4386 حالة طلاق بين الكويتيين في 2016

[أمان أمان]

http://www.watan.com/wp-content/uploads/2016/02/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82.jpg

السبت 2017/5/6 المصدر : الأنباء

اسامة ابو السعود

أشارت احصائيات الزواج والطلاق التي أعدتها ادارة الاحصاء التابعة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاحصاء وفقا لبيانات ادارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل الى وقوع 4386 حالة طلاق بين الأزواج والزوجات الكويتيين في عام 2016، فيما بلغ عدد الأزواج الكويتيين الذين طلقوا زوجاتهم من مختلف الجنسيات او غير محددة الجنسية «بدون» 5259 حالة طلاق.

ووفقا للدراسة السنوية والتي حصلت عليها «الأنباء» بلغ عدد حالات الطلاق بين الزوج الكويتي والزوجة من جنسيات اخرى 755، فيما بلغ عدد حالات الطلاق بين الزوج الكويتي والزوجة غير محددة الجنسية «بدون» 118 حالة بإجمالي 5259 حالة طلاق في 2016 كان الزوج فيها كويتيا.

وبالنسبة للزوجة الكويتية المتزوجة من غير كويتي فقد بلغ عدد حالات الطلاق من زوج من جنسيات اخرى 413 حالة طلاق، بينما بلغ عدد حالات طلاق الزوجة الكويتية من زوج غير محدد الجنسية «بدون» 65 حالة في 2016. وبلغ عدد حالات الطلاق بين غير محددي الجنسية من الزوجين ١٠١ حالة طلاق في عام ٢٠١٦.

[القمر الاول]

«العدل»: زواج «القروض» و«الجناسي» يزيد الطلاق!


http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/05/%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-15.jpg

قصر العدل «شاهد» على تزايد معدلات الطلاق (أرشيفية)

محرر القبس الإلكتروني 13 مايو، 2017


مبارك حبيب |

الزواج تراجع والطلاق في ازدياد، هذا ماكشفته إحصائية الأشهر الأولى من عام 2017 حول أرقام الزواج والطلاق الصادرة من وزارة العدل عبر إدارة التوثيقات الشرعية.

وأوضحت إحصائية شهري يناير وفبراير أن إجمالي عدد حالات الزواج التي سجلت بلغ 2001 حالة زواج، يقابلها 1193 حالة طلاق، أي أن حالات الطلاق بالنسبة لحالات الزواج في الفترة ذاتها بلغت نسبتها %60.

وبمقارنة هذه الفترة من العام الماضي 2016، يتضح أن عدد حالات الزواج كانت أعلى بنحو 2425 حالة، أما حالات الطلاق فكانت أقل خلال هذه الفترة للعام الحالي ب 1180 حالة طلاق، مما يتضح ان الزواج انخفض في هذا العام، بينما الطلاق لايزال يتصاعد.

ما السبب؟

أظهرت نتائج دراسة ميدانية قامت بها وزارة العدل لحالات الزواج والطلاق في وقت سابق، أن عوامل عدة وراء وقوع «أبغض الحلال» ، لكنها أضافت سبباً جديداً، مشيرة إلى أن ما يسمى بـ «زواج المصلحة» يعتبر أحد عوامل ارتفاع الطلاق.

واوضحت الدراسة أن الإعانات والقروض التي تمنح للمتزوجين، وهو الذي يسمى بـ «زواج المصلحة»، ويرجع وجوده إلى الشباب الذي يبحث عن الثروه، فيتزوج ويحصل على القرض، ثم يُطَلِق بعد الإتفاق مع الزوجة أو ولي أمرها في بعض الحالات.

وأشارت إلى نوع آخر من زواج المصلحة للحصول على الجنسية الكويتية، وهناك بعض الزيجات يكون أساسها المصلحة فقط، وبمجرد انتهاء المصلحة المرجوة يتم الانفصال، وهذا يرجع إلى سوء اختيار الأهل لشريك الحياة.