين الأفغان قد وقعوا مؤخراً على فتوى اعتبروا فيها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الرئيس الشرعي والمنتحب لأفغانستان من قبل أفراد الشعب، واعتبر العلماء أن مقارعة سلطات قرضاي أمر غير جائز وغير مبرر.
وتعتبر التطورات الأخيرة بمثابة منعطف خطير على المستوى الداخلي الأفغاني لاسيما وأن الشعب الأفغاني مشهور باحترامه لكل من له صلة بالدين وتحديداً العلماء الذين ينظر إليهم في أفغانستان على أنهم مباركون وتجب إطاعة أوامرهم، ومن المحتمل أن تشهد الساحة الأفغانية بعضاً من الأحداث المشابهة خلال الفترة المقبلة، لكن مراقبين استبعدوا حدوث ذلك بشكل كبير مشيرين إلى ضعف حركة طالبان وعدم قدرتها على مواجهة كافة العلماء الأفغان لاسيما الموقعين على فتوى تحريم الخروج على قرضاي خاصة وأنهم تحت حماية الدولة.
إسلام أباد- عبد الرحمن مطر
لقي عدد من علماء الدين الأفغان مصرعهم خلال الأسابيع الماضية ضمن حملة وصفت بالمنظمة يقوم بها عناصر تابعون لحركة طالبان التي حكمت أفغانستان في الفترة ما بين 1994 و2001 وجاء اغتيال عالم الدين الأفغاني المعروف الملا عبد الله فياض ظهر يوم الأحد 29-5-2005م ليكشف تفاصيل مذهلة عن استهداف علماء الدين وبناء على فتوى شرعية.
فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان عبد اللطيف حكيمي أن مجلس شورى حركة طالبان والذي يتكون من مجموعة من علماء الدين أصدر فتوى مؤخراً تبيح إراقة دماء علماء دين أيدوا ووقعوا على فتوى شرعية تحرم الخروج على الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
وأضاف حكيمي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا نيوز" واسعة الانتشار في باكستان أن عناصر تابعين لحركة طالبان أقدموا ظهر الأحد على اغتيال الملا فياض أثناء خروجه من مكتبه وسط مدينة قندهار الجنوبية والتي كانت مقر إقامة الملا محمد عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان.
وأشار حكيمي في تصريحاته إلى أن أعضاء مجلس الشورى في حركة طالبان اعتبروا في فتواهم كل من يؤيد حامد قرضاي والقوات الأمريكية في أفغانستان خارجا عن الدين حلال الدمّ، كما اعترف المتحدث باسم طالبان أن حركته أقدمت على اغتيال تسعة آخرين من علماء الدين وأن الملا فياض كان العاشر على لائحة العلماء المستهدفين.
وأعلن حكيمي كذلك مسؤولية حركته عن اغتيال الملا عبد الصمد في إقليم أورزغان والقاضي عبد الحكيم رئيس المحاكم في نفس الإقليم الأسبوع الماضي، والملا راضي محمد في مقاطعة ميزان التابعة لإقليم زابول وسط أفغانستان، كما امتدت يد حركة طالبان لتطال خمسة من علماء الدين في إقليم كونر الشرقي من بينهم بير محمد وهو عالم دين وزعيم قبلي معروف بموالاته لحكومة قرضاي.
وشدد المتحدث باسم طالبان أن الفتوى التي أصدرها أعضاء مجلس شورى الحركة ملزمة للمواطنين والأتباع وتفوض قتل العلماء الموقعين على فتوى تحريم الخروج على قرضاي ومقاومة الأمريكان بالسلاح.
وكان نحو ألف من علماء الدين الأفغان قد وقعوا مؤخراً على فتوى اعتبروا فيها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الرئيس الشرعي والمنتحب لأفغانستان من قبل أفراد الشعب، واعتبر العلماء أن مقارعة سلطات قرضاي أمر غير جائز وغير مبرر.
وتعتبر التطورات الأخيرة بمثابة منعطف خطير على المستوى الداخلي الأفغاني لاسيما وأن الشعب الأفغاني مشهور باحترامه لكل من له صلة بالدين وتحديداً العلماء الذين ينظر إليهم في أفغانستان على أنهم مباركون وتجب إطاعة أوامرهم، ومن المحتمل أن تشهد الساحة الأفغانية بعضاً من الأحداث المشابهة خلال الفترة المقبلة، لكن مراقبين استبعدوا حدوث ذلك بشكل كبير مشيرين إلى ضعف حركة طالبان وعدم قدرتها على مواجهة كافة العلماء الأفغان لاسيما الموقعين على فتوى تحريم الخروج على قرضاي خاصة وأنهم تحت حماية الدولة.