فصيح
05-13-2017, 12:50 AM
إنجاز تحرير الموصل قبل رمضان وهجوم الرقة في يونيو
السبت، 13 مايو 2017
http://s5.alraimedia.com/CMS/Articles/2017/5/12/765432_438115_Org__-_CrQu65_RT346x260-_OS1417x955-_RD346x260-.jpg
مقاتلة من «قوات سورية الديموقراطية» تجري محادثة هاتفية في مدينة الطبقة المحررة (ا ف ب)
بعد نحو ثلاث سنوات من إعلانها في يونيو 2014، باتت «خلافة» تنظيم «داعش» المزعومة على وشك الانهيار، مع اقتراب سقوط معقله الأساسي في العراق، وقرب انطلاق معركة تحرير معقله الأساسي في سورية.
وإذا كان المراقبون يجمعون على أن هزيمة «داعش» في الموصل شمال العراق، وفي الرقة شمال سورية، لا تعني نهاية التنظيم الذي سيلجأ إلى المناطق الصحراوية والجبلية ليشن منها حرب عصابات على طريقة «طالبان» و«القاعدة» في أفغانستان، إلا أن طرده من معقليه في بلاد الشام وبلاد الرافدين يعني انتهاء «وهم» خلافته وقدرته على استقطاب الآلاف من دول العالم.
ففي العراق، أعلن رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي أن القوات العراقية ستعلن النصر على «داعش» في الموصل قبل حلول شهر رمضان، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، فيما نشرت «خلية الإعلام الحربي» خريطة تظهر المناطق المحررة وتلك المتبقية تحت سيطرة «داعش».
وحسب الخريطة وبيان «الخلية»، فإنه «لم يتبق سوى 10 في المئة على تحرير كامل الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي».
وفي سورية، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، أن الهجوم لطرد تنظيم «داعش» من معقله الأساسي، في مدينة الرقة، سينطلق بداية الصيف في شهر يونيو المقبل.
وقالت القيادية في هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة روجدا فيلات، على هامش مشاركتها في مؤتمر صحافي بمدينة الطبقة، انه «بعد تحرير الطبقة (...) الهجوم على الرقة سيكون في بداية الصيف»، مرجحة أن يبدأ في يونيو المقبل.
بدوره، قال نائب القائد العام لـ «قسد» قهرمان حسن «أعتقد انه في بداية الصيف سيتم اقتحام المدينة»، مشدداً على أن التوقيت مرتبط بالظروف والتكتيكات العسكرية.
وأعلنت هذه القوات، التي تحظى بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وبري عبر نشر مستشارين أميركيين على الأرض، أنها تنتظر تسلم أسلحة نوعية ومدرعات، تنفيذاً للقرار الذي اتخذه البيت الأبيض الأربعاء الماضي.
في المقابل، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار الولايات المتحدة تسليح «وحدات حماية الشعب الكردية» (العمود الفقري لـ «قسد») يتناقض مع علاقتها الاستراتيجية مع تركيا.
وقال في مؤتمر صحافي، أمس، ان هذه الخطوة «تتعارض مع علاقاتنا وتفاهماتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة»، بيد أنه رجح أن يتم حل الخلاف مع واشنطن إلى حد كبير خلال زيارته الأسبوع المقبل إلى أميركا، معتبراً أن هذه الزيارة ستمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين.
(بغداد، دمشق، أنقرة - وكالات)
السبت، 13 مايو 2017
http://s5.alraimedia.com/CMS/Articles/2017/5/12/765432_438115_Org__-_CrQu65_RT346x260-_OS1417x955-_RD346x260-.jpg
مقاتلة من «قوات سورية الديموقراطية» تجري محادثة هاتفية في مدينة الطبقة المحررة (ا ف ب)
بعد نحو ثلاث سنوات من إعلانها في يونيو 2014، باتت «خلافة» تنظيم «داعش» المزعومة على وشك الانهيار، مع اقتراب سقوط معقله الأساسي في العراق، وقرب انطلاق معركة تحرير معقله الأساسي في سورية.
وإذا كان المراقبون يجمعون على أن هزيمة «داعش» في الموصل شمال العراق، وفي الرقة شمال سورية، لا تعني نهاية التنظيم الذي سيلجأ إلى المناطق الصحراوية والجبلية ليشن منها حرب عصابات على طريقة «طالبان» و«القاعدة» في أفغانستان، إلا أن طرده من معقليه في بلاد الشام وبلاد الرافدين يعني انتهاء «وهم» خلافته وقدرته على استقطاب الآلاف من دول العالم.
ففي العراق، أعلن رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي أن القوات العراقية ستعلن النصر على «داعش» في الموصل قبل حلول شهر رمضان، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، فيما نشرت «خلية الإعلام الحربي» خريطة تظهر المناطق المحررة وتلك المتبقية تحت سيطرة «داعش».
وحسب الخريطة وبيان «الخلية»، فإنه «لم يتبق سوى 10 في المئة على تحرير كامل الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي».
وفي سورية، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، أن الهجوم لطرد تنظيم «داعش» من معقله الأساسي، في مدينة الرقة، سينطلق بداية الصيف في شهر يونيو المقبل.
وقالت القيادية في هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة روجدا فيلات، على هامش مشاركتها في مؤتمر صحافي بمدينة الطبقة، انه «بعد تحرير الطبقة (...) الهجوم على الرقة سيكون في بداية الصيف»، مرجحة أن يبدأ في يونيو المقبل.
بدوره، قال نائب القائد العام لـ «قسد» قهرمان حسن «أعتقد انه في بداية الصيف سيتم اقتحام المدينة»، مشدداً على أن التوقيت مرتبط بالظروف والتكتيكات العسكرية.
وأعلنت هذه القوات، التي تحظى بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وبري عبر نشر مستشارين أميركيين على الأرض، أنها تنتظر تسلم أسلحة نوعية ومدرعات، تنفيذاً للقرار الذي اتخذه البيت الأبيض الأربعاء الماضي.
في المقابل، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قرار الولايات المتحدة تسليح «وحدات حماية الشعب الكردية» (العمود الفقري لـ «قسد») يتناقض مع علاقتها الاستراتيجية مع تركيا.
وقال في مؤتمر صحافي، أمس، ان هذه الخطوة «تتعارض مع علاقاتنا وتفاهماتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة»، بيد أنه رجح أن يتم حل الخلاف مع واشنطن إلى حد كبير خلال زيارته الأسبوع المقبل إلى أميركا، معتبراً أن هذه الزيارة ستمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين.
(بغداد، دمشق، أنقرة - وكالات)