مطيع
06-04-2017, 06:33 AM
كلفته تصل إلى 625 دولاراً للطن مقابل 689 دولاراً في حال إنتاجه
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2017/06/04/749497_p0701040617_main_New.jpg
عمر أبوالفتوح
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن كلفة استيراد البنزين أقل من تكاليف انتاجه في مصفاة الشعيبة التي تكبدت خسائر مالية على مدى 5 سنوات الأخيرة. وبين المرزوق أن متوسط استيراد البنزين من الخارج يبلغ 148.5 فلساً للتر الواحد، فيما تصل كلفة انتاجه 163.6 فلساً لكل لتر، مشيراً أن كلفة الطن في حال استيراده في مصفاة الشعيبة يصل الى 625.6 دولاراً للطن، فيما يصل الى 689.1 دولاراً في حال انتاجه وبالتالي فان الأثر الاقتصادي للاستيراد سيكون ايجابياً على الكويت.
وبين المرزوق في رده على سؤال حول مبررات اغلاق مصفاة الشعيبة بأن المصفاة تسهم منتجاتها بحوالي 17 في المئة من اجمالي منتجات البترول الوطنية وسيتم تعويض تلك الكميات من مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله واستيراد البنزين مرحلة انتقالية ستنتهي مع تشغيل مشروع الوقود البيئي والذي من المتوقع البدء فيه خلال عام و8 أشهر.
وعن سبب عدم تمديد عمل المصفاة لحين الانتهاء من مشروع الوقود البيئي، قال الوزير المرزوق إن المقصود باغلاق المصفاة هو اغلاق بعض الوحدات وليس المصفاة بالكامل، لافتاً أن مصفاة الشعيبة تتكون من 3 أجزاء مهمة وهي وحدات التصنيع ومرافق تخزين المنتجات ومرافق التصدير. وحول كلفة عقود الصيانة خلال الخمس سنوات الماضية، بينت الاجابة المرفقة على السؤال أنها تصل الى 70.6 مليون دينار تقريباً لعدد 16 عقداً تراوحت مدتها بين 12 شهراً و85 شهراً، حيث تم عمل صيانة ميكانيكية للمصفاة في هذا العقد الذي نفذه المقاول شركة امكو.
http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=749497&date=04062017
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2017/06/04/749497_p0701040617_main_New.jpg
عمر أبوالفتوح
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن كلفة استيراد البنزين أقل من تكاليف انتاجه في مصفاة الشعيبة التي تكبدت خسائر مالية على مدى 5 سنوات الأخيرة. وبين المرزوق أن متوسط استيراد البنزين من الخارج يبلغ 148.5 فلساً للتر الواحد، فيما تصل كلفة انتاجه 163.6 فلساً لكل لتر، مشيراً أن كلفة الطن في حال استيراده في مصفاة الشعيبة يصل الى 625.6 دولاراً للطن، فيما يصل الى 689.1 دولاراً في حال انتاجه وبالتالي فان الأثر الاقتصادي للاستيراد سيكون ايجابياً على الكويت.
وبين المرزوق في رده على سؤال حول مبررات اغلاق مصفاة الشعيبة بأن المصفاة تسهم منتجاتها بحوالي 17 في المئة من اجمالي منتجات البترول الوطنية وسيتم تعويض تلك الكميات من مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله واستيراد البنزين مرحلة انتقالية ستنتهي مع تشغيل مشروع الوقود البيئي والذي من المتوقع البدء فيه خلال عام و8 أشهر.
وعن سبب عدم تمديد عمل المصفاة لحين الانتهاء من مشروع الوقود البيئي، قال الوزير المرزوق إن المقصود باغلاق المصفاة هو اغلاق بعض الوحدات وليس المصفاة بالكامل، لافتاً أن مصفاة الشعيبة تتكون من 3 أجزاء مهمة وهي وحدات التصنيع ومرافق تخزين المنتجات ومرافق التصدير. وحول كلفة عقود الصيانة خلال الخمس سنوات الماضية، بينت الاجابة المرفقة على السؤال أنها تصل الى 70.6 مليون دينار تقريباً لعدد 16 عقداً تراوحت مدتها بين 12 شهراً و85 شهراً، حيث تم عمل صيانة ميكانيكية للمصفاة في هذا العقد الذي نفذه المقاول شركة امكو.
http://www.annaharkw.com/Annahar/Article.aspx?id=749497&date=04062017