الفتى الذهبي
04-23-2017, 12:32 AM
الوزير الفارس مطالب بالتحقيق في التجاوزات والمخالفات والتعيينات السياسية على حساب التعليم
الأحد, 23 أبريل 2017
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_4-2017_1_23-4-2017.png
تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المواقع القيادية في هيئة التعليم التطبيقي الأمر الذي أشعل فتيل الغضب بين المسؤولين والموظفين في الهيئة الذين اعتبروا أن تعيينات الكوادر الإخوانية جاءت على حساب كوادر أكاديمية مؤهلة لا تنتمي لأي فصيل سياسي وهدفها الحقيقي هو التعليم.
وقالت مصادر لـ«الشاهد» ان ادارة الهيئة رضخت لضغوطات نواب الإخوان الذين فرضوا أسماء معينة لتعيينها في أبرز المواقع وفي مختلف قطاعات إدارات وكليات الهيئة الأمر الذي يؤكد ان التطبيقي أصبحت تحت مظلة الإخوان المسلمين.
وبالرغم من أن مدير عام الهيئة أحمد الأثري يصرح بأنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان إلا أن المصادر تقول انه يقود حملة ترشيحات جديدة لاستكمال إطباق الإخوان على ما تبقى من المناصب ليتسلموا مفاتيح الهيئة.
ويضم الكشف الإخواني دكتوراً رشح لمنصب نائب مدير عام لأنه «نسيب» نائب من الجماعة يتاجر في العقارات في تركيا والبوسنة وعميداً تم تعيينه لأنه نسيب لعراب الإخوان في الكويت ورقي رئيس قسم إلى مساعد عميد لأنه من كوادر حدس وعُين إخواني مساعداً لعميد كلية ورشح ليكون نائباً للمدير العام مع قيادية إخوانية هي المحرك لكل الترشيحات ورشح 9 من حدس ليصبحوا مساعدين لعمداء أحدهم يتنقل بين المناصب على مزاجه. وشملت السيطرة الإخوانية قطاعات القبول والخريجين والحاسوب والتكنولوجيا والصحية والبحوث وهيئة التدريس والرابطة.
وطالب مسؤولو وموظفو الهيئة وزير التعليم العالي محمد الفارس بفتح تحقيق شامل بشأن هذه التجاوزات والمخالفات والرد على الأسئلة البرلمانية التي وجهت إلى ادارة التعليم التطبيقي بعد كل
ما أثير من تجاوزات دون تحرك لوقفها.
من جهته وجه النائب أحمد الفضل 25 سؤالاً برلمانياً مدعماً ذلك بالأسماء والوثائق لم يجب عنها الأثري لأن إجاباته ستضعه في مأزق رغم وعود من نواب الإخوان ومحبيهم بالتجديد له في منصبه.
الأحد, 23 أبريل 2017
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_310_16777215_0___images_4-2017_1_23-4-2017.png
تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على المواقع القيادية في هيئة التعليم التطبيقي الأمر الذي أشعل فتيل الغضب بين المسؤولين والموظفين في الهيئة الذين اعتبروا أن تعيينات الكوادر الإخوانية جاءت على حساب كوادر أكاديمية مؤهلة لا تنتمي لأي فصيل سياسي وهدفها الحقيقي هو التعليم.
وقالت مصادر لـ«الشاهد» ان ادارة الهيئة رضخت لضغوطات نواب الإخوان الذين فرضوا أسماء معينة لتعيينها في أبرز المواقع وفي مختلف قطاعات إدارات وكليات الهيئة الأمر الذي يؤكد ان التطبيقي أصبحت تحت مظلة الإخوان المسلمين.
وبالرغم من أن مدير عام الهيئة أحمد الأثري يصرح بأنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان إلا أن المصادر تقول انه يقود حملة ترشيحات جديدة لاستكمال إطباق الإخوان على ما تبقى من المناصب ليتسلموا مفاتيح الهيئة.
ويضم الكشف الإخواني دكتوراً رشح لمنصب نائب مدير عام لأنه «نسيب» نائب من الجماعة يتاجر في العقارات في تركيا والبوسنة وعميداً تم تعيينه لأنه نسيب لعراب الإخوان في الكويت ورقي رئيس قسم إلى مساعد عميد لأنه من كوادر حدس وعُين إخواني مساعداً لعميد كلية ورشح ليكون نائباً للمدير العام مع قيادية إخوانية هي المحرك لكل الترشيحات ورشح 9 من حدس ليصبحوا مساعدين لعمداء أحدهم يتنقل بين المناصب على مزاجه. وشملت السيطرة الإخوانية قطاعات القبول والخريجين والحاسوب والتكنولوجيا والصحية والبحوث وهيئة التدريس والرابطة.
وطالب مسؤولو وموظفو الهيئة وزير التعليم العالي محمد الفارس بفتح تحقيق شامل بشأن هذه التجاوزات والمخالفات والرد على الأسئلة البرلمانية التي وجهت إلى ادارة التعليم التطبيقي بعد كل
ما أثير من تجاوزات دون تحرك لوقفها.
من جهته وجه النائب أحمد الفضل 25 سؤالاً برلمانياً مدعماً ذلك بالأسماء والوثائق لم يجب عنها الأثري لأن إجاباته ستضعه في مأزق رغم وعود من نواب الإخوان ومحبيهم بالتجديد له في منصبه.