الباب العالي
05-20-2017, 02:49 PM
http://www.yabdoo.com/users/10938/gallery/970_p26787.jpg
إلى أي مكان تذهب قيود , سلاسل , سجون من العادات والتقاليد المرعبة , تتخذ أشكال متعددة..
كثيرة هي القيود التي تجعل الإنسان مرتبطا بثياب العادات ومتى ما حاول نبذ الثوب غدا منبوذ مريضا في مجتمعه !
وبحكم انتمائي للجزيرة العربية حيث البداوة العصرية ..
حيث ترى البدوي يركب المرسيدس ويضع خلف المرتبة " فروة " مصنوعة من جلد الغنم ..
وكما ترىالبدوي محتفظا بتقاليده . في عصر الصاروخ وتراكيب الذرة والصعود إلى القمر ..
لازال البدوي المتمدن يعيش عصره القديم بوجهه نظر تقدميه فاشلة !
التقاليد . التقاليد .. التقاليد .. ذلك الغول المرعب الذي يعصف بالمجتمعات ويصنفها على درجات من التخلف والتبعية المتخلفة ..
في بلادي يجتمع الناس في حفلاتهم على موائد لا تنفع إلا لإنسان الغابة و صحون كبيرة جدا وبوادي يوضع في واحد منها خروف كامل أو جمل مطبوخ .. بجانبه البيض والأرز والطماطم والخيار والحبحر والليمون والبصل , ثم يلتف حوله مجموعة من الأشخاص المهجنين للاندماج مع المجتمع لتناول كل هذه اللحوم , ويتشاركون في كونهم جميعا يقومون وفي صدورهم غصة لا تنتهي إلا بشرب أكواب الماء , واللبن أو الضرب على ظهورهم بالأيدي في قوة .
أتسائل لماذا لا نستبدل المفاطيح بسندوتشات سريعة , يحضر الضيوف وحين يأتي موعد العشاء يدخل المضيف وبيده كرتون فيه سندوتشات هامرجر وشاورما وبسطرما يناول كل ضيف حصته وانتهينا !
ولا تسل عن القهوة السعودية وطريقه تقديمها المخيفة .... وأه يالقهوه فقد حولتها العادات, وعبثت بها التقاليد حتى أصبحت تقدم وفق طقوس معينه ويا ويل اشد الويل من يخالف طقوس تقديمها .. يكون عار على القبيلة وعار على أهل بيته وعارا على المجتمع من حوله ..
يصطف السعوديين على مقاعدهم يتململون , والكثير منهم من مدمني القهوة , وقهوتنا للإخوة العرب الذين لا يعرفونها اشد إدمانا وتعودا من الكوكائين ..
من يشربها مره سيشربها مرات , لا لحلاوه فيها .. ولكن لوجود مادة إدمانية تتداخل في صنعها ..
يشربونها في الصباح وبعد المغرب وقبل القيلولة ولقد رأيت والله كثير من السعوديين لا يكتفون بفنجان واحد أو أثنين بل دلة كاملة حتى لا يتعرض للإعراض الانسحابيه ..
أعود فأحدثكم عن طقوس تقديمها : يدخل حامل القهوة للمجلس أو المكان حاملا الدلة بيساره والفناجين بيمينه ثم يققرقع بالفناجين علامة وصول القهوة , ثم يجب عليه أن يزيد الفرقعة حتى ينتشي المدمنون في المكان ..
ثم يبدأ من اليمين أو من الشخص المهيب في المجلس ثم يقدمها للاشخاص الذين عن يمينه !
ما هذا التخلف : يسمونه تقاليد وعادات !
وحينما ينتهي الضيف من شرب القهوة يتمايل بفنجانه يمينا ويسارا إذا كان لا يريد فنجانا أخر , هل نحن صم بكم لا ننطق ولا نسمع !
لماذا حينما يكتفي الضيف بالفنجان يقول :خلاص. ولا يؤدي دور الممثل ويتراقص بفنجانه كما تتراقص الراقصات في المسارح والكبريهات .
وهذا ما يذكرني بالنكتة وبطلها أحد المصريين الذي حل ضيفا على سعودي بدوي الجذور و ثم شرب القهوة , فنجان يتلوه فنجان .. ودلة تعقبها دله لان البدوي كان ينتظر منه هز الفنجان تنبيها على انه أكتفي , ولكن أخينا مايدري عن عاداتنا فتعاقبت دلال القهوة والبدوي ينظر إليه نظرات تعجب ..
وبعد أن مل المصري من القهوة ولم يعرف كيف يوقف هذا السيل الجارف منها حتى لا يقع في دائرة العيب , شاهد احد الضيوف يهز فنجانه وبعدها لم يسكب له شي ففهمها .. واخذ يهز فنجانه في سعادة وذهول..
وحينما حل العشاء جلس أخينا العربي على مائدة البدوي حيث اللحوم والشحوم والأكل بعنفوانيه شديدة .. وبعد أن شبع أخذ قطعة لحم الخروف واخذ يهزها على منظر من الضيوف الذي ضحكوا عليه وكان طرفه المجلس وقتها ..
ما هذا السخف ؟ يسمونها عادات وتقاليد !
لماذا لا نمنح الضيف, فنجانا واحدا محترما من القهوة. ذا مقبض يستطيع الإنسان حملة كالفناجين الذي يتناول فيها الناس القهوة التركية وغيرها ..
ثم حينما ينتهي ينتهي كل شي ..
ماذا عن العادات السعودية في اللباس ؟
ثوب وخمس أزرة يشعر معه الإنسان بالاختناق في جو يشعرك أساسا بالاختناق ..
ثوب كم طويل من باب العادة ..
لماذا لا تكون ثيابنا نصف كم ؟
بدون ازرة مفتوحة الصدر حتى نستطيع أن نتنفس أو على الأقل يسمح لنا المجتمع بفتح الازرة دون أن ينظر إلينا الناس نظرة تعجب وذهول ..
في احد الصباحيات المشمسة التي لا تطاق , خرجت من المنزل وقد أرحت ثلاث ازرة من الثوب حتى لا اختنق , وبعد أن وصلت للبقال واجهت رجل صرخ بي قائلا : الثوب يابو الشاب ؟؟
نظرت إلى أسفل الثوب بعد أن خفت أن يكون مشقوقا من جهة الأسفل , إذ هو يقول : الازرة مفتوحة .. !
طيب وإذا صارت مفتوحة ؟
عادات وتقاليد !
كذلك شمغ حمراء بلون الدم !
لم لاتكون زرقاء وصفراء وبنفسجية ترضي جميع الاذواق ؟
هنالك عادات وتقاليد محمودة بلا شك وهنالك عادات مجنونة كم أود أن يتخلص منها مجتمعي ..
من العادات الجميلة والتي أرى أن البعض تهاون في تطبيقها هو إركاب المرأة في الخلف في السيارة ..
حيث رأيت المجتمع يتنصل من هذه العادة , مع أنها جميلة ورائعة ولها أصل ديني حيث يقول رسولنا الكريم بما معناه أنه 'خير صفوف الرجال أولها وخير صفوف النساء
... آخرها، وخير صفوف النساء آخرها..
وأصبح بعدها بعض السعوديين يقومون بإركاب المرأة في الامام !
ثم لنأتي على السلام . يتقابل اثنان أو ثلاثة أو مجموعه ويتبادلون السلام بطريقة غريبة جدا
يقبل كل منهم الآخر ويضغط على يده بقوه , أربع بوسات على اليمين ومثلها على الشمال يتخللها الكثير من كلمات النفاق الاجتماعي المستهلكة والنادرة على مستوى العالم ..
هل رأيت إنسان يسأل عن أحوال إنسان آخر بهذا الرشاش الكلامي الذي لا ينتهي !
كيف الحال , وشلونك , وشلون من يعز عليك , وش الأخبار , وش العلوم , وشلون الوالد , وشلون الوالدة , وشلون الآهل , مبطين عنك , عاش من شافك بشرنا عنك !
وكل هذه الأسئلة تلقى في لقاء واحد في سلام واحد !
لماذا لا نكتفي بالسؤال المعروف لدى جميع الناس في دول العالم " كيف الحال " وكفى المؤمنين شر القتال.
ليت السلام يكون من غير قٌبل .بل احتضان الكتوف بالتربيت عليها على الطريقة الباكستانية فهي أجمل لإظهار الرجولة بالنسبة للرجال.
أما السلام بالنسبة للنساء فحدث ولا حرج : تتقابل النساء ثم يتبادلون القبل والاحتضان .
خمسون قبلة على الخد الأيمن وخمسون على الأيسر ولا تسل عن احمر الخدود الذي سينطبع على الوجوه الغائرة بفعل هذا التقليد المجنون..
بل إني سمعت أن بعضهن حينما يتواجهن بعد مده غياب طويلة يرقصن من شدة الفرحة المزعومة وهذا تقليد متبع في بعض مدن الجنوب ..
هل أتحدث عن بعض تقاليد الزواج المتخلفة ولكن الحديث عنها يطول . ..
هل أتحدث عن جنون الناس بعبادة التقاليد وتحويلها لعبادة لا عادة ..
لم لا نصنع تقاليد وعادات جديدة يعيش عليها الجيل القادم من بعدنا , بعد أن مللنا من تقاليد الأجداد المجنونة .
* هل لك أن تذكر اغرب تقليد اجتماعي مر عليك أو سمعت به والسؤال موجه للجميع باختلاف جنسياتهم .
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=179592
إلى أي مكان تذهب قيود , سلاسل , سجون من العادات والتقاليد المرعبة , تتخذ أشكال متعددة..
كثيرة هي القيود التي تجعل الإنسان مرتبطا بثياب العادات ومتى ما حاول نبذ الثوب غدا منبوذ مريضا في مجتمعه !
وبحكم انتمائي للجزيرة العربية حيث البداوة العصرية ..
حيث ترى البدوي يركب المرسيدس ويضع خلف المرتبة " فروة " مصنوعة من جلد الغنم ..
وكما ترىالبدوي محتفظا بتقاليده . في عصر الصاروخ وتراكيب الذرة والصعود إلى القمر ..
لازال البدوي المتمدن يعيش عصره القديم بوجهه نظر تقدميه فاشلة !
التقاليد . التقاليد .. التقاليد .. ذلك الغول المرعب الذي يعصف بالمجتمعات ويصنفها على درجات من التخلف والتبعية المتخلفة ..
في بلادي يجتمع الناس في حفلاتهم على موائد لا تنفع إلا لإنسان الغابة و صحون كبيرة جدا وبوادي يوضع في واحد منها خروف كامل أو جمل مطبوخ .. بجانبه البيض والأرز والطماطم والخيار والحبحر والليمون والبصل , ثم يلتف حوله مجموعة من الأشخاص المهجنين للاندماج مع المجتمع لتناول كل هذه اللحوم , ويتشاركون في كونهم جميعا يقومون وفي صدورهم غصة لا تنتهي إلا بشرب أكواب الماء , واللبن أو الضرب على ظهورهم بالأيدي في قوة .
أتسائل لماذا لا نستبدل المفاطيح بسندوتشات سريعة , يحضر الضيوف وحين يأتي موعد العشاء يدخل المضيف وبيده كرتون فيه سندوتشات هامرجر وشاورما وبسطرما يناول كل ضيف حصته وانتهينا !
ولا تسل عن القهوة السعودية وطريقه تقديمها المخيفة .... وأه يالقهوه فقد حولتها العادات, وعبثت بها التقاليد حتى أصبحت تقدم وفق طقوس معينه ويا ويل اشد الويل من يخالف طقوس تقديمها .. يكون عار على القبيلة وعار على أهل بيته وعارا على المجتمع من حوله ..
يصطف السعوديين على مقاعدهم يتململون , والكثير منهم من مدمني القهوة , وقهوتنا للإخوة العرب الذين لا يعرفونها اشد إدمانا وتعودا من الكوكائين ..
من يشربها مره سيشربها مرات , لا لحلاوه فيها .. ولكن لوجود مادة إدمانية تتداخل في صنعها ..
يشربونها في الصباح وبعد المغرب وقبل القيلولة ولقد رأيت والله كثير من السعوديين لا يكتفون بفنجان واحد أو أثنين بل دلة كاملة حتى لا يتعرض للإعراض الانسحابيه ..
أعود فأحدثكم عن طقوس تقديمها : يدخل حامل القهوة للمجلس أو المكان حاملا الدلة بيساره والفناجين بيمينه ثم يققرقع بالفناجين علامة وصول القهوة , ثم يجب عليه أن يزيد الفرقعة حتى ينتشي المدمنون في المكان ..
ثم يبدأ من اليمين أو من الشخص المهيب في المجلس ثم يقدمها للاشخاص الذين عن يمينه !
ما هذا التخلف : يسمونه تقاليد وعادات !
وحينما ينتهي الضيف من شرب القهوة يتمايل بفنجانه يمينا ويسارا إذا كان لا يريد فنجانا أخر , هل نحن صم بكم لا ننطق ولا نسمع !
لماذا حينما يكتفي الضيف بالفنجان يقول :خلاص. ولا يؤدي دور الممثل ويتراقص بفنجانه كما تتراقص الراقصات في المسارح والكبريهات .
وهذا ما يذكرني بالنكتة وبطلها أحد المصريين الذي حل ضيفا على سعودي بدوي الجذور و ثم شرب القهوة , فنجان يتلوه فنجان .. ودلة تعقبها دله لان البدوي كان ينتظر منه هز الفنجان تنبيها على انه أكتفي , ولكن أخينا مايدري عن عاداتنا فتعاقبت دلال القهوة والبدوي ينظر إليه نظرات تعجب ..
وبعد أن مل المصري من القهوة ولم يعرف كيف يوقف هذا السيل الجارف منها حتى لا يقع في دائرة العيب , شاهد احد الضيوف يهز فنجانه وبعدها لم يسكب له شي ففهمها .. واخذ يهز فنجانه في سعادة وذهول..
وحينما حل العشاء جلس أخينا العربي على مائدة البدوي حيث اللحوم والشحوم والأكل بعنفوانيه شديدة .. وبعد أن شبع أخذ قطعة لحم الخروف واخذ يهزها على منظر من الضيوف الذي ضحكوا عليه وكان طرفه المجلس وقتها ..
ما هذا السخف ؟ يسمونها عادات وتقاليد !
لماذا لا نمنح الضيف, فنجانا واحدا محترما من القهوة. ذا مقبض يستطيع الإنسان حملة كالفناجين الذي يتناول فيها الناس القهوة التركية وغيرها ..
ثم حينما ينتهي ينتهي كل شي ..
ماذا عن العادات السعودية في اللباس ؟
ثوب وخمس أزرة يشعر معه الإنسان بالاختناق في جو يشعرك أساسا بالاختناق ..
ثوب كم طويل من باب العادة ..
لماذا لا تكون ثيابنا نصف كم ؟
بدون ازرة مفتوحة الصدر حتى نستطيع أن نتنفس أو على الأقل يسمح لنا المجتمع بفتح الازرة دون أن ينظر إلينا الناس نظرة تعجب وذهول ..
في احد الصباحيات المشمسة التي لا تطاق , خرجت من المنزل وقد أرحت ثلاث ازرة من الثوب حتى لا اختنق , وبعد أن وصلت للبقال واجهت رجل صرخ بي قائلا : الثوب يابو الشاب ؟؟
نظرت إلى أسفل الثوب بعد أن خفت أن يكون مشقوقا من جهة الأسفل , إذ هو يقول : الازرة مفتوحة .. !
طيب وإذا صارت مفتوحة ؟
عادات وتقاليد !
كذلك شمغ حمراء بلون الدم !
لم لاتكون زرقاء وصفراء وبنفسجية ترضي جميع الاذواق ؟
هنالك عادات وتقاليد محمودة بلا شك وهنالك عادات مجنونة كم أود أن يتخلص منها مجتمعي ..
من العادات الجميلة والتي أرى أن البعض تهاون في تطبيقها هو إركاب المرأة في الخلف في السيارة ..
حيث رأيت المجتمع يتنصل من هذه العادة , مع أنها جميلة ورائعة ولها أصل ديني حيث يقول رسولنا الكريم بما معناه أنه 'خير صفوف الرجال أولها وخير صفوف النساء
... آخرها، وخير صفوف النساء آخرها..
وأصبح بعدها بعض السعوديين يقومون بإركاب المرأة في الامام !
ثم لنأتي على السلام . يتقابل اثنان أو ثلاثة أو مجموعه ويتبادلون السلام بطريقة غريبة جدا
يقبل كل منهم الآخر ويضغط على يده بقوه , أربع بوسات على اليمين ومثلها على الشمال يتخللها الكثير من كلمات النفاق الاجتماعي المستهلكة والنادرة على مستوى العالم ..
هل رأيت إنسان يسأل عن أحوال إنسان آخر بهذا الرشاش الكلامي الذي لا ينتهي !
كيف الحال , وشلونك , وشلون من يعز عليك , وش الأخبار , وش العلوم , وشلون الوالد , وشلون الوالدة , وشلون الآهل , مبطين عنك , عاش من شافك بشرنا عنك !
وكل هذه الأسئلة تلقى في لقاء واحد في سلام واحد !
لماذا لا نكتفي بالسؤال المعروف لدى جميع الناس في دول العالم " كيف الحال " وكفى المؤمنين شر القتال.
ليت السلام يكون من غير قٌبل .بل احتضان الكتوف بالتربيت عليها على الطريقة الباكستانية فهي أجمل لإظهار الرجولة بالنسبة للرجال.
أما السلام بالنسبة للنساء فحدث ولا حرج : تتقابل النساء ثم يتبادلون القبل والاحتضان .
خمسون قبلة على الخد الأيمن وخمسون على الأيسر ولا تسل عن احمر الخدود الذي سينطبع على الوجوه الغائرة بفعل هذا التقليد المجنون..
بل إني سمعت أن بعضهن حينما يتواجهن بعد مده غياب طويلة يرقصن من شدة الفرحة المزعومة وهذا تقليد متبع في بعض مدن الجنوب ..
هل أتحدث عن بعض تقاليد الزواج المتخلفة ولكن الحديث عنها يطول . ..
هل أتحدث عن جنون الناس بعبادة التقاليد وتحويلها لعبادة لا عادة ..
لم لا نصنع تقاليد وعادات جديدة يعيش عليها الجيل القادم من بعدنا , بعد أن مللنا من تقاليد الأجداد المجنونة .
* هل لك أن تذكر اغرب تقليد اجتماعي مر عليك أو سمعت به والسؤال موجه للجميع باختلاف جنسياتهم .
http://www.vb.eqla3.com/showthread.php?t=179592