أمير الدهاء
05-18-2017, 12:09 AM
17/5/2017
http://aljadeed.tv/contentfiles/145050Image1.jpg
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً يضم شخصيات عربية مشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين. وتناول الحديث الأوضاع في سوريا في ظل الحرب التي تتعرض لها والمشكلات التي يواجهها العالم العربي اليوم من ضعف وتشتت وانتشار للإرهاب والتطرف وانعكاس تدهور الوضع العربي على القضية الفلسطينية، بحسب ما نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية.
وأكد الأسد أنه "ما كان لسوريا أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرّض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته"، معتبراً أن الشعب السوري بمختلف مكوناته قدم أمثلة رائعة للتضحية.
وقال الأسد إن التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على إنضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كأيديولوجيا، مؤكداً ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رسمت للمنطقة.
وأكد أعضاء الوفد، بحسب "سانا"، ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة ما تتعرّض له "لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سوريا تشكل بوابة الأمن القومي العربي". كما عبّروا عن ثقتهم بانتصار سوريا في وجه الإرهاب وكل المخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم بأن "هذا الإنتصار سوف يؤسّس لتحولات استراتيجية ايجابية في المنطقة العربية".
http://aljadeed.tv/contentfiles/145050Image1.jpg
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفداً يضم شخصيات عربية مشاركة في المؤتمر القومي العربي والمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين. وتناول الحديث الأوضاع في سوريا في ظل الحرب التي تتعرض لها والمشكلات التي يواجهها العالم العربي اليوم من ضعف وتشتت وانتشار للإرهاب والتطرف وانعكاس تدهور الوضع العربي على القضية الفلسطينية، بحسب ما نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية.
وأكد الأسد أنه "ما كان لسوريا أن تصمد لسنوات في وجه الحرب التي تتعرّض لها لولا تضحيات جيشها وإيمان شعبها بوطنه وبوحدته"، معتبراً أن الشعب السوري بمختلف مكوناته قدم أمثلة رائعة للتضحية.
وقال الأسد إن التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم تقتضي العمل على إنضاج الوعي تجاه حالة العروبة كهوية وإطار حضاري يشمل الجميع وليس فقط كأيديولوجيا، مؤكداً ضرورة التمسك بالبعد والفكر القومي وتعزيز الشعور القومي في مواجهة مشاريع الإلغاء والتقسيم التي رسمت للمنطقة.
وأكد أعضاء الوفد، بحسب "سانا"، ضرورة الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة ما تتعرّض له "لأن دعمها يعني دعم القضية الفلسطينية وكل الأمة العربية لكون سوريا تشكل بوابة الأمن القومي العربي". كما عبّروا عن ثقتهم بانتصار سوريا في وجه الإرهاب وكل المخططات التي تحاك ضدها وعن قناعتهم بأن "هذا الإنتصار سوف يؤسّس لتحولات استراتيجية ايجابية في المنطقة العربية".