الفتى الذهبي
04-25-2017, 06:05 AM
الثلاثاء 2017/4/25 المصدر : الأنباء
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/740609-1.jpg?crop=(0,5,450,281)&cropxunits=450&cropyunits=382&height=233
النائب السابق مسلم البراك متحدثا في حفل عشاء بالعارضية أمس (قاسم باشا)
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/740609-2.jpg?height=233
ليس بيننا من يُفكر في تغيير النظام.. ونؤمن بأن الكويت للجميع ولن نقبل بالطرح الطائفي أو الفئوي
إذا خطت السلطة خطوة نحو المصالحة مع الشعب فسنخطو خطوتين
نؤمن بأن الكويت للجميع دون تمييز ولن نقبل بالطرح الفئوي أو الطائفي ويجب إلغاء مصطلحات سنّي وشيعي وبدوي وحضري من قاموسنا
أخطأنا بعدم تعديل قوانين كثيرة في 2012
التصالح مع السلطة مرهون باحترام الدستور والشعب ولا بد من تجاوز حالة التأزيم
نطالب بإعادة الجناسي وإصدار قانون العفو العام وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتطهير الجهازين الأمني والإداري
الخطاب الانتخابي لم يعد مجدياً ونحتاج لتكاتف القوى السياسية أدعو القوى السياسية لفتح صفحة جديدة والتنسيق الجماعي الجاد من أجل إنقاذ الكويت
الحلّ بأن يأتي رئيس مجلس وزراء عن طريق الانتخاب الشعبي
بدر السهيل
طالب النائب السابق مسلم البراك بضرورة أن تخطو الحكومة خطوات نحو الإصلاح السياسي من خلال حكومة منتخبة رئيسها يأتي عبر صناديق الاقتراع وعودة الجناسي والعفو الشامل وإلغاء الحبس الاحتياطي والعزل السياسي ومنح القضاء أحقية النظر في سحب الجناسي ودور العبادة.
وشدد البراك في كلمة ألقاها خلال حفل عشاء أقامه أمس في منطقة العارضية الصناعية على ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات مثل الإعلام الإلكتروني والبصمة الوراثية والحبس الاحتياطي وإجراء مصالحة وطنية شاملة مع الشعب، مشيرا إلى أنه لا بد من احترام الدستور بالرغم من أنه لا يلبي طموحنا وسيأتي اليوم لتعديله.
ولفت البراك إلى أنه إذا شعر الشعب بأن الحكومة تخطو خطوات نحو هذه المصالحة فسوف يخطو خطوات، مؤكدا أنه لا يختلف اثنان في الكويت على الشرعية الدستورية لأسرة الحكم، وإلى التفاصيل:
في البداية قال البراك أن الكويت تسير نحو الهاوية في كل المجالات، والشعب الكويتي شعب شبابي ولدينا شباب لم يدخل الى قوة العمل، إذا لم ندر الدولة بشكل مختلف فسنجد أنفسنا في أزمة.
وأضاف: ان المناصب تسند لغير الأمناء ولغير الأكفاء، لافتا الى ان هذا كلام رئيس الوزراء الكويتي، ولا يوجد حل لمثل هذه الأمور.
ولفت الى ان النفاق السياسي يتفشى بشكل كبير لخدمة المصالح الشخصية، مشيرا الى ان الغني يزداد غنى عبر الفساد وليس بالتجارة الحلال وتزداد الثروات، والطبقة الوسطى بدأت في التلاشي نتيجة لعدم وجود شبكة الأمن الاجتماعي والمعيشي ويذهبون الى جيب المواطن بادعاء تسكير العجز في الميزانية، مضيفا: ان التركيبة السكانية مختلة.
وتابع البراك: أؤكد ان التعليم منهار، لافتا الى ان الكويت دولة نفطية وتستورد الوقود، والبلد به بوق ولا يوجد حرامي وكأن من يبوقنا أشباح!
وقال ان سياستنا الخارجية قاصرة، وهناك من استمرأ التعدي على ثروات الناس، وتبنى بعض اطراف من أصحاب السطوة تفريق المجتمع، ويرعون سياسة خبيثة هي سياسة فرق تسد.
وزاد: شهدنا ظهور جماعة محددة الأهداف استخدمت لتعزيز الانقسام ونشر العنصرية البغيضة، واضاف: انهم يزيدون من تفتيت المجتمع، وبلغت الأمور أدنى مستوى في تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، فكل مواطن شريف يدرك حجم انحدار الكويت بلدنا ووطننا.
واستعرض آخر المؤشرات على تراجع الكويت في عدد من المجالات من بينها مؤشر الفساد والتنمية والتقدم.
وقال ان المواطن يشعر بما هو أسوأ، وأريد منكم ومن السلطة ان تسمع لما سأطرحه للخروج من النفق المظلم.
وتساءل البراك ما الحل؟ وكيف نوقف هذا الانحدار ونعيد بناء التضامن الاجتماعي؟ وكيف نعيد للقانون هيبته؟ وكيف نعيد لسلطات الدولة استقلالها؟
وزاد: دعونا نعترف كشعب بأننا لن نستطيع ان نحدث تغييرا ومؤسسات المجتمع المدني تابعة للسلطة وبعضها غير فاعل.
وتساءل: من منا لا يخشى على أمنه؟ فالكويتيون مهددون بسحب الجنسية والنفي خارج البلاد والملاحقات السياسية مستمرة وقطع الأرزاق وتشويه السمعة. كل هذا يحدّ من قدرة الشعب على إحداث التغيير خاصة في ظل تكريس الانقسام ونأبى إلا ان تكون الكويت وطن الجميع ومن خلال التعاضد بين أبنائها.
وتابع البراك بقوله: سوف يأتي ذلك اليوم الذي تعود فيه الكويت كويت التسامح والحرية، ولن نحقق شيئا ما لم نكن على استعداد للتضحيات بالحرية، فلا تغيير دون تضحيات، مثل تضحيات من تم اعتقالهم في 76 و86 وتضحية شهداء الكويت من أجل حرية الوطن وتضحيات رجال الحراك فهذه التضحيات هي ثمن الحرية والكرامة ولا منّه لأحد على الكويت.
وزاد: متى ما كنا على استعداد لكسر حاجز الخوف، فالحل الفردي لن يحقق نتيجة، كما ان الفرد مهما كانت امكانياته لا يملك عصا سحرية تحل المشاكل، لذلك لا بد من دعم العمل الجماعي المنظم دون إقصاء أو تهميش.
وتابع: أوجه رسالتي الى من بيده القرار بأن تداركوا الأمر سريعا فلو خطت السلطة خطوة واحدة نحو المصالحة مع الشعب فإن الشعب سوف يخطو خطوتين تجاهها، فنحن في الكويت ليس بيننا من يفكر في تغيير نظام الحكم، بل والله لن تجد اثنين في الكويت يختلفان حول الشرعية الدستورية للحكم ولسنا بصدد نزاع حول إمارة ذرية مبارك الصباح.
وأضاف: الخلاف يدور حول مصدر السلطات، فنحن نؤمن بأن الشعب مصدر السلطات، والالتزام بالدستور، ونؤمن بأن القضاء يجب ان يكون مستقلا وألا يكون تابعا للسلطة التنفيذية.
وزاد: نحن نؤمن بحرية التعبير والتوزيع العادل للثروة وحتمية تعدد الرأي واحترام الرأي والرأي الآخر، ولا نقبل بأي طرح او توجه مقسم للمجتمع، ونرفض الطعن والتفريق للوحدة الوطنية، ولا يملك اي طرف ان يعطي الحق لقبيلة أو طائفة منح الصكوك للآخرين، وشراكتنا لهذا الوطن تستلزم الحرص والحفاظ عليه ولا يتحقق ذلك الا اذ كنا نؤمن بالوحدة الوطنية.
وزاد: نحن نؤمن ان سياستنا الخارجية يجب ان تقوم على مبدأ الحياد في اطار منظومة دول مجلس التعاون، ونؤمن بالدستور كله بالرغم من انه لا يلبي طموحنا ولا بد من تطويره لمزيد من الحريات.
وقال البراك: السلطة تؤمن بدولة المشيخة، والكويت منذ 300 سنة توافقت، ولا توجد دولة في هذا الزمن وجد بها هذا التوافق الذي استغرب منه الرئيس الفرنسي ميتران مستدركا بالقول: بعض حلفاء السلطة لا يؤمنون الا بالدينار دينا ومذهبا وادعو السلطة الى التدبر والتفكر لبناء كويت المستقبل وفكروا ماذا يحدث حينما يكسر الشعب حاجز الخوف، وتساءل: 58 شخصا من عائلة البرغش في ليلة يتحولون من كويتيين الى غير كويتيين، هل هذا معقول؟ وما حدث لسعد العجمي واحمد الجبري، فكروا حينما يخرج الناس الى الشارع مرة اخرى.
وتابع البراك: خلال وجودي في المعتقل كنت افكر فيما حدث وما قمت به وما قامت به المعارضة واقول لكم «نعم اخطأنا حين اعلينا من شأن العمل البرلماني على حساب العمل السياسي المنظم» اخطأنا حين اغفلنا مراجعة القوانين الرئيسية كقوانين الجنسية والانتخاب وتنظيم والقضاء. واي مجموعة اذا لم تراجع اخطاءها فلن تستطيع تعديل المسار في المستقبل.
وأضاف: نحن بحاجة الى تكاتف جميع القوى بعيدا عن الصراع الاجتماعي وبحاجة الى عمل جماعي مدروس فالبطولات لا تناسب المرحلة.
نحن بحاجة الى صياغة افكار ايا كانت افكارنا وانتماءاتنا وبحاجة الى افساح المجال للشباب في العمل السياسي.
واستطرد: نريد اطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانين المقيدة لها مثل الاعلام الالكتروني ومنح القضاء الرقابة على مسائل الجنسية، وتطهير الجهاز الاداري والأمني من العناصر الفاسدة، واذا خطت السلطة خطوة جادة الى الامام نحو الاصلاح السياسي فنحن مستعدون ان نخطو خطوات في ذات الاتجاه، نريد الكويت وطنا للجميع وطن الكرامة وتكافؤ الفرص لا يميز بين سني وشيعي وبدوي وحضري، ويجب ان تلغى هذه الكلمات من قاموسنا الوطني، وانا اتكلم هذا الكلام حماية للكويت، ومن اجل كويت كهذه ضحينا وعلى استعداد ان نضحي.
فخصومتنا ليست شخصية ومعارضتنا ليست موجهة الى اشخاص، وتمسكنا بنظام الحكم من الثوابت ولنا الحق الكامل بأن نطلب ان تكون الأمة مصدر السلطات جميعا، ان هذا الالتزام لا يتناقض مع مطالبنا بتحقيق الديموقراطية الكاملة المتمثلة في حكومة منتخبة ورئيسها يأتي من خلال صناديق الاقتراع.
http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/parliament/740609/25-04-2017-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA/
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/740609-1.jpg?crop=(0,5,450,281)&cropxunits=450&cropyunits=382&height=233
النائب السابق مسلم البراك متحدثا في حفل عشاء بالعارضية أمس (قاسم باشا)
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/740609-2.jpg?height=233
ليس بيننا من يُفكر في تغيير النظام.. ونؤمن بأن الكويت للجميع ولن نقبل بالطرح الطائفي أو الفئوي
إذا خطت السلطة خطوة نحو المصالحة مع الشعب فسنخطو خطوتين
نؤمن بأن الكويت للجميع دون تمييز ولن نقبل بالطرح الفئوي أو الطائفي ويجب إلغاء مصطلحات سنّي وشيعي وبدوي وحضري من قاموسنا
أخطأنا بعدم تعديل قوانين كثيرة في 2012
التصالح مع السلطة مرهون باحترام الدستور والشعب ولا بد من تجاوز حالة التأزيم
نطالب بإعادة الجناسي وإصدار قانون العفو العام وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وتطهير الجهازين الأمني والإداري
الخطاب الانتخابي لم يعد مجدياً ونحتاج لتكاتف القوى السياسية أدعو القوى السياسية لفتح صفحة جديدة والتنسيق الجماعي الجاد من أجل إنقاذ الكويت
الحلّ بأن يأتي رئيس مجلس وزراء عن طريق الانتخاب الشعبي
بدر السهيل
طالب النائب السابق مسلم البراك بضرورة أن تخطو الحكومة خطوات نحو الإصلاح السياسي من خلال حكومة منتخبة رئيسها يأتي عبر صناديق الاقتراع وعودة الجناسي والعفو الشامل وإلغاء الحبس الاحتياطي والعزل السياسي ومنح القضاء أحقية النظر في سحب الجناسي ودور العبادة.
وشدد البراك في كلمة ألقاها خلال حفل عشاء أقامه أمس في منطقة العارضية الصناعية على ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات مثل الإعلام الإلكتروني والبصمة الوراثية والحبس الاحتياطي وإجراء مصالحة وطنية شاملة مع الشعب، مشيرا إلى أنه لا بد من احترام الدستور بالرغم من أنه لا يلبي طموحنا وسيأتي اليوم لتعديله.
ولفت البراك إلى أنه إذا شعر الشعب بأن الحكومة تخطو خطوات نحو هذه المصالحة فسوف يخطو خطوات، مؤكدا أنه لا يختلف اثنان في الكويت على الشرعية الدستورية لأسرة الحكم، وإلى التفاصيل:
في البداية قال البراك أن الكويت تسير نحو الهاوية في كل المجالات، والشعب الكويتي شعب شبابي ولدينا شباب لم يدخل الى قوة العمل، إذا لم ندر الدولة بشكل مختلف فسنجد أنفسنا في أزمة.
وأضاف: ان المناصب تسند لغير الأمناء ولغير الأكفاء، لافتا الى ان هذا كلام رئيس الوزراء الكويتي، ولا يوجد حل لمثل هذه الأمور.
ولفت الى ان النفاق السياسي يتفشى بشكل كبير لخدمة المصالح الشخصية، مشيرا الى ان الغني يزداد غنى عبر الفساد وليس بالتجارة الحلال وتزداد الثروات، والطبقة الوسطى بدأت في التلاشي نتيجة لعدم وجود شبكة الأمن الاجتماعي والمعيشي ويذهبون الى جيب المواطن بادعاء تسكير العجز في الميزانية، مضيفا: ان التركيبة السكانية مختلة.
وتابع البراك: أؤكد ان التعليم منهار، لافتا الى ان الكويت دولة نفطية وتستورد الوقود، والبلد به بوق ولا يوجد حرامي وكأن من يبوقنا أشباح!
وقال ان سياستنا الخارجية قاصرة، وهناك من استمرأ التعدي على ثروات الناس، وتبنى بعض اطراف من أصحاب السطوة تفريق المجتمع، ويرعون سياسة خبيثة هي سياسة فرق تسد.
وزاد: شهدنا ظهور جماعة محددة الأهداف استخدمت لتعزيز الانقسام ونشر العنصرية البغيضة، واضاف: انهم يزيدون من تفتيت المجتمع، وبلغت الأمور أدنى مستوى في تاريخ الكويت الحديث والمعاصر، فكل مواطن شريف يدرك حجم انحدار الكويت بلدنا ووطننا.
واستعرض آخر المؤشرات على تراجع الكويت في عدد من المجالات من بينها مؤشر الفساد والتنمية والتقدم.
وقال ان المواطن يشعر بما هو أسوأ، وأريد منكم ومن السلطة ان تسمع لما سأطرحه للخروج من النفق المظلم.
وتساءل البراك ما الحل؟ وكيف نوقف هذا الانحدار ونعيد بناء التضامن الاجتماعي؟ وكيف نعيد للقانون هيبته؟ وكيف نعيد لسلطات الدولة استقلالها؟
وزاد: دعونا نعترف كشعب بأننا لن نستطيع ان نحدث تغييرا ومؤسسات المجتمع المدني تابعة للسلطة وبعضها غير فاعل.
وتساءل: من منا لا يخشى على أمنه؟ فالكويتيون مهددون بسحب الجنسية والنفي خارج البلاد والملاحقات السياسية مستمرة وقطع الأرزاق وتشويه السمعة. كل هذا يحدّ من قدرة الشعب على إحداث التغيير خاصة في ظل تكريس الانقسام ونأبى إلا ان تكون الكويت وطن الجميع ومن خلال التعاضد بين أبنائها.
وتابع البراك بقوله: سوف يأتي ذلك اليوم الذي تعود فيه الكويت كويت التسامح والحرية، ولن نحقق شيئا ما لم نكن على استعداد للتضحيات بالحرية، فلا تغيير دون تضحيات، مثل تضحيات من تم اعتقالهم في 76 و86 وتضحية شهداء الكويت من أجل حرية الوطن وتضحيات رجال الحراك فهذه التضحيات هي ثمن الحرية والكرامة ولا منّه لأحد على الكويت.
وزاد: متى ما كنا على استعداد لكسر حاجز الخوف، فالحل الفردي لن يحقق نتيجة، كما ان الفرد مهما كانت امكانياته لا يملك عصا سحرية تحل المشاكل، لذلك لا بد من دعم العمل الجماعي المنظم دون إقصاء أو تهميش.
وتابع: أوجه رسالتي الى من بيده القرار بأن تداركوا الأمر سريعا فلو خطت السلطة خطوة واحدة نحو المصالحة مع الشعب فإن الشعب سوف يخطو خطوتين تجاهها، فنحن في الكويت ليس بيننا من يفكر في تغيير نظام الحكم، بل والله لن تجد اثنين في الكويت يختلفان حول الشرعية الدستورية للحكم ولسنا بصدد نزاع حول إمارة ذرية مبارك الصباح.
وأضاف: الخلاف يدور حول مصدر السلطات، فنحن نؤمن بأن الشعب مصدر السلطات، والالتزام بالدستور، ونؤمن بأن القضاء يجب ان يكون مستقلا وألا يكون تابعا للسلطة التنفيذية.
وزاد: نحن نؤمن بحرية التعبير والتوزيع العادل للثروة وحتمية تعدد الرأي واحترام الرأي والرأي الآخر، ولا نقبل بأي طرح او توجه مقسم للمجتمع، ونرفض الطعن والتفريق للوحدة الوطنية، ولا يملك اي طرف ان يعطي الحق لقبيلة أو طائفة منح الصكوك للآخرين، وشراكتنا لهذا الوطن تستلزم الحرص والحفاظ عليه ولا يتحقق ذلك الا اذ كنا نؤمن بالوحدة الوطنية.
وزاد: نحن نؤمن ان سياستنا الخارجية يجب ان تقوم على مبدأ الحياد في اطار منظومة دول مجلس التعاون، ونؤمن بالدستور كله بالرغم من انه لا يلبي طموحنا ولا بد من تطويره لمزيد من الحريات.
وقال البراك: السلطة تؤمن بدولة المشيخة، والكويت منذ 300 سنة توافقت، ولا توجد دولة في هذا الزمن وجد بها هذا التوافق الذي استغرب منه الرئيس الفرنسي ميتران مستدركا بالقول: بعض حلفاء السلطة لا يؤمنون الا بالدينار دينا ومذهبا وادعو السلطة الى التدبر والتفكر لبناء كويت المستقبل وفكروا ماذا يحدث حينما يكسر الشعب حاجز الخوف، وتساءل: 58 شخصا من عائلة البرغش في ليلة يتحولون من كويتيين الى غير كويتيين، هل هذا معقول؟ وما حدث لسعد العجمي واحمد الجبري، فكروا حينما يخرج الناس الى الشارع مرة اخرى.
وتابع البراك: خلال وجودي في المعتقل كنت افكر فيما حدث وما قمت به وما قامت به المعارضة واقول لكم «نعم اخطأنا حين اعلينا من شأن العمل البرلماني على حساب العمل السياسي المنظم» اخطأنا حين اغفلنا مراجعة القوانين الرئيسية كقوانين الجنسية والانتخاب وتنظيم والقضاء. واي مجموعة اذا لم تراجع اخطاءها فلن تستطيع تعديل المسار في المستقبل.
وأضاف: نحن بحاجة الى تكاتف جميع القوى بعيدا عن الصراع الاجتماعي وبحاجة الى عمل جماعي مدروس فالبطولات لا تناسب المرحلة.
نحن بحاجة الى صياغة افكار ايا كانت افكارنا وانتماءاتنا وبحاجة الى افساح المجال للشباب في العمل السياسي.
واستطرد: نريد اطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانين المقيدة لها مثل الاعلام الالكتروني ومنح القضاء الرقابة على مسائل الجنسية، وتطهير الجهاز الاداري والأمني من العناصر الفاسدة، واذا خطت السلطة خطوة جادة الى الامام نحو الاصلاح السياسي فنحن مستعدون ان نخطو خطوات في ذات الاتجاه، نريد الكويت وطنا للجميع وطن الكرامة وتكافؤ الفرص لا يميز بين سني وشيعي وبدوي وحضري، ويجب ان تلغى هذه الكلمات من قاموسنا الوطني، وانا اتكلم هذا الكلام حماية للكويت، ومن اجل كويت كهذه ضحينا وعلى استعداد ان نضحي.
فخصومتنا ليست شخصية ومعارضتنا ليست موجهة الى اشخاص، وتمسكنا بنظام الحكم من الثوابت ولنا الحق الكامل بأن نطلب ان تكون الأمة مصدر السلطات جميعا، ان هذا الالتزام لا يتناقض مع مطالبنا بتحقيق الديموقراطية الكاملة المتمثلة في حكومة منتخبة ورئيسها يأتي من خلال صناديق الاقتراع.
http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/parliament/740609/25-04-2017-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%80%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%88%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA/