هاشم
06-01-2005, 09:47 AM
قد يكون مفهوما أحيانا لماذا يتعاطف البعض مع الشخصيات التى يشترك معها فى المذهب والتوجه إلا انه ليس من المفهوم السبب الذى يتم فيه تجاهل الظلم الذى يتم ممارسته ضد من نشترك معهم فى رابط الدين ورابط الإنسانية ، وهو الذى يجمع دائرة اكبر من البشر فى المصير المشترك .
لذلك من الغباء السياسى ان تأتى إحدى الحركات الإسلامية فى الكويت والتى لها تنظيم حزبى معلن ، وهو تنظيم الحركة الدستورية التى تمثل توجه الإخوان المسلمين فىالكويت ، هذه الحركة أصدرت بيانا للصحف تندد فيه باعتقال رئيس الحزب الإسلامى فى العراق محسن عبدالحميد .
هذا الإعتقال لم يكن اكثر من اعتقال وتفتيش وتم الإعتذار منه ، الغريب إنه لم يلفت نظر الحركة الدستورية العدد الهائل من القتلى الشيعة العراقيين والكم الكبير من الدماء التى يتم سفكها فى العراق على يد سفاحي السلف والإخوان هناك ، ولم يتم اصدار بيان تنديد أو مظاهرة من هذا التجمع الإخوانى تجاه تلك المجازر التى يتم ارتكابها هناك ضد أبناء العقيدة المشتركة وهم شيعة العراق .
ولم نقرأ فى الصفحات الكاملة التى تنشرها جريدة الوطن الكويتية لرئيس الحركة الدستورية الشيخ جاسم المهلهل الياسين ، الذى يتظاهر فى كتاباته بالوسطية والإستنارة وعدم الطائفية ، لم نقرأ له تنديدا واحد بهكذا مجازر تجرى فى العراق ، أو مناشدة حتى خجولة لسفاح العراق الأردنى أبى مصعب الزرقاوى لوقف عملياته فى القتل الطائفى ضد الشيعة .
لكن اعتقال رئيس حزب سنى كدر وارق واسهد ليل زعماء هذا التجمع الإخوانى ليبادروا إلى اصدار تنديد صحفى شديد اللهجة ، وربما فى فى الغد يقومون بمظاهرة حاشدة للتباكى على الحق السنى المسلوب فى العراق .
اتمنى من السلطات المختصة عدم تعيين اى شخص من هؤلاء فى لجنة الوسطية المزمع تشكيلها لدراسة اسباب التطرف الكويت ، لأن الفكر المسيطر على هؤلاء هو فكر تكفيرى كما رأينا من خلال تناقض المواقف تجاه الوضع فى العراق .
وهذا هو البيان
«الدستورية» تستنكر اعتقال
رئيس الـحزب الإسلامي في العراق
ادانت الحركة الدستورية الاسلامية الاعتداء السافر، والاعتقال الجائر الذي قامت به القوات الاميركية في العراق لرئيس الحزب الاسلامي العراقي السيد محسن عبدالحميد وقالت ان هذا الاعتداء غير مبرر وغير مقبول تحت اي ذريعة او حجة، فكيف يمكن الخطأ مع شخصية بارزة كهذه يعرف مستوى رمزيتها، ومع هذا الحزب الذي يدعو الى الاعتدال والحكمة، وقد ساهم فعليا في المشاركة السياسية، ويحاول تجنيب العراق واهله الفتن.
وتساءلت الحركة «اذا كان هذا هو اسلوب التعامل مع الاعتدال، فكيف يمكن الوثوق بنوايا هذه الادارة والاطمئنان لمصداقيتها والى متى يستمر مسلسل اخطاء القوات الاميركية التي سكت اذان العالم في حوادث كثيرة، وكبيرة، فهل هي فعلا اخطاء ام عدم مصداقية وتهور تقود الى عواقب وخيمة، كما لا يمكن قبول الاعتذارات الشفهية المتكررة، بل يجب التحقيق والمحاسبة الحقيقية لمن تسبب في ذلك».
لذلك من الغباء السياسى ان تأتى إحدى الحركات الإسلامية فى الكويت والتى لها تنظيم حزبى معلن ، وهو تنظيم الحركة الدستورية التى تمثل توجه الإخوان المسلمين فىالكويت ، هذه الحركة أصدرت بيانا للصحف تندد فيه باعتقال رئيس الحزب الإسلامى فى العراق محسن عبدالحميد .
هذا الإعتقال لم يكن اكثر من اعتقال وتفتيش وتم الإعتذار منه ، الغريب إنه لم يلفت نظر الحركة الدستورية العدد الهائل من القتلى الشيعة العراقيين والكم الكبير من الدماء التى يتم سفكها فى العراق على يد سفاحي السلف والإخوان هناك ، ولم يتم اصدار بيان تنديد أو مظاهرة من هذا التجمع الإخوانى تجاه تلك المجازر التى يتم ارتكابها هناك ضد أبناء العقيدة المشتركة وهم شيعة العراق .
ولم نقرأ فى الصفحات الكاملة التى تنشرها جريدة الوطن الكويتية لرئيس الحركة الدستورية الشيخ جاسم المهلهل الياسين ، الذى يتظاهر فى كتاباته بالوسطية والإستنارة وعدم الطائفية ، لم نقرأ له تنديدا واحد بهكذا مجازر تجرى فى العراق ، أو مناشدة حتى خجولة لسفاح العراق الأردنى أبى مصعب الزرقاوى لوقف عملياته فى القتل الطائفى ضد الشيعة .
لكن اعتقال رئيس حزب سنى كدر وارق واسهد ليل زعماء هذا التجمع الإخوانى ليبادروا إلى اصدار تنديد صحفى شديد اللهجة ، وربما فى فى الغد يقومون بمظاهرة حاشدة للتباكى على الحق السنى المسلوب فى العراق .
اتمنى من السلطات المختصة عدم تعيين اى شخص من هؤلاء فى لجنة الوسطية المزمع تشكيلها لدراسة اسباب التطرف الكويت ، لأن الفكر المسيطر على هؤلاء هو فكر تكفيرى كما رأينا من خلال تناقض المواقف تجاه الوضع فى العراق .
وهذا هو البيان
«الدستورية» تستنكر اعتقال
رئيس الـحزب الإسلامي في العراق
ادانت الحركة الدستورية الاسلامية الاعتداء السافر، والاعتقال الجائر الذي قامت به القوات الاميركية في العراق لرئيس الحزب الاسلامي العراقي السيد محسن عبدالحميد وقالت ان هذا الاعتداء غير مبرر وغير مقبول تحت اي ذريعة او حجة، فكيف يمكن الخطأ مع شخصية بارزة كهذه يعرف مستوى رمزيتها، ومع هذا الحزب الذي يدعو الى الاعتدال والحكمة، وقد ساهم فعليا في المشاركة السياسية، ويحاول تجنيب العراق واهله الفتن.
وتساءلت الحركة «اذا كان هذا هو اسلوب التعامل مع الاعتدال، فكيف يمكن الوثوق بنوايا هذه الادارة والاطمئنان لمصداقيتها والى متى يستمر مسلسل اخطاء القوات الاميركية التي سكت اذان العالم في حوادث كثيرة، وكبيرة، فهل هي فعلا اخطاء ام عدم مصداقية وتهور تقود الى عواقب وخيمة، كما لا يمكن قبول الاعتذارات الشفهية المتكررة، بل يجب التحقيق والمحاسبة الحقيقية لمن تسبب في ذلك».