افلاطون
05-15-2017, 07:38 PM
ورد أن (حبّة العرني) صاحب الإمام علي ( ع ) خرج مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى (وادي السلام) في ظهر الكوفة
فقال له: يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة.
فقال أمير المؤمنين: يا حبّة أن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته.
قال، قلت: يا أمير المؤمنين، وإنهم لناس؟
قال نعم، لو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محتبين يتحاثون.
فقلت: أجسام أم أرواح؟
فقال: أرواح. وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه : الحقي بوادي السلام، وأنها بقعة من جنة عدن.
فهذه الرواية تدل على التحاق أرواح المؤمنين بوادي السلام.
وقد ورد أيضا عن الإمام الصادق أبي عبد الله (عليه السلام): أنه قيل له: إن أخي ببغداد وأخاف أن يموت بها، فقال: ما تبالي حيثما مات أما أنه لا يبقى مؤمن في شرق الأرض وغربها إلا حشر الله روحه إلى وادي السلام، قلت له وأين وادي السلام؟ قال: ظهر الكوفة، أما أني كأني بهم حلق حلق قعود يتحدثون. وهذه أيضاً تدل على أن أرواح المؤمنين تحشر إلى وادي السلام.
وفي رواية أخرى عن الأصبغ بن نباته، قال: خرج أمير المؤمنين إلى ظهر الكوفة، فلحقناه، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح مني علماً كنت إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت، ثم مسح بيده على بطنه، وقال: اعلاه علم واسفله ثفل
ثم مر حتى أتى الغريين فلحقناه وهو مستلقي على الأرض بجسده ليس تحته ثوب،فقال له قنبر: يا أمير المؤمنين ألا أبسط تحتك ثوبي؟ قال: لا هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه، فقال الأصبع تربة المؤمن قد عرفناها كانت أو تكون فما من أحمته بمجلسه؟ فقال يا ابن نباته لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين في هذه حلقاً حلقاً يتزاورون ويتحدثون، أن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت روح كل كافر.
وهذه الرواية تشير إلى وجود أرواح جميع المؤمنين بظهر الكوفة وفي وادي برهوت تجتمع أرواح الكفار.
وفي رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) عندما سئل عن حال الكافر فقال: أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأبدان خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت في بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار، فهي بمنزلة النائم إذا رأى الأهوال فلا تزال تلك الأبدان فزعة زعرة وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات المعلونات المصفدات مسجونات فيها لا ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا فيحشرها الله مع تلك المركبات فترد إلى الأبدان وذلك عند النشرات فيضرب أعناقهم ثم تصير إلى النار أبد الابدين ودهر الداهرين.
فقال له: يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة.
فقال أمير المؤمنين: يا حبّة أن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته.
قال، قلت: يا أمير المؤمنين، وإنهم لناس؟
قال نعم، لو كشف لك لرأيتهم حلقاً حلقاً محتبين يتحاثون.
فقلت: أجسام أم أرواح؟
فقال: أرواح. وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه : الحقي بوادي السلام، وأنها بقعة من جنة عدن.
فهذه الرواية تدل على التحاق أرواح المؤمنين بوادي السلام.
وقد ورد أيضا عن الإمام الصادق أبي عبد الله (عليه السلام): أنه قيل له: إن أخي ببغداد وأخاف أن يموت بها، فقال: ما تبالي حيثما مات أما أنه لا يبقى مؤمن في شرق الأرض وغربها إلا حشر الله روحه إلى وادي السلام، قلت له وأين وادي السلام؟ قال: ظهر الكوفة، أما أني كأني بهم حلق حلق قعود يتحدثون. وهذه أيضاً تدل على أن أرواح المؤمنين تحشر إلى وادي السلام.
وفي رواية أخرى عن الأصبغ بن نباته، قال: خرج أمير المؤمنين إلى ظهر الكوفة، فلحقناه، فقال: سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح مني علماً كنت إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت، ثم مسح بيده على بطنه، وقال: اعلاه علم واسفله ثفل
ثم مر حتى أتى الغريين فلحقناه وهو مستلقي على الأرض بجسده ليس تحته ثوب،فقال له قنبر: يا أمير المؤمنين ألا أبسط تحتك ثوبي؟ قال: لا هل هي إلا تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه، فقال الأصبع تربة المؤمن قد عرفناها كانت أو تكون فما من أحمته بمجلسه؟ فقال يا ابن نباته لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين في هذه حلقاً حلقاً يتزاورون ويتحدثون، أن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت روح كل كافر.
وهذه الرواية تشير إلى وجود أرواح جميع المؤمنين بظهر الكوفة وفي وادي برهوت تجتمع أرواح الكفار.
وفي رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) عندما سئل عن حال الكافر فقال: أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأبدان خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت في بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات تؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار، فهي بمنزلة النائم إذا رأى الأهوال فلا تزال تلك الأبدان فزعة زعرة وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات المعلونات المصفدات مسجونات فيها لا ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا فيحشرها الله مع تلك المركبات فترد إلى الأبدان وذلك عند النشرات فيضرب أعناقهم ثم تصير إلى النار أبد الابدين ودهر الداهرين.