المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول إيراني يطالب الدول العربية باستخدام اسم الخليج الفارسي



سياسى
06-01-2005, 07:20 AM
طالب مساعد وزير الخارجية الايراني، حميد رضا آصفي، الدول العربية بإطلاق اسم «الخليج الفارسي» على الممر المائي المعروف بالخليج العربي، مشيرا في لقاء إعلامي مفتوح مع صحافيين كويتيين، الى ان «الخليج الفارسي» هو الاسم المدون في الخرائط والوثائق المعترف بها دوليا في الأمم المتحدة. وأضاف «هو ليس أمراً يحظى بالأهمية وليس هناك خلاف عميق حوله، ومن أجل الحيلولة دون حصول أي خلاف مستقبلا يمكن أن تطلقوا الاسم الحقيقي لهذا الممر المائي».
وحذر المسؤول الايراني، اسرائيل من «رد مهلك» اذا اعتدت على ايران.

وجاء ذلك بينما أعلن وزير الدفاع الإيراني الأميرال علي شمخانى، أن طهران قامت أول من أمس، وللمرة الأولى، بتجربة محرك صاروخ يتجاوز مداه 2000 كلم، باستخدام الوقود الصلب وليس السائل. الى ذلك أكد المرشد الاعلى لإيران آية الله علي خامنئي انه لا يدعم ايا من المرشحين الثمانية الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 يونيو(حزيران). ويأتى ذلك فيما كرر الصحافي الاصلاحي البارز اكبر غانجي الذي خرج من السجن قبل يومين بسبب تدهور حالته الصحية، دعوة الايرانيين الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وجاءت دعوة غانجي بعد ان زاره في منزله المرشح الاصلاحي لانتخابات الرئاسة الايرانية مصطفى معين لتهنئته على الافراج عنه.

سياسى
06-01-2005, 07:27 AM
الناطق باسم الخارجية الإيرانية: الاسم المسجل دوليا هو الخليج الفارسي

جدد نفي وجود الزرقاوي في بلاده

جدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، مساعد وزير الخارجية، حميد رضا آصفي، نفيه وجود أبو مصعب الزرقاوي، زعيم «القاعدة في بلاد الرافدين»، على الأراضي الإيرانية. مشيرا في لقاء إعلامي مفتوح عقد مساء أول من أمس في جمعية الصحافيين الكويتية، إلى أن التوتر بين بلاده والولايات المتحدة، سببه وجود قوات التحالف في العراق. وحذر آصفي إسرائيل من رد مهلك إذا اعتدت على إيران. كما أعلن أن بلاده ستستمر في مشروعها النووي، قبل أن يطالب بإطلاق اسم «الخليج الفارسي» على الخليج العربي، قائلا إنه الاسم المسجل دوليا في الأمم المتحدة.

ووصف آصفي علاقات بلاده مع الإمارات العربية المتحدة بـ«المتينة والعميقة»، مؤكداً أن ما تمر به هذه العلاقات من خلافات، مجرد «سحابة صيف» ستزول مع زوال سوء الفهم. وقال:ن«حن نعترف بأن هناك سوء فهم مع دولة الإمارات الصديقة والشقيقة، ونكن لها الاحترام بعلاقاتنا مع هذه الدولة الجارة، ويجب أن نتحاور لتجاوز وإزالة هذا الفهم الخاطئ الناجم عن اتفاقية عام 1971». وأضاف: «نحن نؤمن بأن سوء الفهم سوف يزول من خلال التعاون الثنائي والمباحثات الجانبية الثنائية، لأن قواسمنا المشتركة مع الإمارات أكبر بكثير من هذه الاختلافات». وقال إن بلاده تؤمن بأن المباحثات الثنائية ما زالت بإمكانها أن تثمر وتؤدي إلى نتيجة».

وشدد الناطق الرسمي للخارجية الإيرانية، على ضرورة إطلاق الاسم الحقيقي للممر المائي المعروف بـ«الخليج العربي»، مشيراً إلى أن المسمى الحقيقي للممر المائي مسجل في الأمم المتحدة ومدون في الوثائق والخرائط الدولية ومعروف باسم «الخليج الفارسي». وقال: «هو ليس أمراً يحظى بالأهمية، وليس هناك خلاف عميق حوله، ومن أجل الحيلولة دون حصول أي خلاف، يمكن أن تطلقوا الاسم الحقيقي لهذا الممر المائي».

وحول عدم تردد إيران في استخدام نفوذها داخل العراق لإرساء الأمن، أكد آصفي معاناة بلاده من الحرب العراقية الطاحنة عليها، والتي استمرت ثمانية أعوم، «لذلك نحن نؤمن بأن أمن العراق هو من أمن إيران، وأن أمن إيران هو من أمن العراق». مشدداً على إيمان بلاده بأن دول المنطقة يجب أن تساعد بعضها البعض في إرساء الأمن والاستقرار في العراق.

وأضاف: «يجب على الفرقاء في العراق أن يؤمنوا بأن تعاونهم سيؤدي إلى خروج القوات الأجنبية من بلادهم». مشيراً إلى وجود علاقات إيرانية جيدة مع جميع ألوان الطيف السياسية العراقية.

وحمل حميد رضا آصفي «العملية البيروقراطية»، بين الكويت وإيران، مسؤولية تأخر إقرار مشروع نقل المياه الإيرانية إلى الكويت، بسبب تعليق البرلمانيين لهذا المشروع. وقال: «الملف يمر بمراحله القانونية، ولعل البـرلمان الكويتي أمامه مشاريع تحظى بأولوية مهمة، ولم يصل الدور حتى الآن إلى المصـادقة على مشروع نقـل المياه إلى الكويت بالرغـم كونه لصالح البلدين». وجدد أصفي نفيه بوجود الزرقاوي وبعض مسؤولي «القاعدة» تحت الإقامة الجبرية في إيران، وقال: «هل تصدقون حقاً مثل هذه الأخبار؟». مشيراً إلى أن التوتر في العراق سببه وجود قوات التحالف، الأمر الذي أدى إلى إحاطة القوات الأميركية بالحدود الإيرانية. وهذا ما عبرت عنه إيران بعدم سرورها، كون تلك الأخبار مصطنعة وتأتي من خارج الحدود.

وأضاف: «الحكومتان موافقتان على تنفيذ هذا المشروع، ونأمل أن تمر هذه المراحل البيروقراطية بأسرع وقت».

ونوه آصفي بأن تأخر ملف الجرف القاري المتعلق بالحدود البحرية بين البلدين، سببه الخبراء وملاحظاتهم. متمنياً رسم نهاية لهذا الملف ومعالجة القضية بأسرع وقت. مشيراً إلى أن «وجهات النظر متقاربة والمباحثات والنتائج تسير بشكل إيجابي».

ورداً على سؤال بشأن احتمال وقوع اعتداء إسرائيلي على إيران، وكيف سيكون الرد، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية: «لا نظن بأن إسرائيل ترتكـب مثل هذا، لأنها تدرك إمكانيات الجمهورية الإسلامية، وإذا ارتكبت هذا الخطأ سيكون جوابنا مهلكاً لها، وهناك أصوات من هنا وهناك تحاول إثارة هذه الحرب النفسية».

وجدد آصفي قيام بلاده باستئناف النشاط النووي، مبيناً أن البرنامج النووي لم يطرح في مباحثاتهم مع الجانب الأوروبي، الذي وعد بتقديم مقترحات جديدة لضمان عدم استئناف إيران للنشاط النووي. وقال: «نحن عضو في منظمة منع انتشار الأسلحة النووية، وهي منظمة تتمتع بمزايا وضوابط في العمل، ونحن نعمل وفق لهذه الضوابط للاستفادة منها، والاستخدام المشروع للطاقة النووية حق لكل الدول، ولكن البعض يخلط الموضوعين ويتصور بأن الكلام حول الطاقة يعني استخدام الأسلحة النووية، وهذا أمر خاطئ، فنحن لا نبحث عن الأسلحة النووية ولا نؤمن بأن الأسلحة النووية تجلب الأمن لبلادنا».

وأضاف: «نحن تحدثنا مع الأوروبيين بأن نقدم ضمانات ملموسة بعدم تجاوز هذه الضوابط المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، مثل توقيع البروتوكول الإضافي، وتطبيق ضوابط منع انتشار الأسلحة النووية، والموافقة على التفتيش. وهناك ألف مهمة تفتيش تمت لمنشآتنا النووية، الأمر الذي يبرهن على شفافيتنا». مؤكداً أن الدول الأوروبية الثلاث تعهدت بتقديم مشروع شامل خلال الشهرين المقبلين.

وحول ما هو مطلوب من الدول الأوروبية تقديمه إلى إيران حتى لا تستأنف تخصيب اليورانيوم، قال آصفي: «أشرت مسبقاً إلى أننا سوف نخصب اليورانيوم، وليس هناك في جدول أعمالنا وقف لتخصيب اليورانيوم، فنحن قدمنا وسنقدم ضمانات بعدم الانحراف والتخطي، وعلى الأوروبيين أن يقدموا لنا ضمانات بمواصلة العمل. وما دامت المفاوضات مستمرة فإن تعليق التخصيب أيضاً متوقف، واصبروا حتى شهر أغسطس (آب)، ويتبين الأمر».

وفي ما يتعلق بقيام السلطات الإيرانية بعمليات قمع للأهواز العرب، أكد آصفي أن وسائل الإعلام، لا سيما الكويتية، أعطت صورة مشوشة للحادثة، حيث صورتها بأنها ثورة وانتفاضة، وهذا غير صحيح. مطالباً وسائل الإعلام تصوير الأحداث بشكل واقعي وسليم.