المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمام الخامنئي: بعض الدول الرجعية تظن واهمة أنها يمكنها كسب ود أعداء الإسلام بالمال



صاحب اللواء
05-28-2017, 10:22 AM
لدى حضوره محفلاً قرآنياً في العاصمة طهران؛


2017/05/27

https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/03/06/1396030620013958211007464.jpg

محفل انس با قرآن کریم در حسینیه امام خمینی (ره)

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن بعض الدول الرجعية تعتقد واهمة أنها يمكنها بواسطة الأموال التي تنفقها كسب ود أعداء الإسلام.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية أكد خلال حضوره محفلاً قرآنياً بمناسبة اليوم الأول لشهر رمضان المبارك في حسينية الإمام الخميني الراحل (رض) أن بعض الدول الرجعية في المنطقة تعتقد أنها بإهدارها لأموالها يمكنها أن تصبح حليفة وصديقة لأعداء الإسلام.

وأضاف الإمام الخامنئي بالقول أنه لا توجد صداقة بين هذه الدول وأولئك الأعداء، تماماً مثلما صرح الأمريكيون مراراً أنهم سيحلبون البقرة الحلوب ثم يذبحونها بعد ذلك.

وإعتبر قائد الثورة الإسلامية أن نجاة الأمة الإسلامية من المحن التي تعصف بها اليوم مرتبطة بالتمسك بالقرآن الكريم وتطبيق تعاليمه، قائلاً: للأسف فإن بعض المجتمعات الإسلامية تعاني من مشكلة اليوم، وهي تسلط أشخاص غير مؤهلين على هذه المجتمعات في دول مثل السعودية ومثيلاتها.

وأردف الإمام الخامنئي بالقول أن السبب وراء هذه الأوضاع السائدة هو الإبتعاد عن الإيمان والحقائق، موضحاً أن هؤلاء الأشخاص يؤمنون بالقرآن ظاهراً، وحتى أنهم يقومون بطبع الملايين من نسخ القرآن الكريم، لكنهم عند التطبيق يعملون خلافاً لهذا القرآن، فهم رحماء مع الكفار، والأموال التي كان يجب أن ينفقوها في تطوير الوضع المعيشي لشعوبهم، يقومون بإعطائها للكفار وأعداء هذه الشعوب.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الممارسات اللا دينية التي يرتكبها التحالف السعودي ضد أبناء الشعبين اليمني والبحريني، مذكراً بالوعد الإلهي الذي أكد في القرآن الكريم على اليوم الذي سيزهق ويمحق فيه الباطل.

وتابع قائد الثورة الإسلامية بالقول أن من يقومون بممارسات كهذه ضد المسلمين يعتبرون من أهل الباطل، وما من شك ان الباطل سيزول، لافتاً إلى أن زوال الباطل مرتبط بالطريقة التي سيعمل بها المؤمنون، وأنهم إذا ما عملوا صالحاً فإن زوال هذا الباطل سيكون قريباً.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن النصر سيكون حليفاً للإسلام والقرآن والشباب المؤمن، قائلاً: إن الله سبحانه وتعالى وعدَّ في كتابه الحكيم بأن الفوز في نهاية المطاف هو للمؤمنين والمجاهدين في سبيله، لكن وحتى إن لم يكن هذا الوعد موجوداً من الأساس، فإن تجارب الشعب الإيراني خلال العقود الـ4 الماضية تؤكد صحة ومنطقية هذا الوعد.

وأشار الإمام الخامنئي إلى الإرتباط الوثيق للنظام الملكي البائد (نظام الشاه محمد رضا بهلوي) مع أمريكا، قائلاً: في بلادنا كان هناك نظام، إعتبره الأمريكيون شرطيهم في الخليج الفارسي، ورغم كل الدعم العالمي الذي كان يقدم لهذا النظام، إلا أن الشعب الإيراني بإيمانه وجهاده وتضحيته إستطاع إسقاطه، والإتيان بنظام الجمهورية الإسلامية الذي يكره المسكتبرون حتى النظر إليه، ليحل محل نظام الشاه.

وإعتبر قائد الثورة الإسلامية هذه التجربة بأنها دليل مهم على إنتصار جبهة الحق في نهاية المطاف، مشيراً إلى الآية القرآنية التي تؤكد على أن الأفضلية للمؤمنين، وأن النصر حليف لمن آمن بالله سبحانه وتعالى.

بو عجاج
05-28-2017, 09:51 PM
خامنئي: حكام السعودية أشداء على المسلمين رحماء بالكفار وهم آيلون للسقوط والزوال


تاريخ النشر:28.05.2017

https://cdn.rt.com/media/pics/2017.05/article/592a5b0ac461885e368b4574.jpg

علي الخامنئي

انتقد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي سلوك وسياسات حكام السعودية واعتبرهم "أشداء على المسلمين رحماء بالكفار" على حد تعبيره.

وقال خامنئي السبت في حسينية الخميني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: "المجتمع الإسلامي كسائر المجتمعات الأخرى يواجه بعض المشاكل، فبعض الأشخاص غير الأكفاء كالسعوديين باتوا اليوم يتحكمون بمصير جمع من الأمة الإسلامية، وصاروا أشداء على المسلمين ورحماء بالكفار".

وأضاف خامنئي: "لا تجعلوا المظاهر تخدعكم فهؤلاء (السعوديون) آيلون للسقوط والزوال، هؤلاء على الباطل وما من شك في زوال الباطل، ربما يبقى هؤلاء أياما قلائل، وإن هذا يتوقف على المجتمع المؤمن وأسلوب تعامله معهم فلو اعتمد النهج الصحيح لحدث ذلك سريعا وقد لا يطول الأمر".. "الثروات الأسطورية هي ثروات وطنية باتوا يقدمونها للكفار وأعداء الشعب فهؤلاء يظنون أن بإمكانهم من خلال ثروات الشعب أن يكسبوا ود أعداء الإسلام".

وتابع خامنئي قوله: "المستقبل هو للإسلام والقرآن والشباب المؤمن".. "الارتباط مع العالم لا يتعارض بشكل صريح مع المبادئ الإسلامية".. "تنمية الروابط الدولية لاتتعارض مطلقا مع تبيين المبادئ والأسس، ويجب اقتحام ميدان العمل والتوكل على الله تعالى".

المصدر: وكالة فارس