فصيح
05-08-2017, 05:42 AM
8 نوار 2017
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1364/f01_01-08_05_2017_551212_large.jpg
الفرنسيون اختاروا مستقبلاً أوروبياً لهم وترامب : نتطلع للعمل
فاز الوسطي ايمانويل ماكرون أمس بالانتخابات الرئاسية الفرنسية امام منافسته مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف، ليصبح أصغر رئيس منتخب لفرنسا (39 عاماً).
وانتخب ماكرون الذي لم يكن معروفا لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات ويقول انه ليس من اليمين او اليسار، بعد حصوله على ما بين 65,5 و66,1 بالمئة من الاصوات امام لوبن (بين 33,9 و34,5 بالمئة)، بحسب تقديرات اهم معاهد الاستطلاع.
وقال ماكرون الذي لم يسبق له ان شغل منصبا منتخبا، لفرانس برس ان «صفحة جديدة من تاريخنا الطويل تفتح. اريدها ان تكون صفحة الامل واستعادة الثقة». واشاد بفوز ماكرون الكثير من القادة الاوروبيين القلقين من تنامي النزعة الوطنية والحمائية في اوروبا.
وسريعا ما تدفقت التهاني لرئيس فرنسا الجديد وجاءت خصوصا من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي.
واعتبرت ميركل ان فوز ماكرون هو «فوز لاوروبا قوية وموحدة» في حين اعتبر يونكر ان الفرنسيين اختاروا «مستقبلا اوروبيا» لهم.
وبعد فوزه المشهود على الاحزاب التقليدية، سيكون على ماكرون الان ان يجمع فرنسا مقسمة بشكل عميق بين فرنسا الحضر المزدهرة اكثر والاصلاحية، وفرنسا الريف والفقيرة التي يجتذبها التطرف. وسيكون عليه مواجهة قضايا اساسية بينها التصدي للبطالة المزمنة (10 بالمئة) ومكافحة الارهاب ودفع اوروبا.
واشادت لوبن (48 عاما) المناهضة للهجرة ولاوروبا التي منيت بهزيمة قاسية، بتحقيقها «نتيجة تاريخية وكبيرة» لليمين المتطرف الذي اصبح كما قالت «قوة المعارضة الاولى» في فرنسا.
وتشير نتيجة الاقتراع الذي شهد نسبة امتناع عالية قدرت باكثر من 25 بالمئة، الى احتمال «اعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل كبير ليتمحور حول الصراع بين الوطنيين وانصار العولمة».
وقام ماكرون بحملة مع حركته «الى الامام» التي اسسها تحت شعار التجديد السياسي مع خط مؤيد للفكرة الاوروبية وبرنامج ليبرالي سواء في الاقتصاد او المسائل الاجتماعية. وتقوم عقيدته على «فرنسا منفتحة في اوروبا تحمي».
وفي المقابل خاضت لوبن حملتها على مهاجمة المشروع الاوروبي والعولمة و«النخب». وراهنت المرشحة التي قدمت نفسها على انها «مرشحة الشعب» على موجة شعبوية كانت اوصلت دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة واخرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي.
وبحسب مقربين من ماكرون فان اتصالا هاتفيا «قصيرا» و«وديا» حصل أمس بين الرئيس المنتخب ولوبن.
وبعد نتيجة «تاريخية» لماكرون في الجولة الاولى، تكثفت الدعوات من كل حدب وصوب لقطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يصل للمرة الثانية الى الجولة الثانية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. لكن «الجبهة الجمهورية» التي تصدت لوالد مارين جان ماري لوبن في 2002 شهدت شرخا.
وشهدت الفترة بين دورتي الانتخابات رد فعل من الغاضبين من المرشحين الاثنين للجولة الثانية. ورفض قسم من انصار مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون (19,58 بالمئة في الجولة الاولى) الاختبار «بين الطاعون والكوليرا».
وماكرون الصيرفي السابق ووزير الاقتصاد السابق الذي كان استقال من حكومة هولاند في آب 2016 ليترشح للرئاسة، بات اصغر رئيس في تاريخ فرنسا امام لوي نابليون بونابرت (40 عاما في 1848). كما سيكون احد اصغر قادة الدول في العالم.
وحصل على ولاية من خمس سنوات على راس احدى القوى الاساسية في العالم قوة نووية وتملك مقعدا دائما في مجلس الامن واحد محركي الاتحاد الاوروبي.
ويتمثل اول تحد له في الحصول على اغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 حزيران الامر اللازم ليمكنه الحكم ووضع برنامجه حيز التنفيذ. ويقوم البرنامج على اصلاح كبير لحق العمل وخفض النفقات العامة وتعزيز المحور الفرنسي الالماني.
ويتوج فوز ماكرون المتخرج من مدارس النخبة في فرنسا، حملة انتخابية شهدت تقلبات كثيرة.
وتساقط على مدار الحملة كبار السياسة واحدا بعد الاخر بداية من الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي تخلى عن الترشح بسبب ضعف كبير في الشعبية وغياب دعم من اغلبيته.
كما سقط الحزبان الكبيران التقليديان لليسار واليمين منذ عقود من الجولة الاولى.
وقبل خروج الاحزاب التقليدية من السباق الرئاسي فاز مرشحون غير متوقعين في الانتخابات التمهيدية التي نظمتها الاحزاب نفسها وهزمت شخصيات كبيرة فيها كالرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق آلان جوبيه في معسكر اليمين او رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس في معسكر اليسار.
ماكرون : الفرنسيون أعطوني الثقة
وفي كلمة له أمام مناصريه، اعتبر ماكرون أن «الفرنسيين أعطوني ثقتهم وهذه مسؤولية كبيرة حيث ان الامور لم تكن محددة مسبقاً»، شاكراً «من صميم قلبي وممتن لكل شخص منكم وانا سأقوم بكل طاقتي لأكون على مستوى ثقتكم».
وتوجه بتحية جمهورية للمرشحة مارين لوبان، مؤكداً انه «عليّ حماية المستضعفين والتضامن ومحاربة كل اوجه اللامساواة وتأمين أمنكم بصورة راسخة وضمان وحدة الأمة»، ومشددا على «انكم تمثلون شعب فرنسا ولدينا واجبات تجاه بلدنا ونحن ورثة تاريخ كبير ورسالة انسانية وعلينا ان ننقلها لاطفالنا وان نحمل الرسالة الى المستقبل».
وأكد «انني سأدافع عن فرنسا ومصالحها الحية وعن رسالتها واتعهد بذلك امامكم وسأدافع عن المصالح والمصير المشترك في قارتنا الاوروبية»، مشيراً إلى أن «قرارنا هو ان نكون احراراً متمسكين بالقيم المشتركة في اوروبا وانسج العلاقات بين اوروبا وشعوبها».
وقال ماكرون لوكالة الصحافة الفرنسية في اول تصريح له «انها صفحة جديدة من تاريخنا الطويل بدأت. صفحة لعودة الأمل والثقة من جديد».
لوبان تتمنى النجاح للرئيس الجديد
وبدورها، أشادت لوبان «بنتيجة تاريخية وكبيرة» لحزبها الجبهة الوطنية في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وقالت في بيان مقتضب إنها اتصلت بماكرون لكي تتمنى له «النجاح» في مواجهة «التحديات الكبرى»، معلنة أنها ستقود حزبها إلى الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران.
الجدير بالذكر انه فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح أمس، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، في الدورة الحاسمة للانتخابات الرئاسية.
واعتبر المسجد الرئيسي في باريس ان فوز ماكرون يعطي الأمل لمسلمي فرنسا وبأن بوسعهم العيش في انسجام واحترام القيم الفرنسية.
ترامب: أتطلع للعمل مع الرئيس الجديد
الى ذلك، هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون على فوزه، مؤكداً «أنني أتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي الجديد». ونظمت الانتخابات وسط ظروف أمنية مشددة في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ كانون الثاني 2015. وحشدت الداخلية الفرنسية أكثر من خمسين ألفا من عناصر الشرطة والدرك لتأمين الاقتراع.
ولم تخل الانتخابات من بعض الحوادث، اذ أخلت الشرطة الفرنسية محيط الباحة الخارجية لمتحف اللوفر ضمن إجراء أمني احترازي لاختبار الجاهزية الأمنية، وذلك في المنطقة التي يفترض أن يحتفل فيها إيمانويل ماكرون بعد صدور نتائج الانتخابات.
وأعلن ماكرون الجمعة أنه اختار رئيس وزرائه الذي لم يكشف عن اسمه، وأنه يعمل على تشكيل فريقه الحكومي، وسيتعين على رئيس الوزراء الجديد الإشراف على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران لتأمين الأغلبية للرئيس الجديد.
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1364/f01_01-08_05_2017_551212_large.jpg
الفرنسيون اختاروا مستقبلاً أوروبياً لهم وترامب : نتطلع للعمل
فاز الوسطي ايمانويل ماكرون أمس بالانتخابات الرئاسية الفرنسية امام منافسته مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف، ليصبح أصغر رئيس منتخب لفرنسا (39 عاماً).
وانتخب ماكرون الذي لم يكن معروفا لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات ويقول انه ليس من اليمين او اليسار، بعد حصوله على ما بين 65,5 و66,1 بالمئة من الاصوات امام لوبن (بين 33,9 و34,5 بالمئة)، بحسب تقديرات اهم معاهد الاستطلاع.
وقال ماكرون الذي لم يسبق له ان شغل منصبا منتخبا، لفرانس برس ان «صفحة جديدة من تاريخنا الطويل تفتح. اريدها ان تكون صفحة الامل واستعادة الثقة». واشاد بفوز ماكرون الكثير من القادة الاوروبيين القلقين من تنامي النزعة الوطنية والحمائية في اوروبا.
وسريعا ما تدفقت التهاني لرئيس فرنسا الجديد وجاءت خصوصا من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي.
واعتبرت ميركل ان فوز ماكرون هو «فوز لاوروبا قوية وموحدة» في حين اعتبر يونكر ان الفرنسيين اختاروا «مستقبلا اوروبيا» لهم.
وبعد فوزه المشهود على الاحزاب التقليدية، سيكون على ماكرون الان ان يجمع فرنسا مقسمة بشكل عميق بين فرنسا الحضر المزدهرة اكثر والاصلاحية، وفرنسا الريف والفقيرة التي يجتذبها التطرف. وسيكون عليه مواجهة قضايا اساسية بينها التصدي للبطالة المزمنة (10 بالمئة) ومكافحة الارهاب ودفع اوروبا.
واشادت لوبن (48 عاما) المناهضة للهجرة ولاوروبا التي منيت بهزيمة قاسية، بتحقيقها «نتيجة تاريخية وكبيرة» لليمين المتطرف الذي اصبح كما قالت «قوة المعارضة الاولى» في فرنسا.
وتشير نتيجة الاقتراع الذي شهد نسبة امتناع عالية قدرت باكثر من 25 بالمئة، الى احتمال «اعادة تشكيل المشهد السياسي بشكل كبير ليتمحور حول الصراع بين الوطنيين وانصار العولمة».
وقام ماكرون بحملة مع حركته «الى الامام» التي اسسها تحت شعار التجديد السياسي مع خط مؤيد للفكرة الاوروبية وبرنامج ليبرالي سواء في الاقتصاد او المسائل الاجتماعية. وتقوم عقيدته على «فرنسا منفتحة في اوروبا تحمي».
وفي المقابل خاضت لوبن حملتها على مهاجمة المشروع الاوروبي والعولمة و«النخب». وراهنت المرشحة التي قدمت نفسها على انها «مرشحة الشعب» على موجة شعبوية كانت اوصلت دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة واخرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي.
وبحسب مقربين من ماكرون فان اتصالا هاتفيا «قصيرا» و«وديا» حصل أمس بين الرئيس المنتخب ولوبن.
وبعد نتيجة «تاريخية» لماكرون في الجولة الاولى، تكثفت الدعوات من كل حدب وصوب لقطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يصل للمرة الثانية الى الجولة الثانية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. لكن «الجبهة الجمهورية» التي تصدت لوالد مارين جان ماري لوبن في 2002 شهدت شرخا.
وشهدت الفترة بين دورتي الانتخابات رد فعل من الغاضبين من المرشحين الاثنين للجولة الثانية. ورفض قسم من انصار مرشح اليسار المتشدد جان لوك ميلانشون (19,58 بالمئة في الجولة الاولى) الاختبار «بين الطاعون والكوليرا».
وماكرون الصيرفي السابق ووزير الاقتصاد السابق الذي كان استقال من حكومة هولاند في آب 2016 ليترشح للرئاسة، بات اصغر رئيس في تاريخ فرنسا امام لوي نابليون بونابرت (40 عاما في 1848). كما سيكون احد اصغر قادة الدول في العالم.
وحصل على ولاية من خمس سنوات على راس احدى القوى الاساسية في العالم قوة نووية وتملك مقعدا دائما في مجلس الامن واحد محركي الاتحاد الاوروبي.
ويتمثل اول تحد له في الحصول على اغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 حزيران الامر اللازم ليمكنه الحكم ووضع برنامجه حيز التنفيذ. ويقوم البرنامج على اصلاح كبير لحق العمل وخفض النفقات العامة وتعزيز المحور الفرنسي الالماني.
ويتوج فوز ماكرون المتخرج من مدارس النخبة في فرنسا، حملة انتخابية شهدت تقلبات كثيرة.
وتساقط على مدار الحملة كبار السياسة واحدا بعد الاخر بداية من الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي تخلى عن الترشح بسبب ضعف كبير في الشعبية وغياب دعم من اغلبيته.
كما سقط الحزبان الكبيران التقليديان لليسار واليمين منذ عقود من الجولة الاولى.
وقبل خروج الاحزاب التقليدية من السباق الرئاسي فاز مرشحون غير متوقعين في الانتخابات التمهيدية التي نظمتها الاحزاب نفسها وهزمت شخصيات كبيرة فيها كالرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق آلان جوبيه في معسكر اليمين او رئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس في معسكر اليسار.
ماكرون : الفرنسيون أعطوني الثقة
وفي كلمة له أمام مناصريه، اعتبر ماكرون أن «الفرنسيين أعطوني ثقتهم وهذه مسؤولية كبيرة حيث ان الامور لم تكن محددة مسبقاً»، شاكراً «من صميم قلبي وممتن لكل شخص منكم وانا سأقوم بكل طاقتي لأكون على مستوى ثقتكم».
وتوجه بتحية جمهورية للمرشحة مارين لوبان، مؤكداً انه «عليّ حماية المستضعفين والتضامن ومحاربة كل اوجه اللامساواة وتأمين أمنكم بصورة راسخة وضمان وحدة الأمة»، ومشددا على «انكم تمثلون شعب فرنسا ولدينا واجبات تجاه بلدنا ونحن ورثة تاريخ كبير ورسالة انسانية وعلينا ان ننقلها لاطفالنا وان نحمل الرسالة الى المستقبل».
وأكد «انني سأدافع عن فرنسا ومصالحها الحية وعن رسالتها واتعهد بذلك امامكم وسأدافع عن المصالح والمصير المشترك في قارتنا الاوروبية»، مشيراً إلى أن «قرارنا هو ان نكون احراراً متمسكين بالقيم المشتركة في اوروبا وانسج العلاقات بين اوروبا وشعوبها».
وقال ماكرون لوكالة الصحافة الفرنسية في اول تصريح له «انها صفحة جديدة من تاريخنا الطويل بدأت. صفحة لعودة الأمل والثقة من جديد».
لوبان تتمنى النجاح للرئيس الجديد
وبدورها، أشادت لوبان «بنتيجة تاريخية وكبيرة» لحزبها الجبهة الوطنية في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وقالت في بيان مقتضب إنها اتصلت بماكرون لكي تتمنى له «النجاح» في مواجهة «التحديات الكبرى»، معلنة أنها ستقود حزبها إلى الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران.
الجدير بالذكر انه فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح أمس، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، في الدورة الحاسمة للانتخابات الرئاسية.
واعتبر المسجد الرئيسي في باريس ان فوز ماكرون يعطي الأمل لمسلمي فرنسا وبأن بوسعهم العيش في انسجام واحترام القيم الفرنسية.
ترامب: أتطلع للعمل مع الرئيس الجديد
الى ذلك، هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون على فوزه، مؤكداً «أنني أتطلع للعمل مع الرئيس الفرنسي الجديد». ونظمت الانتخابات وسط ظروف أمنية مشددة في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ كانون الثاني 2015. وحشدت الداخلية الفرنسية أكثر من خمسين ألفا من عناصر الشرطة والدرك لتأمين الاقتراع.
ولم تخل الانتخابات من بعض الحوادث، اذ أخلت الشرطة الفرنسية محيط الباحة الخارجية لمتحف اللوفر ضمن إجراء أمني احترازي لاختبار الجاهزية الأمنية، وذلك في المنطقة التي يفترض أن يحتفل فيها إيمانويل ماكرون بعد صدور نتائج الانتخابات.
وأعلن ماكرون الجمعة أنه اختار رئيس وزرائه الذي لم يكشف عن اسمه، وأنه يعمل على تشكيل فريقه الحكومي، وسيتعين على رئيس الوزراء الجديد الإشراف على حملة الانتخابات التشريعية المقررة في حزيران لتأمين الأغلبية للرئيس الجديد.