رستم باشا
06-07-2017, 12:15 PM
قبل سنةٍ واحدةٍ فقط عندما كتبت مقالأ بعنوان (دورك جاي يا قطر) وقلتُ أن أميركا سوفَ تُضحّي بحليفتِها الأقربِ والأعز في الخليج وهي قطر، حينها ضحكَ القاصي والداني وقالوا أنني أُعاني من (هذيان وحُمّى سياسية) ...
وها نحنُ اليومَ نشاهدُ ونرى ونسمعُ كيف ألقت أميركا بطفلِها المُدلّل (قطر) لآل سعود وأتباعها ينهشونَ لحمَه ويهرسون عظمَهُ ويرمونَ بآل ثاني إلى مزبلةِ التاريخ ....
هذه هي السياسةُ الأمريكيةُ القذرة مع حلفائِها العرب دائمأ منذُ عقود، بمجرد أن ينتهي دورُ هذا الحليفِ أو يفشلُ في أداءِ المطلوبِ منه، يتمُ فورأ (حرق ورقته) وإلقاؤهُ في سلّةِ مهملاتِ الاستخباراتِ الامريكية ...
ولا يقفُ الأمرُ عند هذا الحد، بل يتمُ فضحُ دورِه العملاني الذي لعبَهُ ضدَ أُمتِهِ العريبةِ والإسلامية، وطبعأ يُجيّشونَ كلَ وسائلِ الإعلامِ والأقلامِ المأجورة ضده، وهي - لسخرية القَدَر - نفسُ وسائلِ الإعلامِ والأقلامِ التي كانت تُطبّلُ وتُزمّرُ له وتُمجّدُهُ ...
من منا ينسى كيفَ كانَ وزيرُ خارجيةِ قطر السابق حمد بن جاسم يدخلُ الى اجتماعاتِ الجامعةِ العريبةِ وكأنهُ الآمرُ الناهي وسلطان زمانه،
ولا يتمُ افتتاحُ أيِ قمةٍ أو مؤتمرٍ دونه، من منا ينسى كيفَ وقفَ هذا الطبلُ الأجوفُ أمامَ مندوب روسيا في الأممِ المتحدةِ مهددأ ومتوعدأ مما دفعَ بالمندوبِ الروسي لأن يصرخَ بوجههِ قائلأ (دويلتُكَ التي لا تكادُ تظهرُ على خارطةِ العالم نستطيعُ تدميرَها بصاروخِ ألعابٍ نارية واحد، فإلزم حدّك ولا تنسى حجمك) ...
من منا كذلكَ ينسى عربدةَ أميرِ قطر السابق (حمد بن خليفه) الذي فاقَ الفيلَ وزنأ وحجمأ وغباءٔ وهو يقول (ستصبحُ سوريا الحديقة الخلفيّة لقطر) ...
والذي لا إلهَ إلا هو، إن شماتتي بهؤلاءِ الصبيانِ وفرحي بما آلَ له امرهُم يفوقُ فرحي بكلِ عملية فدائيةٍ بطوليةٍ ضد الصهاينةِ الأنجاس !!!!
فصبيانُ آل ثاني كانوا سببَ كلِ المصائبِ والويلاتِ التي أصابت أشقاءَنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والبحرينِ وحتى في جيبوتي!!!
أنفقوا الملياراتِ واستقطبوا كلَ شُذّاذِ الأرضِ ومجرميها لتدمير تلك الدول، بل والأدهى أنهم نصّبوا أنفسَهم أوصياءَ على القضيةِ الفلسطينيةِ وكادوا أن ينجحوا بمخططِهم القذرِ بتبادلِ الأراضي مع الكيانِ الصهيوني، لولا رحمةُ الله وصمودُ سوريا الذي أفشلَ كلَ مخططاتِهم النجسة ...
ها هي قطرُ اليومَ أصبحت منبوذةٔ كالمُصابِ بداءِ الجُذامِ أو الجرب الشديد ...
ها هي اليومَ تركضُ إلى إيرانَ وروسيا لإنقاذِها من الفخِ الذي أحكمَ ترامبُ إقفالَهُ عليهم، وأصبحت القاعدةُ الأمريكيةُ في خُور العديد في قطر وهي الأضخمُ والأكبرُ في العالمِ (تُلملمُ) عفشَها وأغراضَها لترحلَ لدولةٍ أخرى هي الأرجحُ الامارات ...
يعني صارت مؤخرةُ قطر مكشوفة تمامأ وبشلّوط واحد عليها بتضبع وضراطها بعبّي الجو !!!!
طبعأ انا لا أُبرّيءُ الآخرينَ من غلمان الخليج كآلِ سعود، فهؤلاءِ أيضأ مُتورّطون بالعَمَالةِ والخيانةِ وبسفكِ دماءِ العربِ والمسلمبنَ الى ذقونِهم ومنذُ عقودٍ طويلة، لكن وقتَهم لم يحن بعد ....
ضحّت أميركا بقطر مثلما نضحّي بخروفِ العيد،
لكن السكينَ كان سعوديأ
والجزّارُ مصريأ
والذي قطّع اللحمَ امارتيأ ...
الكل قطعوا اليومَ علاقاتِهم مع قطر بأمرٍ من سيّدِهم وزعيمِهم ترامب ...
اللهمَ يا مالكَ المُلكِ تؤتي المُلكَ من تشاءُ
وتنزعُ المُلكَ ممن تشاء،
وتُعزُّ من تشاء
وتُذلُّ من تشاء...
بيدكَ الخير ...
إنك على كلِ شيءٍ قدير
وها نحنُ اليومَ نشاهدُ ونرى ونسمعُ كيف ألقت أميركا بطفلِها المُدلّل (قطر) لآل سعود وأتباعها ينهشونَ لحمَه ويهرسون عظمَهُ ويرمونَ بآل ثاني إلى مزبلةِ التاريخ ....
هذه هي السياسةُ الأمريكيةُ القذرة مع حلفائِها العرب دائمأ منذُ عقود، بمجرد أن ينتهي دورُ هذا الحليفِ أو يفشلُ في أداءِ المطلوبِ منه، يتمُ فورأ (حرق ورقته) وإلقاؤهُ في سلّةِ مهملاتِ الاستخباراتِ الامريكية ...
ولا يقفُ الأمرُ عند هذا الحد، بل يتمُ فضحُ دورِه العملاني الذي لعبَهُ ضدَ أُمتِهِ العريبةِ والإسلامية، وطبعأ يُجيّشونَ كلَ وسائلِ الإعلامِ والأقلامِ المأجورة ضده، وهي - لسخرية القَدَر - نفسُ وسائلِ الإعلامِ والأقلامِ التي كانت تُطبّلُ وتُزمّرُ له وتُمجّدُهُ ...
من منا ينسى كيفَ كانَ وزيرُ خارجيةِ قطر السابق حمد بن جاسم يدخلُ الى اجتماعاتِ الجامعةِ العريبةِ وكأنهُ الآمرُ الناهي وسلطان زمانه،
ولا يتمُ افتتاحُ أيِ قمةٍ أو مؤتمرٍ دونه، من منا ينسى كيفَ وقفَ هذا الطبلُ الأجوفُ أمامَ مندوب روسيا في الأممِ المتحدةِ مهددأ ومتوعدأ مما دفعَ بالمندوبِ الروسي لأن يصرخَ بوجههِ قائلأ (دويلتُكَ التي لا تكادُ تظهرُ على خارطةِ العالم نستطيعُ تدميرَها بصاروخِ ألعابٍ نارية واحد، فإلزم حدّك ولا تنسى حجمك) ...
من منا كذلكَ ينسى عربدةَ أميرِ قطر السابق (حمد بن خليفه) الذي فاقَ الفيلَ وزنأ وحجمأ وغباءٔ وهو يقول (ستصبحُ سوريا الحديقة الخلفيّة لقطر) ...
والذي لا إلهَ إلا هو، إن شماتتي بهؤلاءِ الصبيانِ وفرحي بما آلَ له امرهُم يفوقُ فرحي بكلِ عملية فدائيةٍ بطوليةٍ ضد الصهاينةِ الأنجاس !!!!
فصبيانُ آل ثاني كانوا سببَ كلِ المصائبِ والويلاتِ التي أصابت أشقاءَنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والبحرينِ وحتى في جيبوتي!!!
أنفقوا الملياراتِ واستقطبوا كلَ شُذّاذِ الأرضِ ومجرميها لتدمير تلك الدول، بل والأدهى أنهم نصّبوا أنفسَهم أوصياءَ على القضيةِ الفلسطينيةِ وكادوا أن ينجحوا بمخططِهم القذرِ بتبادلِ الأراضي مع الكيانِ الصهيوني، لولا رحمةُ الله وصمودُ سوريا الذي أفشلَ كلَ مخططاتِهم النجسة ...
ها هي قطرُ اليومَ أصبحت منبوذةٔ كالمُصابِ بداءِ الجُذامِ أو الجرب الشديد ...
ها هي اليومَ تركضُ إلى إيرانَ وروسيا لإنقاذِها من الفخِ الذي أحكمَ ترامبُ إقفالَهُ عليهم، وأصبحت القاعدةُ الأمريكيةُ في خُور العديد في قطر وهي الأضخمُ والأكبرُ في العالمِ (تُلملمُ) عفشَها وأغراضَها لترحلَ لدولةٍ أخرى هي الأرجحُ الامارات ...
يعني صارت مؤخرةُ قطر مكشوفة تمامأ وبشلّوط واحد عليها بتضبع وضراطها بعبّي الجو !!!!
طبعأ انا لا أُبرّيءُ الآخرينَ من غلمان الخليج كآلِ سعود، فهؤلاءِ أيضأ مُتورّطون بالعَمَالةِ والخيانةِ وبسفكِ دماءِ العربِ والمسلمبنَ الى ذقونِهم ومنذُ عقودٍ طويلة، لكن وقتَهم لم يحن بعد ....
ضحّت أميركا بقطر مثلما نضحّي بخروفِ العيد،
لكن السكينَ كان سعوديأ
والجزّارُ مصريأ
والذي قطّع اللحمَ امارتيأ ...
الكل قطعوا اليومَ علاقاتِهم مع قطر بأمرٍ من سيّدِهم وزعيمِهم ترامب ...
اللهمَ يا مالكَ المُلكِ تؤتي المُلكَ من تشاءُ
وتنزعُ المُلكَ ممن تشاء،
وتُعزُّ من تشاء
وتُذلُّ من تشاء...
بيدكَ الخير ...
إنك على كلِ شيءٍ قدير