قمبيز
06-09-2017, 12:05 PM
https://www.al-arabi.com/Images/ArticleImages/201768131357868636325244378682521.jpg
الخميس 8-06-2017
جدّدت البحرين مطالبة قطر بـ«الابتعاد عن إيران» ووقف دعمها لـ«المنظمات الإرهابية»، ملوّحة بـ«الخيارات المفتوحة» للتعامل معها، إن لم ترضخ لشروط تسوية الأزمة القائمة مع عدة دول عربية وخليجية، على خلفية اتهامهم لها بـ«دعم الإرهاب والتطرّف».
وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آلخليفة، في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط»، اليوم الخميس، إن شروط الدول الخليجية لنزع فتيل التوتر وإنهاء الخلاف مع قطر "واضحة، وكل من يقرأ المشهد يعرف هذه الشروط».
وأضاف: «كان هناك صبر كبير على خروج قطر عن المسار الواحد الذي تسير عليه دول مجلس التعاون، وعلى قطر أن تصحح هذا المسار تصحيحاً واضحاً، وعليها أن تعود لكل ما تعهّدت به من قبل وكل ما يتطلب منها لعودة العلاقات».
وعدّد وزير الخارجية البحرينية ما على قطر فعله لإنهاء الأزمة معها، قائلاً: «عليها أن توقف الحملات الإعلامية، وعليها أن تبتعد عن عدونا الأول إيران وان تعي أن مصالحها معنا وليس مع بلد يتآمرعلينا ويريد أن يهيمن علينا وأن يفرقنا بلداً عن الآخر»، وأضاف: «عليها أن تترك دعم المنظمات الإرهابية سواء كانت سُنية أو شيعية، وأن تكون سياستها لصالح شعبها».
ورحّب الشيخ خالد، في مقابلة أخرى مع صحيفة «مكة» السعودية، بالوساطة الكويتية لحل النزاع، مؤكداً في الوقت نفسه أن «جميع الاحتمالات مفتوحة» أمام بلاده لحماية نفسها من الدوحة، معبّراً عن شكّه في ما إذا كانت قطر ستغيّر سلوكها.
وفي اقوى تصريح خليجي منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات معها، الإثنين الماضي، لوّح الوزير البحريني باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم ترضخ قطر لشروط تسوية الأزمة، قائلاً إن «الطريق مفتوح أمام أي خيارات» في الأزمة مع قطر.
ونقلت الصحيفة عبر حسابها في «تويتر» عن وزير خارجية البحرين، قوله إن «أمير الكويت ساعٍ بالخير، لكن سياسات قطر لم تمنح مساعيه النجاح»، مضيفاً: «لن نتردد في حماية مصالحنا والطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر».
وكان وزير خارجية البحرين، قد وصل إلى السعودية مساء الأربعاء، ضمن وفد يترأسه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، عنه قوله فور وصوله، إن التدخلات القطرية «مسّت أشقاءنا من الدول العربية والاسلامية والتي لم تترك لنا خياراً لحفظ أمن واستقرار دولنا إلا باتخاذ ما اتخذناه من إجراءات»، مشدّداً على «ضرورة أن تقوم القيادة القطرية بتصحيح مسار سياستها، وأن تفي بالتعهدات التي سبق وأن التزمت بها لسدّ مداخل الفوضى والقضاء على كل الممارسات التي تهدف إلى زعزعة أمن دولنا وتهدد وحدة مجتمعاتنا وسلامة أوطاننا لتعود العلاقة كما كانت».
وفيما يتحضّر ملك البحرين لزيارة مصر، اليوم الخميس، غادر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الدوحة مساء الأربعاء، مختتماً جولة شملت الإمارات ثم قطر، أجرى خلالها مباحثات مع قادة الدولتين لحل الأزمة الخليجية، سبقها بزيارة إلى السعودية، الثلاثاء، وأتبَعها بلقاء الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، الأربعاء.
وقطعت البحرين والسعودية والإمارات ومصر ودول أخرى، علاقاتها الدبلوماسية بقطر، يوم الاثنين الماضي، وسط اتهامات بـ«دعم الإرهاب والتطرّف» وإيران، وهي اتهامات نفتها قطر وقالت إن لا أساس لها من الصحة.
(العربي، رويترز، الأناضول)
الخميس 8-06-2017
جدّدت البحرين مطالبة قطر بـ«الابتعاد عن إيران» ووقف دعمها لـ«المنظمات الإرهابية»، ملوّحة بـ«الخيارات المفتوحة» للتعامل معها، إن لم ترضخ لشروط تسوية الأزمة القائمة مع عدة دول عربية وخليجية، على خلفية اتهامهم لها بـ«دعم الإرهاب والتطرّف».
وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آلخليفة، في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط»، اليوم الخميس، إن شروط الدول الخليجية لنزع فتيل التوتر وإنهاء الخلاف مع قطر "واضحة، وكل من يقرأ المشهد يعرف هذه الشروط».
وأضاف: «كان هناك صبر كبير على خروج قطر عن المسار الواحد الذي تسير عليه دول مجلس التعاون، وعلى قطر أن تصحح هذا المسار تصحيحاً واضحاً، وعليها أن تعود لكل ما تعهّدت به من قبل وكل ما يتطلب منها لعودة العلاقات».
وعدّد وزير الخارجية البحرينية ما على قطر فعله لإنهاء الأزمة معها، قائلاً: «عليها أن توقف الحملات الإعلامية، وعليها أن تبتعد عن عدونا الأول إيران وان تعي أن مصالحها معنا وليس مع بلد يتآمرعلينا ويريد أن يهيمن علينا وأن يفرقنا بلداً عن الآخر»، وأضاف: «عليها أن تترك دعم المنظمات الإرهابية سواء كانت سُنية أو شيعية، وأن تكون سياستها لصالح شعبها».
ورحّب الشيخ خالد، في مقابلة أخرى مع صحيفة «مكة» السعودية، بالوساطة الكويتية لحل النزاع، مؤكداً في الوقت نفسه أن «جميع الاحتمالات مفتوحة» أمام بلاده لحماية نفسها من الدوحة، معبّراً عن شكّه في ما إذا كانت قطر ستغيّر سلوكها.
وفي اقوى تصريح خليجي منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات معها، الإثنين الماضي، لوّح الوزير البحريني باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم ترضخ قطر لشروط تسوية الأزمة، قائلاً إن «الطريق مفتوح أمام أي خيارات» في الأزمة مع قطر.
ونقلت الصحيفة عبر حسابها في «تويتر» عن وزير خارجية البحرين، قوله إن «أمير الكويت ساعٍ بالخير، لكن سياسات قطر لم تمنح مساعيه النجاح»، مضيفاً: «لن نتردد في حماية مصالحنا والطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر».
وكان وزير خارجية البحرين، قد وصل إلى السعودية مساء الأربعاء، ضمن وفد يترأسه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، عنه قوله فور وصوله، إن التدخلات القطرية «مسّت أشقاءنا من الدول العربية والاسلامية والتي لم تترك لنا خياراً لحفظ أمن واستقرار دولنا إلا باتخاذ ما اتخذناه من إجراءات»، مشدّداً على «ضرورة أن تقوم القيادة القطرية بتصحيح مسار سياستها، وأن تفي بالتعهدات التي سبق وأن التزمت بها لسدّ مداخل الفوضى والقضاء على كل الممارسات التي تهدف إلى زعزعة أمن دولنا وتهدد وحدة مجتمعاتنا وسلامة أوطاننا لتعود العلاقة كما كانت».
وفيما يتحضّر ملك البحرين لزيارة مصر، اليوم الخميس، غادر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الدوحة مساء الأربعاء، مختتماً جولة شملت الإمارات ثم قطر، أجرى خلالها مباحثات مع قادة الدولتين لحل الأزمة الخليجية، سبقها بزيارة إلى السعودية، الثلاثاء، وأتبَعها بلقاء الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، الأربعاء.
وقطعت البحرين والسعودية والإمارات ومصر ودول أخرى، علاقاتها الدبلوماسية بقطر، يوم الاثنين الماضي، وسط اتهامات بـ«دعم الإرهاب والتطرّف» وإيران، وهي اتهامات نفتها قطر وقالت إن لا أساس لها من الصحة.
(العربي، رويترز، الأناضول)