المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالهادي الصالح : بعض من شاركوني تشكيل لجنة مقاومة التطبيع بالتسعينيات ... الآن هم رموز للفتنة



مبارك حسين
05-11-2017, 05:58 AM
ندوة الجمعية الثقافية: الصراع الطائفي والمذهبي نكبة الأمة الكبرى


http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2017/05/11-05-17-06-2-300x181.jpg

الوزير السابق د. فاضل صفر

و نائب رئيس غرفة التجارة عبدالوهاب الوزان والسفير الايراني علي عنايتي




الصالح: بعض من شاركوني تشكيل لجنة مقاومة التطبيع في التسعينيات أصبحوا الآن رموزاً لإثارة الفتنة

المعتوق: نعيش الآن عصر الصحوة ووعيها وحركتها التي ستقود إلى الانتصارات العظيمة

النجادة: في الربيع العربي خرجت علينا غرف عمليات توجه الرأي العام نحو أهداف معينة

كتب- فارس العبدان:

اكد المتحدثون في الحلقة النقاشية حول «نكبة فلسطين» التي نظمتها الجمعية الثقافية مساء اول من أمس، أن نكبة فلسطين أوجدت نكبات متتالية، في حين تم زرع الفتنة المذهبية لينشغل المسلمون فيما بينهم حتى اصبحنا نعيش مآسي أشد من النكبة، لأن النكبة الكبرى التي تعيشها الأمة حاليا في الصراع الطائفي والمذهبي.

وقالوا: إن المؤامرات سوف تزيد من وعي الأمة وتجعل الشعوب تنتبه إلى قوتها وعزتها ودينها وثقافتها وفكرها، لأن نكبة فلسطين سبقها تغييب وعي الشعوب وتهميش مشاركتها.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة السابق عبدالهادي الصالح ان هذه المناسبة تبعث بالحزن والاسى بسبب قيام دولة اسرائيل على أرض فلسطين الا أنه من الفخر والاعتزاز أن نرى في هذه الجمعية هذا الاحتفال بيوم النكبة.

وأضاف للاسف هناك من العوامل التي شتتت وشوهت وابعدت اهتمامات الناس عن قضية فلسطين ولهذا نشعر بالفخر والسعاده لوجود من يهتم بهذه القضية ، فهاهم ثلة من الشباب اعلنوا الصيام المستمر لمدة ثلاثة أيام تأسياً بإضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام.

وأشار الى أن «نكبة 48» اسفرت عن 750 الف لاجئ تم تهجيرهم من فلسطين وتدمير 500 قرية وملايين اللاجئين الذين نزحوا الى انحاء متفرقة من العالم الا اننا اليوم نعيش نكبات ملايين من اللاجئين من اليمن وسورية وليبيا والالاف من الشهداء في هذه الدول وهناك تدمير للمئات من المدن ، فنكبة فلسطين هي التي اوجدت هذه النكبات لأنها ام النكبات.

وبين ان هناك لجنة مقاومة التطبيع مع اسرائيل شكلت خلال التسعينيات الا أننا نلاحظ اليوم ان بعض من كانوا ضمن هذه اللجنه اصبحوا اليوم رموزاً لاثارة الطائفية ضد كل جهة تعلن مقاومتها للتطبيع مع اسرائيل وهذه هي اكبر النكبات التي نعيشها.

وبدوره، قال الشيخ حسين المعتوق: إن النكبة وقعت عندما سبقها تغييب وعي الشعوب وعدم مشاركتها بالقرارات المتعلقة بمصير الامة فعندما وقعت النكبة في زمن كانت تعيش فيه الامة الاسلامية حالات الضعف وكانت تنتشر في اوساطنا ثقافة الذل والانهزام ولكن لله الحمد نعيش هذا الزمن وهذه الايام عصر الصحوة ووعيها وحركتها الذي سيقود الى الانتصارات الكبيرة والعظيمة.

وأضاف ان الفتنة المذهبية طرحت لينشغل المسلمون فيما بينهم حتى اصبحنا نعيش وللأسف الشديد مآسي اشد من النكبة فأكبر نكبة تعيشها امتنا هي نكبة الصراع الطائفي والمذهبي والاصطفافات داخل الامة فهناك اصطفافات سنية واخرى شيعية ففي داخل كل فئة أو طائفة اصطفافات فلهذا نحن على ثقة بان هذه النكبة يمكن مواجهتها من خلال الحركة الواعية.

وبين ان المؤامرات ستزيد من وعي الامة وتجعل الشعوب تنتبه الى قوتها وعزتها ودينها وثقافتها وفكرها ورغم كل ذلك فإن العدو الصهيوني ما زال خائفاً وما زالت المقاومة الاسلامية في لبنان هي التي تهدد العدو الصهيوني وما زالت المقاومة قي فلسطين باقية رغم ما نسمعه من اصوات فيها شيء من الذل والخنوع والمقاومة الاسلامية لا زالت مستمرة بعنفوانها.

وتابع مادامت الشعوب تتحرك لابد لها ان تنتصر وان كان المهم ان نعيش حالة العزة والكرامة والايمان بالله أولاً وان نعتمد على الله وان نثق بانفسنا وهذا هو المهم وان تحقق لنا هذا فسنواجه جميع الفتن.
وقال كنا في الكويت نفخر بالحرية والحوار فكان بلدنا معلماً للثقافة والانفتاح ولهذا يجب ان يبقى كما كنا في هذا البلد وان نلتقي سنة وشيعة وان نكسر الحواجز ونتعاون في مواجهة الفتن سواء كان هذا في الاوساط الشيعية أو السنية لنعزز وحدة اللقاء الاسلامي والمحبة بين ابناء الشعب الواحد.

ومن جانبه اكد النائب الامة السابق مبارك النجادة ان اخطر ما تتعرض له القضية الفلسطينية هي محاولة الاحلال فكل معركة فيها ضفة للعدو وأخرى للاصدقاء غير ان الاحداث الاخيرة وبداية ما يمسى الربيع تم استبدال كل شيء في معالم هذه القضية حتى بات لزاماً علينا تعريف العدو والصديق وكشف الظالم والمظلوم.

وتابع ان من يقف مع الشعب المظلوم بشكل مباشر او غير مباشر فهو الذي يقف في ضفة الحق وان كان مع بداية الربيع العربي ظهرت عدة حركات وخرجت علينا بالاعلام غرف عمليات توجه الرأي العام بإتجاهات معينة ولأهداف معينة.

- See more at: http://al-seyassah.com/%d9%86%d8%af%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%81%d9%8a/#sthash.OpDI981h.dpuf