مصري بس كويس
06-01-2017, 12:00 PM
كتب:أسامة طلعت| 5/27/2017
https://www.youtube.com/watch?v=lH_HmDec5ms
انتشر فى فترة من الفترات منشورات "هل صليت على الرسول اليوم" ولكن السؤال هذه المرة سيختلف سيكون هل رأيت مقتنيات النبى محمد صل الله عليه وسلم.
ففى غرفة بمسجد الحسين بمنطقة الجمالية، التابعة لحى الدرب الأحمر بالقاهرة القديمة بمصر المحروسة يكمن الكنز وأغلى ماتَحصل عليه المصريون من نبى الرحمة وخاتم المرسلين محمد صل الله عليه وسلم والذى لم يره الكثيرون ويأتى لمشاهدته المسلمون من شتى بقاع الأرض.
وتحتوى الغرفة الأثرية الخاصة بالنبى - صل الله عليه وسلم - على:
قطعة من قميص رسول الله
وهى مصنوعة من الكتان المصرى الخالص، وهى بحالها، ويفوح منها الرائحة العطرة للرسول الكريم حتى الأن، والتى هى أفضل الروائح على الإطلاق، لا يدانيها أى مسك أو عنبر طبيعى، كما كان يرتدى ثلاثة أنواع من العباءات، القادمة من اليمن وعمان والقباطى الواردة من مصر، والقطعة الموجودة من قميصه، أهديت له من المقوقس.
شعرات من رأس نبى الرحمة
وهى لا تزال موجودة حتى الآن بصورتها العادية والطبيعية، كما وجدت منذ وضعها فى مكانها، وهذه تعتبر معجزة حيث أن أى شعر عادى له عمر افتراضى، ينتهى بعد عدة سنوات، فقد أثبت التحليل الكيميائى، تفرد هذه الشعيرات، والإعجاز الربانى بها، لوجودها منذ ما يقرب من أكثر من 14 قرن، حيث كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحلق شعره، وكانت تتسابق القبائل على الاحتفاظ بمتعلقاته، تبركاً به.
المكحلة والمرود النبى محمد صل الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم يكتحل بكحل اسمه «الإثمد» من المدينة المنورة وموجود بالمسجد أيضا «المرود» وهى آلة التكحيل وقد تم حفظهم ضمن ميراث النبى لمصر.
سيف رسول الله
ويوجد أيضاً فى حجرة آثار النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو السيف المهدى له من «سعد بن عبادة» - زعيم الأنصار - وهو العطب والبتار، ومكتوب عليه « من سعد بن عبادة لمحمد رسول الله »، وكان الرسول يحارب به فى غزواته، ويتكأ عليه حين يخطب.
رحلة أثار النبى
جدير بالذكر أن أثار النبى محمد صل الله عليه وسلم كانت أكثر من ذلك فى مصر ولكن سليم الأول الأمير التركى قام بمحاربة “قنصوه الغورى ” حاكم مصر وقتها وانتصر عليه ليمت تحت أقدام الخيول بمعركة ” مرج دابق ” ، ليتوغل بعدها “سليم الأول ” إلى القاهرة ويتخلص من المماليك ,ويأخذ جزء كبير من الأثار النبوية التى تنازل عنها المتوكل على الله وهى” بيرق وسيف وعباءة ” إلى قصر “طوب قابى “بإسطنبول.
ولوصول أثار رسول الله لمسجد الحسين قصة فبعد أخذ جزء كبير ونقله لتركيا تم نقل ما تبقى من العهدة النبوية الشريفة ” ومقتنيات بعض الصحابة إلى مسجد السيدة زينب ,بالقاهرة . لتتنقل بعد ذلك إلى القلعة, لتنقل مرة أخرى إلى ديوان الأوقاف.
ثم إلى سراى عابدين لتحفظ بقطع من الحرير الأخضر المطرز بالذهب، وأخيرا تم نقلها إلى مسجد الحسين عام 1888 فى إحتفال حضره الكثير من العلماء والوزراء ، وفي عام 1893 تم إنشاء حجرة مخصصة لها بالمسجد وهى الغرفة المعروض بها ” العهدة النبوية الأن .
لا تزال هذه الأثار النبوية العظيمة فخراً لمصر على مر العصور بعد أن أتت مصر كهدية ولم يتم الإستيلاء عليها كما فعل الأتراك.
https://www.youtube.com/watch?v=lH_HmDec5ms
انتشر فى فترة من الفترات منشورات "هل صليت على الرسول اليوم" ولكن السؤال هذه المرة سيختلف سيكون هل رأيت مقتنيات النبى محمد صل الله عليه وسلم.
ففى غرفة بمسجد الحسين بمنطقة الجمالية، التابعة لحى الدرب الأحمر بالقاهرة القديمة بمصر المحروسة يكمن الكنز وأغلى ماتَحصل عليه المصريون من نبى الرحمة وخاتم المرسلين محمد صل الله عليه وسلم والذى لم يره الكثيرون ويأتى لمشاهدته المسلمون من شتى بقاع الأرض.
وتحتوى الغرفة الأثرية الخاصة بالنبى - صل الله عليه وسلم - على:
قطعة من قميص رسول الله
وهى مصنوعة من الكتان المصرى الخالص، وهى بحالها، ويفوح منها الرائحة العطرة للرسول الكريم حتى الأن، والتى هى أفضل الروائح على الإطلاق، لا يدانيها أى مسك أو عنبر طبيعى، كما كان يرتدى ثلاثة أنواع من العباءات، القادمة من اليمن وعمان والقباطى الواردة من مصر، والقطعة الموجودة من قميصه، أهديت له من المقوقس.
شعرات من رأس نبى الرحمة
وهى لا تزال موجودة حتى الآن بصورتها العادية والطبيعية، كما وجدت منذ وضعها فى مكانها، وهذه تعتبر معجزة حيث أن أى شعر عادى له عمر افتراضى، ينتهى بعد عدة سنوات، فقد أثبت التحليل الكيميائى، تفرد هذه الشعيرات، والإعجاز الربانى بها، لوجودها منذ ما يقرب من أكثر من 14 قرن، حيث كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحلق شعره، وكانت تتسابق القبائل على الاحتفاظ بمتعلقاته، تبركاً به.
المكحلة والمرود النبى محمد صل الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم يكتحل بكحل اسمه «الإثمد» من المدينة المنورة وموجود بالمسجد أيضا «المرود» وهى آلة التكحيل وقد تم حفظهم ضمن ميراث النبى لمصر.
سيف رسول الله
ويوجد أيضاً فى حجرة آثار النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو السيف المهدى له من «سعد بن عبادة» - زعيم الأنصار - وهو العطب والبتار، ومكتوب عليه « من سعد بن عبادة لمحمد رسول الله »، وكان الرسول يحارب به فى غزواته، ويتكأ عليه حين يخطب.
رحلة أثار النبى
جدير بالذكر أن أثار النبى محمد صل الله عليه وسلم كانت أكثر من ذلك فى مصر ولكن سليم الأول الأمير التركى قام بمحاربة “قنصوه الغورى ” حاكم مصر وقتها وانتصر عليه ليمت تحت أقدام الخيول بمعركة ” مرج دابق ” ، ليتوغل بعدها “سليم الأول ” إلى القاهرة ويتخلص من المماليك ,ويأخذ جزء كبير من الأثار النبوية التى تنازل عنها المتوكل على الله وهى” بيرق وسيف وعباءة ” إلى قصر “طوب قابى “بإسطنبول.
ولوصول أثار رسول الله لمسجد الحسين قصة فبعد أخذ جزء كبير ونقله لتركيا تم نقل ما تبقى من العهدة النبوية الشريفة ” ومقتنيات بعض الصحابة إلى مسجد السيدة زينب ,بالقاهرة . لتتنقل بعد ذلك إلى القلعة, لتنقل مرة أخرى إلى ديوان الأوقاف.
ثم إلى سراى عابدين لتحفظ بقطع من الحرير الأخضر المطرز بالذهب، وأخيرا تم نقلها إلى مسجد الحسين عام 1888 فى إحتفال حضره الكثير من العلماء والوزراء ، وفي عام 1893 تم إنشاء حجرة مخصصة لها بالمسجد وهى الغرفة المعروض بها ” العهدة النبوية الأن .
لا تزال هذه الأثار النبوية العظيمة فخراً لمصر على مر العصور بعد أن أتت مصر كهدية ولم يتم الإستيلاء عليها كما فعل الأتراك.