لطيفة
05-10-2017, 12:29 AM
محرر القبس الإلكتروني 9 مايو، 2017
المحرر القضائي |
في محاكمة مهيبة وبحضور رجال القوات الخاصة، شهد قصر العدل، أمس، محاكمة المواطنة الكويتية المتهمة بالانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة (داعش) والشروع في تفجير بسيناء في مصر.
المتهمة بعد أن نادى الحاجب على اسمها، حضرت بين شرطيتين، وتقدمت بخطوات بطيئة، لتكشف عن وجهها، وتبين للحضور أنها لم تبلغ الـ21 عاماً حتى الآن، ودار حوار بين محاميها والقاضي، فقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتداولها داخل غرفة المداولة.
وبعد انتهاء المحكمة من النظر في جميع القضايا، نادت المحكمة على المتهمة، وتم استجوابها كالتالي:
• المحكمة: من الذي أوصلك إلى مصر؟ وكيف بدأت القصة؟
> المتهمة: كنت أدرس في السعودية، وكانت لي زميلة سودانية، فكانت تحدثني عن كيفية الجهاد باستمرار، حتى اقتنعت بكلامها، وهربت إلى مصر، وكانوا يقنعوني بأنني سأعيش حياة حلوة، وسأرى فيها أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنني رأيت وحوشاً بشرية، رأيت أناساً لا يصلون ولايعرفون الله.
• المحكمة: أين كنتِ تقيمين في مصر؟
> المتهمة: تم حجزي في أحد البيوت، وطلبوا بعد ذلك من والدي فدية حتى يطلقوا سراحي.
• المحكمة: كم استمرت فترة احتجازك؟
> المتهمة: تقريباً شهرين ونصف الشهر.
دفع الفدية
وقال مصدر مطلع لـ القبس إن المتهمة أكملت حديثها، مشيرة إلى أنه تم إحضارها إلى الكويت بعد قيام والدها بدفع 5 آلاف دينار لمن قام بخطفها.
بدوره، قال دفاع المتهمة المحامي د. خالد الكفيفة للمحكمة: إن والد موكلتي سافر إلى مصر ودفع الفدية، وبعد ذلك أخبر الأمن المصري بما فعل، فتم تتبع «الحوالة» حتى وصلوا إلى المنزل الذي تم احتجاز فيه موكلتي، حيث إنه في منطقة الفيوم وليس في سيناء كما أُسند في الاتهام.
وأضاف الكفيفة: موكلتي من حفظة القرآن الكريم، ولكن أراد الله أن تبتلى ويبتلى أفراد أسرتها بما حدث من غسل مخ وتغرير من أشخاص أشرار لا يخافون الله، وطالب دفاعها بإخلاء سبيلها.
إنكار التهم
قالت المتهمة للمحكمة إن الاعترافات التي أدلت بها لرجال الأمن غير صحيحة، وكانت مجبرة عليها، مؤكدة أنها لم تنضم إلى أفراد «داعش»، ولم تشارك في تفجير سيناء، وإنما تم التغرير بها.
بيع الأعضاء!
أشارت المتهمة إلى أن العصابة التي قامت باحتجازها كانت تطالب والدها بالفدية، وتم تهديده بأنه إن لم يسارع في دفعها، فسوف يتم بيع ابنته لجمعية الأعضاء بعد قتلها!
دموع وتأثر
قام دفاع المتهمة المحامي الكفيفة بتشغيل تسجيل صوتي بين أفراد العصابة الخاطفة وحديثهم مع والدها، وفيه تم سماع صوت المتهمة وهي تستنجد بوالدها، فسقطت دموع المحامي وبكت المتهمة.
http://alqabas.com/392463/
المحرر القضائي |
في محاكمة مهيبة وبحضور رجال القوات الخاصة، شهد قصر العدل، أمس، محاكمة المواطنة الكويتية المتهمة بالانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة (داعش) والشروع في تفجير بسيناء في مصر.
المتهمة بعد أن نادى الحاجب على اسمها، حضرت بين شرطيتين، وتقدمت بخطوات بطيئة، لتكشف عن وجهها، وتبين للحضور أنها لم تبلغ الـ21 عاماً حتى الآن، ودار حوار بين محاميها والقاضي، فقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتداولها داخل غرفة المداولة.
وبعد انتهاء المحكمة من النظر في جميع القضايا، نادت المحكمة على المتهمة، وتم استجوابها كالتالي:
• المحكمة: من الذي أوصلك إلى مصر؟ وكيف بدأت القصة؟
> المتهمة: كنت أدرس في السعودية، وكانت لي زميلة سودانية، فكانت تحدثني عن كيفية الجهاد باستمرار، حتى اقتنعت بكلامها، وهربت إلى مصر، وكانوا يقنعوني بأنني سأعيش حياة حلوة، وسأرى فيها أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنني رأيت وحوشاً بشرية، رأيت أناساً لا يصلون ولايعرفون الله.
• المحكمة: أين كنتِ تقيمين في مصر؟
> المتهمة: تم حجزي في أحد البيوت، وطلبوا بعد ذلك من والدي فدية حتى يطلقوا سراحي.
• المحكمة: كم استمرت فترة احتجازك؟
> المتهمة: تقريباً شهرين ونصف الشهر.
دفع الفدية
وقال مصدر مطلع لـ القبس إن المتهمة أكملت حديثها، مشيرة إلى أنه تم إحضارها إلى الكويت بعد قيام والدها بدفع 5 آلاف دينار لمن قام بخطفها.
بدوره، قال دفاع المتهمة المحامي د. خالد الكفيفة للمحكمة: إن والد موكلتي سافر إلى مصر ودفع الفدية، وبعد ذلك أخبر الأمن المصري بما فعل، فتم تتبع «الحوالة» حتى وصلوا إلى المنزل الذي تم احتجاز فيه موكلتي، حيث إنه في منطقة الفيوم وليس في سيناء كما أُسند في الاتهام.
وأضاف الكفيفة: موكلتي من حفظة القرآن الكريم، ولكن أراد الله أن تبتلى ويبتلى أفراد أسرتها بما حدث من غسل مخ وتغرير من أشخاص أشرار لا يخافون الله، وطالب دفاعها بإخلاء سبيلها.
إنكار التهم
قالت المتهمة للمحكمة إن الاعترافات التي أدلت بها لرجال الأمن غير صحيحة، وكانت مجبرة عليها، مؤكدة أنها لم تنضم إلى أفراد «داعش»، ولم تشارك في تفجير سيناء، وإنما تم التغرير بها.
بيع الأعضاء!
أشارت المتهمة إلى أن العصابة التي قامت باحتجازها كانت تطالب والدها بالفدية، وتم تهديده بأنه إن لم يسارع في دفعها، فسوف يتم بيع ابنته لجمعية الأعضاء بعد قتلها!
دموع وتأثر
قام دفاع المتهمة المحامي الكفيفة بتشغيل تسجيل صوتي بين أفراد العصابة الخاطفة وحديثهم مع والدها، وفيه تم سماع صوت المتهمة وهي تستنجد بوالدها، فسقطت دموع المحامي وبكت المتهمة.
http://alqabas.com/392463/