المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الصحفي الاردني ( المجوسي ) الذي عناه منظر الارهاب السعودي عائض القرني



فاطمي
04-18-2017, 11:59 AM
http://www.arabtimes.com/portal/news/00023868.JPG


April 14 2017

وجه منظر الارهاب الداعية السعودي عائض القرني رسالة قوية لمن أطلقوا شائعة طرده من الاردن.
وكان مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر زعموا أن السلطات الأردنية منعت كلا من الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي والدكتور عائض القرني من دخول أراضيها، للمشاركة في عقد دروس دينية وحلقات علمية.

وأطلق المغردون، هاشتاجا عبر "تويتر"، #الاردن_تطرد_العريفي_والقرني ، وكانت بعض المواقع، زعمت نقلا عن مصادر إعلامية أردنية أن السلطات المختصة منعت داعيين سعوديين وهما الشيخ محمد العريفي والشيخ عائض القرني من دخول البلاد من أجل تقديم محاضرات دينية، وذلك بعد عامين من رفض دخول الشيخ سلمان العودة.

الداعية عائض القرني، نفى صحة هذه الأنباء، مؤكدا بأنها شائعة مغرضة مصدرها صحفي مجوسي، داعيا الجميع عدم الانسياق وراء هذه الشائعات.

وقال “القرني” في سلسلة تغريدات: "البعض ينساق خلف الأراجيف والشائعات دون تثبت وقد يكون مصدرها أعداء للمنهج الصحيح وعلماء ودعاة الأمة وهو مغرر به في هذا الانسياق.”


وأضاف في تغريدة أخرى: " مصدر الشائعة قد يكون عدوا حاقدا حاسدا فيصدق البسطاء هذه الشائعة ويساعدون في نشرها وهي فُرية لا أصل لها".

وتابع مخاطبا من أطلق الهاشتاج: " يا صاحب الهاشتاج، أليس من النفاق، وسوء الأخلاق، تصديق شائعات الزور والاختلاق؟".

وكانت مصادر اردنية قد اكدت أن مطالب أردنية شعبية بحظر دخول «الداعية» السعودي المتطرف محمد العريفي الأردن.

وأكدت المصادر أن الشارع الأردني مستاء جداً من العريفي على خلفية سخريته من طريقة تناول الأردنيين للمنسف، الذي يعتبر الطعام التقليدي الشعبي في الأردن وله طقوسه .

كما أن الشارع الأردني مستاء من العريفي لدعوته المسلمين بعدم معايدة مواطنيهم من المسيحيين .

يذكر أن العريفي كان أول من دعا ونظّر لنكاح الجهاد أو جهاد النكاح، وعبر عن ذلك صراحة في مؤتمر إسلامي عقد في القاهرة قبل أسابيع من عزل الرئيس المصري الإخوني مرسي العيّاط .

وكان مدير الأمن الإماراتي السابق ضاحي خلفان قد سخر من دعوات العريفي المستمرة للآخرين للقتال في سورية فيما هو يستنكف عن ذلك، قائلاً له إنه مستعد لتأمين طائرة تقلّه إلى سورية للقتال فيها، هو ومن يشاء معه .

تساءل كاتب أردني قبل عامين عن سبب وجود الداعية السعودي المتهم بدعم الإرهاب محمد العريفي في الأردن، واصفاً إياه بـ«الحريص على نشر الجهل»، ومتهماً النظام الأردني بممارسة «النفاق السياسي المبين».
وفي تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال الكاتب الأردني باسل رفايعة: «ماذا يفعلُ محمد العريفي في الأردن؟ وَمَنْ الذي دعاهُ، وفتحَ له الملعبَ البلديّ في مدينة إربد، ليتدافعَ نحوه جمهور زادَ على 20 ألفاً، لُوحظَ فيه حضور لافت للسوريين المقيمين في الأردن؟».

وتساءل: «ألسنا كدولةٍ أردنية منخرطة في الحرب على الإرهاب والمحرضين عليه، أم إننا في نفاقٍ سياسيٍّ مبين؟ أينَ عقلُ الدولة؟

ما الجدوى من دعوة رجلٍ حريصٍ على نشر الجهل، والدعوة إليه».

وأضاف: «العريفي الحاضر بقوة على موقع اليوتيوب، يدعو إلى غزو الغرب المسيحيّ، وإجباره على الإسلام، أو دفع الجزية. الداعية الفذّ أيضاً لا يعتبر تنظيم القاعدة تكفيرياً، ويترحّمُ على أسامة بن لادن، وأبي مصعب الزرقاوي، الذي قتل الأردنيين والعراقيين وكثيراً من العرب. وهو من أبرز الداعين إلى ضرب الزوجات، ولكنْ برفقٍ، يشبه الرفقَ مع الدابة عند ضربها، غير أن الإنصافَ يقتضي الإشارة إلى أن العريفي متخصص في الغدد الصماء، وله نظرية تُدرّس في كليات الطب العالمية».

وأشار رفايعة إلى أن «نظرية العريفي الذي دعوناه إلى إربد تقول إن دماغَ المرأة يخلو من غُدّة (لا يعرفُ اسمها) ووظيفتها التذكّر والكلام معاً، ولذلك فإن شهادة الرجل تعدلُ شهادة امرأتين، فدماغ الرجل فقط يحتوي على تلك الغُدّة».

وأضاف الكاتب الأردني: «نَحْنُ في الأردن متقدمون في الطب، ولدينا طبيبان من أبرز أطباء الغدد الصمّاء في العالم، هما الدكتوران كامل العجلوني وَعَبد الكريم الخوالدة. من المخجل ألا يعترض مثلهما، وأساتذة الطب في الجامعات الأردنية على دعوة شخصٍ، يكذبُ على العلم والطب، ويبثُّ خرافاته على العوام».
وتابع: «جهالات محمد العريفي تسجلها ذاكرة يوتيوب لمن أرادَ الاستزادة في كيفية ضرب الزوجات، وفي الغدد الصمّاء».

وأضاف رفايعة: «أعودُ بكم إلى الملعب البلديّ في إربد، للتعليق على مباراة العريفي مع الغدد التي في أدمغة أكثر من عشرين ألفاً. فقد تزاحمت الآلاف، وأضاعتْ فرصةً علميّة كبيرة في الاستماع. لم يستطع الرجل أن يتحدث أكثر من نصف ساعة، بسبب صيحات الجمهور وحماسته. فاضطر لممازحتهم، قائلاً: «كل من يجلس فله زوجة» على حين المئات من رجال الشرطة يحاولون عبثاً السيطرة على المشهد، ما اضطرَّ المنظمين إلى التلويح باستخدام القوّة».

وختم الكاتب الأردني تدوينه بالقول: «هذا يحدثُ في بلادنا. كلّ هذه السوريالية، أنفقت عليها الدولة الأردنية مالاً وجهداً من أجل تنمية الجهل والخسارة. ثم يسألونك عن داعش.. والدواعش».