جابر صالح
05-14-2017, 01:03 AM
مصادر دعتها للإستقاله والتوبة من عملها في تلك القناة التي كانت عونا للإرهابيين والقتلة فأصابتها لعنة الابرياء
صور الأشعة كشفت عن صدمة مفزعة
ريما مكتبي: واجهت مرضي بقوة وعزيمة
الأحد, 14 مايو 2017
http://www.alshahedkw.com/images/5-2017/F3(12).png
استعرضت الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من قناة «العربية» منتدي الإعلام العربي في قصتها مع الدراسة والعمل والمرض منذ ان فقدت والدها خلال الحرب وتغلبت على ضيق العيش والتحقت بالجامعة الاميركية في بيروت بمنحة ثم عملت في قنوات لبنانية عدة قبل انتقالها للعمل في قناة العربية وقناة «سي ان ان» وصولا إلى اللحظة الفارقة في حياتها التي واجهت خلالها المرض وتداعياته والشفاء منه.
تذكرت ريما لحظة فارقة عصيبة في حياتها يوم 26 ابريل عام 1980 عندما اطلق مسلحون الرصاص على رأس والدها ووفاته بين يدي والدتها التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 21 عاما تاركا أسرة مكونة من أم وثلاثة أطفال يعانون من ضيق الحال مما جعلها تواجه معترك الحياة مبكرا وتخوض رحلة التحدي قبل الأوان وفق «النهار» اللبنانية.
وعرضت ريما قصة التحاقها بالعمل في قسم الأخبار في تلفزيون «المستقبل» وحصولها على منحة للدراسة الجامعية إلى أن حصلت على الماجستير في السياسة والإعلام ثم حققت حلمها بالعمل مراسلة لقناة العربية في بيروت ثم انتقالها للعمل في قناة «سي ان ان».
وعن محنة المرض تقول انها خلال مراحل تحقيق أحلام حياتها الدراسية والعملية تغافلت وتناسيت شيئا مهما هو الصحة مشيرة إلى أنها واجهت لحظة صعبة فارقة أخرى في حياتها في مايو 2015 عندما أحست بآلام في كتفها اليمنى معتقدة في ذلك الوقت أنه نتيجة طبيعة عملها التي كانت تتطلب منها ارتداء دروع ثقيلة لحمايتها من الاصابة في ميادين القتال المسلح الا أن صور الأشعة كشفت عن صدمة مفزعة حين علمت أنها مصابة بورم في دماغها ولكنه على الأرجح حميد.
هنا بدأت رحلتها مع المآسي حيث مالت الترجيحات والتوقعات إلى احتمال فقدان صوتها كاملاً بعد العملية. وتضيف ريما: «بالرغم من شعوري بالصدمة الا أن ايماني بالله أعطاني القوة والعزيمة لمواجهة المرض والتغلب عليه».
وخضعت مكتبي لجراحة خطيرة لاستئصال الورم في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية وعانت من تداعيات العملية لأشهر عدة فقدت خلالها صوتها وشعرت بآلام شديدة وكانت تعاني من السعال كلما حاولت النطق بأي كلمة.
لكن ريما تغلبت على كابوس المرض وعادت قوية إلى عملها وهي تقول في هذا الصدد: «كنت أعتقد أن التحدي الوحيد في هذه الحياة يرتبط بالأمور المادية ومحدودية الموارد المالية ولكني أدركت الآن قيمة التمتع بالصحة والعافية».
صور الأشعة كشفت عن صدمة مفزعة
ريما مكتبي: واجهت مرضي بقوة وعزيمة
الأحد, 14 مايو 2017
http://www.alshahedkw.com/images/5-2017/F3(12).png
استعرضت الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من قناة «العربية» منتدي الإعلام العربي في قصتها مع الدراسة والعمل والمرض منذ ان فقدت والدها خلال الحرب وتغلبت على ضيق العيش والتحقت بالجامعة الاميركية في بيروت بمنحة ثم عملت في قنوات لبنانية عدة قبل انتقالها للعمل في قناة العربية وقناة «سي ان ان» وصولا إلى اللحظة الفارقة في حياتها التي واجهت خلالها المرض وتداعياته والشفاء منه.
تذكرت ريما لحظة فارقة عصيبة في حياتها يوم 26 ابريل عام 1980 عندما اطلق مسلحون الرصاص على رأس والدها ووفاته بين يدي والدتها التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 21 عاما تاركا أسرة مكونة من أم وثلاثة أطفال يعانون من ضيق الحال مما جعلها تواجه معترك الحياة مبكرا وتخوض رحلة التحدي قبل الأوان وفق «النهار» اللبنانية.
وعرضت ريما قصة التحاقها بالعمل في قسم الأخبار في تلفزيون «المستقبل» وحصولها على منحة للدراسة الجامعية إلى أن حصلت على الماجستير في السياسة والإعلام ثم حققت حلمها بالعمل مراسلة لقناة العربية في بيروت ثم انتقالها للعمل في قناة «سي ان ان».
وعن محنة المرض تقول انها خلال مراحل تحقيق أحلام حياتها الدراسية والعملية تغافلت وتناسيت شيئا مهما هو الصحة مشيرة إلى أنها واجهت لحظة صعبة فارقة أخرى في حياتها في مايو 2015 عندما أحست بآلام في كتفها اليمنى معتقدة في ذلك الوقت أنه نتيجة طبيعة عملها التي كانت تتطلب منها ارتداء دروع ثقيلة لحمايتها من الاصابة في ميادين القتال المسلح الا أن صور الأشعة كشفت عن صدمة مفزعة حين علمت أنها مصابة بورم في دماغها ولكنه على الأرجح حميد.
هنا بدأت رحلتها مع المآسي حيث مالت الترجيحات والتوقعات إلى احتمال فقدان صوتها كاملاً بعد العملية. وتضيف ريما: «بالرغم من شعوري بالصدمة الا أن ايماني بالله أعطاني القوة والعزيمة لمواجهة المرض والتغلب عليه».
وخضعت مكتبي لجراحة خطيرة لاستئصال الورم في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية وعانت من تداعيات العملية لأشهر عدة فقدت خلالها صوتها وشعرت بآلام شديدة وكانت تعاني من السعال كلما حاولت النطق بأي كلمة.
لكن ريما تغلبت على كابوس المرض وعادت قوية إلى عملها وهي تقول في هذا الصدد: «كنت أعتقد أن التحدي الوحيد في هذه الحياة يرتبط بالأمور المادية ومحدودية الموارد المالية ولكني أدركت الآن قيمة التمتع بالصحة والعافية».