Osama
05-29-2005, 04:17 PM
أعلن رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد رغبته في العودة الى سورية لإزاحة »النظام الديكتاتوري الذي يقوده ابن شقيقه الرئيس بشار الأسد والمساعدة في إحقاق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي«.
ونفى رفعت في حديث إلى وكالة »أسوشيتدبرس« أمس تورطه في مذبحة حماة عام ,1982 مؤكداً انه مستعد للحوار مع الادارة الأميركية الحالية وتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل.
وفي حديثه النادر الذي جاء بعد إعلانه العودة إلى سورية قريباً, أكد رفعت الأسد انه لم يكن في يوم من الأيام يدعم التدخل السوري في لبنان.
وخلال المقابلة التي أجريت في مكتبه في ماربيا في جنوب إسبانيا وامتدت لأكثر من أربع ساعات أكد رفعت الأسد انه يرغب في العودة الى وطنه لإزاحة النظام الديكتاتوري بقيادة بشار الأسد والمساعدة في تحقيق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي, رغم زعمه بأنه يخاطر بتعريض نفسه للاغتيال.
لكن رفعت الأسد (67 سنة) حرص على التأكيد انه لا يسعى لكي يكون بديلاً عن ابن أخيه بشار, وقال انه يريد قيادة حركة سلمية للتغيير في بلد قد تؤدي علاقاته المتوترة مع الولايات المتحدة الى الصدام المباشر.
وأضاف وهو يتحدث وخلفه علم سوري كبير: »لاحظت ان البلد مهدد من الداخل والخارج.. البلد لا يتمتع بالاستقرار«.
وحذر رفعت الأسد من أن سورية تتجه الى الأصولية الإسلامية نتيجة الضغوط المتزايدة عليها »وهذا ما دفعني الى العودة.. لا أحمل إلا المحبة لابن أخي.. لكني أدنت طريقته في الحكم«, وقال ان سورية تدار الآن من قبل الشرطة والمخابرات وهم أقوى من الرئيس.. »لقد جعل البلاد من دون قيادة.. لا أحد يعرف من يحكم سورية«.
لكن رفعت ظل غامضاً حول متى وكيف سيعود الى سورية وقال انه حاول التفاهم مع النظام حول قراره هذا لكنه قوبل بالصد.
ولفت رفعت الأسد الى انه سيعطي النظام السوري أولاً فرصة لتغيير الدستور واجراء انتخابات نزيهة وان يسمح بالتعددية والصحافة الحرة وحقوق المرأة ومحاربة الفساد وإصلاح القضاء وألا يسمح للأجنبي بالتدخل في شؤون البلاد, مهدداً إذا لم تقم الحكومة بالإصلاح فسيدعو الشعب السوري لعزل النظام.
من جانب آخر, نفى رفعت الأسد بشدة تورطه في مذبحة حماة التي قتل فيها أكثر من 20 الف شخص حسب تقديرات منظمات حقوق الإنسان وقال انه ليس لديه أدنى فكرة عن عدد القتلى الذين قضوا في المجزرة, معتبراً ان بعض هؤلاء قتلوا على أيدي مسلحي الإخوان المسلمين والبعض الآخر قتلتهم قوات الأمن أثناء الدفاع عن نفسها.
وأضاف: »لم أدخل حماة يوماً.. كنت حينها في المكتب السياسي لحزب البعث وليس لدي أي مسؤولية أمنية«.
الى ذلك أبدى شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد استعداده للحوار مع الادارة الأميركية الحالية من أجل »مصلحة الشعبين السوري والأميركي« وشدد على استعداده لتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل, لكنه قال ان هذا الهدف لا يصل بأهميته الى مستوى الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأعرب أخيراً عن اعتقاده ان الرئيس بشار أصبح ضعيفاً بعد انسحابه من لبنان, ولفت الى انه لم يكن في يوم من الأيام يدعم التدخل السوري في لبنان.
ونفى رفعت في حديث إلى وكالة »أسوشيتدبرس« أمس تورطه في مذبحة حماة عام ,1982 مؤكداً انه مستعد للحوار مع الادارة الأميركية الحالية وتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل.
وفي حديثه النادر الذي جاء بعد إعلانه العودة إلى سورية قريباً, أكد رفعت الأسد انه لم يكن في يوم من الأيام يدعم التدخل السوري في لبنان.
وخلال المقابلة التي أجريت في مكتبه في ماربيا في جنوب إسبانيا وامتدت لأكثر من أربع ساعات أكد رفعت الأسد انه يرغب في العودة الى وطنه لإزاحة النظام الديكتاتوري بقيادة بشار الأسد والمساعدة في تحقيق الديمقراطية والازدهار الاقتصادي, رغم زعمه بأنه يخاطر بتعريض نفسه للاغتيال.
لكن رفعت الأسد (67 سنة) حرص على التأكيد انه لا يسعى لكي يكون بديلاً عن ابن أخيه بشار, وقال انه يريد قيادة حركة سلمية للتغيير في بلد قد تؤدي علاقاته المتوترة مع الولايات المتحدة الى الصدام المباشر.
وأضاف وهو يتحدث وخلفه علم سوري كبير: »لاحظت ان البلد مهدد من الداخل والخارج.. البلد لا يتمتع بالاستقرار«.
وحذر رفعت الأسد من أن سورية تتجه الى الأصولية الإسلامية نتيجة الضغوط المتزايدة عليها »وهذا ما دفعني الى العودة.. لا أحمل إلا المحبة لابن أخي.. لكني أدنت طريقته في الحكم«, وقال ان سورية تدار الآن من قبل الشرطة والمخابرات وهم أقوى من الرئيس.. »لقد جعل البلاد من دون قيادة.. لا أحد يعرف من يحكم سورية«.
لكن رفعت ظل غامضاً حول متى وكيف سيعود الى سورية وقال انه حاول التفاهم مع النظام حول قراره هذا لكنه قوبل بالصد.
ولفت رفعت الأسد الى انه سيعطي النظام السوري أولاً فرصة لتغيير الدستور واجراء انتخابات نزيهة وان يسمح بالتعددية والصحافة الحرة وحقوق المرأة ومحاربة الفساد وإصلاح القضاء وألا يسمح للأجنبي بالتدخل في شؤون البلاد, مهدداً إذا لم تقم الحكومة بالإصلاح فسيدعو الشعب السوري لعزل النظام.
من جانب آخر, نفى رفعت الأسد بشدة تورطه في مذبحة حماة التي قتل فيها أكثر من 20 الف شخص حسب تقديرات منظمات حقوق الإنسان وقال انه ليس لديه أدنى فكرة عن عدد القتلى الذين قضوا في المجزرة, معتبراً ان بعض هؤلاء قتلوا على أيدي مسلحي الإخوان المسلمين والبعض الآخر قتلتهم قوات الأمن أثناء الدفاع عن نفسها.
وأضاف: »لم أدخل حماة يوماً.. كنت حينها في المكتب السياسي لحزب البعث وليس لدي أي مسؤولية أمنية«.
الى ذلك أبدى شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد استعداده للحوار مع الادارة الأميركية الحالية من أجل »مصلحة الشعبين السوري والأميركي« وشدد على استعداده لتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل, لكنه قال ان هذا الهدف لا يصل بأهميته الى مستوى الإصلاح السياسي والاقتصادي.
وأعرب أخيراً عن اعتقاده ان الرئيس بشار أصبح ضعيفاً بعد انسحابه من لبنان, ولفت الى انه لم يكن في يوم من الأيام يدعم التدخل السوري في لبنان.