جمال
04-28-2017, 12:57 AM
أبرز الأسباب... حظر الصيد وتناقص المخزون و«كرف» دول الجوار للثروة السمكية
الجمعة، 28 أبريل 2017
http://s5.alraimedia.com/CMS/Attachments/2017/4/27/599215_431465_Crp__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1296x687-_RD728x385-.jpg
أسماك كبيرة وصغيرة نافقة على شاطئ الشويخ (تصوير أسعد عبدالله)
|كتب باسم عبدالرحمن وشهد المحاميد|
• اتحاد الصيادين توقع ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وإغلاق بسطات
• جون الكويت ما زال يلفظ أسماكه النافقة على الشواطئ
واصل جون الكويت «لفظ» أسماكه على الشاطئ، مسجلا أمس جمع كمية جديدة من الأسماك النافقة بلغت نحو 4.5 طن من شاطئ عشيرج، فيما أعلن رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان ان سمك الزبيدي والميد الكويتي «لن يشاهد على المائدة الكويتية في شهر رمضان المقبل»، متوقعا ان تكون أسعاره «خارج نطاق التغطية، وان يغلق عدد من بسطات سوق السمك المحلي».
وأكد الصويان لـ«الراي» ان الامر مرتبط بتوقيت موسم الصيد لانواع الاسماك الكويتية المختلفة، موضحا «نعتبرالآن في نهاية موسم الصيد، وسيحل علينا شهر رمضان في 27 مايو المقبل، بينما يتوقف صيد الزبيدي الكويتي في 1 يونيو المقبل، اي بعد غرة الشهر المبارك بـ 5 ايام، كما ان موسم صيد الميد الكويتي سيتأخر هذا العام لمدة شهر كامل، ليكون اعتبارا من مطلع شهر يوليو بدلا من بداية شهر يونيو كما كان متبعا في السابق».
وأشار الصويان الى أنه «نتيجة لذلك سنجد ان الصيادين، وغالبيتهم من الجنسية المصرية سيسافرون لقضاء شهر رمضان في بلدهم، ولن يتبقى سوى عدد قليل من الصيادين الهنود غير المسلمين، على ان يعود الصيادون المسافرون من عطلتهم مع بداية موسم صيد الميد في بداية يوليو والزبيدي في 15 يوليو، وتجهيز اسطول الاتحاد لصيد الروبيان في المياه الدولية في بداية اغسطس».
وقال الصويان «من الطبيعي الا تتواجد الاسماك الكويتية على المائدة الكويتية في شهر رمضان، وان وجدت، فستكون بأسعار مرتفعة، ونتيجة لذلك فإن هناك عددا كبيرا من البسطات ستغلق في رمضان، لأن الاسماك الموجودة لن تكفي حاجات السوق».
وأرجع تناقص مخزون الثروة السمكية خلال السنوات الثلاث الماضية، الى قلة الاسماك الوافدة من الجهة الشمالية للخليج العربي، أي من دول الجوار، سواء ايران او العراق، «وبكل اسف فإن هذه الدول لا تلتزم بفترات حظر صيد الاسماك، بدليل انه لدى حظر صيد الزبيدي والروبيان عندنا نجده يأتينا من هذه الدول، لأنه لا يوجد تطبيق لقانون حظر الصيد عندهم، متعللين بأن ليس لديهم دوريات خفر سواحل لحماية الثروة السمكية، وكم من مرة تم ضبط اختراق لنجات من هذه الدول لمياهنا الاقليمية للصيد فيها؟!».
وقال ان «اغلب الاسماك موسمية تأتي من الجوار، فنجد ان (الزبيدي) يأتي من المحيط الهندي وايران، واذا كانت هناك دول بعينها تغلق عليك الطريق بوضع شباك في البحر والصيد مسبقا قبلنا، فكيف سيأتي السمك الموسمي الينا؟!».
ولفت الى ان اسطول الدول المجاورة من السفن تزايد بشكل كبير، ورفع العراق وايران حجم أسطوليهما بواقع 3 أضعاف، ما زاد من كمية المصيد، لذا من المؤكد أن يتراجع انتاج الثروة السمكية في الكويت، وللتذكير، فإن انتاج الزبيدي كان 1200 طن عام 95 تراجع الان الى 150 طنا في السنة، وما ينطبق على الزبيدي ينطبق على بقية انواع الاسماك والروبيان.
من جهة أخرى، دشن رئيس الحملة الوطنية لحماية جون الكويت عبدالعزيز الشطي، المرحلة الثانية من الحملة أمس، برفع ما يقارب 4.5 طن من الأسماك النافقة من على شاطئ عشيرج والدوحة، بمشاركة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وإدارة الرقابة البحرية للقطاع الأوسط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/04/28/762268/nr/kuwait
الجمعة، 28 أبريل 2017
http://s5.alraimedia.com/CMS/Attachments/2017/4/27/599215_431465_Crp__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1296x687-_RD728x385-.jpg
أسماك كبيرة وصغيرة نافقة على شاطئ الشويخ (تصوير أسعد عبدالله)
|كتب باسم عبدالرحمن وشهد المحاميد|
• اتحاد الصيادين توقع ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وإغلاق بسطات
• جون الكويت ما زال يلفظ أسماكه النافقة على الشواطئ
واصل جون الكويت «لفظ» أسماكه على الشاطئ، مسجلا أمس جمع كمية جديدة من الأسماك النافقة بلغت نحو 4.5 طن من شاطئ عشيرج، فيما أعلن رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان ان سمك الزبيدي والميد الكويتي «لن يشاهد على المائدة الكويتية في شهر رمضان المقبل»، متوقعا ان تكون أسعاره «خارج نطاق التغطية، وان يغلق عدد من بسطات سوق السمك المحلي».
وأكد الصويان لـ«الراي» ان الامر مرتبط بتوقيت موسم الصيد لانواع الاسماك الكويتية المختلفة، موضحا «نعتبرالآن في نهاية موسم الصيد، وسيحل علينا شهر رمضان في 27 مايو المقبل، بينما يتوقف صيد الزبيدي الكويتي في 1 يونيو المقبل، اي بعد غرة الشهر المبارك بـ 5 ايام، كما ان موسم صيد الميد الكويتي سيتأخر هذا العام لمدة شهر كامل، ليكون اعتبارا من مطلع شهر يوليو بدلا من بداية شهر يونيو كما كان متبعا في السابق».
وأشار الصويان الى أنه «نتيجة لذلك سنجد ان الصيادين، وغالبيتهم من الجنسية المصرية سيسافرون لقضاء شهر رمضان في بلدهم، ولن يتبقى سوى عدد قليل من الصيادين الهنود غير المسلمين، على ان يعود الصيادون المسافرون من عطلتهم مع بداية موسم صيد الميد في بداية يوليو والزبيدي في 15 يوليو، وتجهيز اسطول الاتحاد لصيد الروبيان في المياه الدولية في بداية اغسطس».
وقال الصويان «من الطبيعي الا تتواجد الاسماك الكويتية على المائدة الكويتية في شهر رمضان، وان وجدت، فستكون بأسعار مرتفعة، ونتيجة لذلك فإن هناك عددا كبيرا من البسطات ستغلق في رمضان، لأن الاسماك الموجودة لن تكفي حاجات السوق».
وأرجع تناقص مخزون الثروة السمكية خلال السنوات الثلاث الماضية، الى قلة الاسماك الوافدة من الجهة الشمالية للخليج العربي، أي من دول الجوار، سواء ايران او العراق، «وبكل اسف فإن هذه الدول لا تلتزم بفترات حظر صيد الاسماك، بدليل انه لدى حظر صيد الزبيدي والروبيان عندنا نجده يأتينا من هذه الدول، لأنه لا يوجد تطبيق لقانون حظر الصيد عندهم، متعللين بأن ليس لديهم دوريات خفر سواحل لحماية الثروة السمكية، وكم من مرة تم ضبط اختراق لنجات من هذه الدول لمياهنا الاقليمية للصيد فيها؟!».
وقال ان «اغلب الاسماك موسمية تأتي من الجوار، فنجد ان (الزبيدي) يأتي من المحيط الهندي وايران، واذا كانت هناك دول بعينها تغلق عليك الطريق بوضع شباك في البحر والصيد مسبقا قبلنا، فكيف سيأتي السمك الموسمي الينا؟!».
ولفت الى ان اسطول الدول المجاورة من السفن تزايد بشكل كبير، ورفع العراق وايران حجم أسطوليهما بواقع 3 أضعاف، ما زاد من كمية المصيد، لذا من المؤكد أن يتراجع انتاج الثروة السمكية في الكويت، وللتذكير، فإن انتاج الزبيدي كان 1200 طن عام 95 تراجع الان الى 150 طنا في السنة، وما ينطبق على الزبيدي ينطبق على بقية انواع الاسماك والروبيان.
من جهة أخرى، دشن رئيس الحملة الوطنية لحماية جون الكويت عبدالعزيز الشطي، المرحلة الثانية من الحملة أمس، برفع ما يقارب 4.5 طن من الأسماك النافقة من على شاطئ عشيرج والدوحة، بمشاركة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وإدارة الرقابة البحرية للقطاع الأوسط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/04/28/762268/nr/kuwait