المهدى
05-29-2005, 03:43 PM
توزيعها في أغادير.. والبحث جار عن "البلجيكي"
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أغادير على 3 فتيات مغربيات بالسجن سنة، وعلى رابعة بالسجن 4 أشهر، لظهورهن بأوضاع إباحية في أقراص مدمجة كانت تباع في المدينة. وكانت هذه المدينة المغربية عرفت منذ يناير الماضي نشاطا ملحوظا في بيع أقراص مدمجة تحتوي لقطات لهؤلاء الفتيات وهن عاريات أو بصحبة رجل لا يظهر وجهه اكتشفت الشرطة لاحقا أنه سائح بلجيكي.
وبحسب صحيفة "الأحداث" المغربية أمس الجمعة 27-5-2005، فإن إحدى الفتيات تقدمت بشكوى إلى دوائر الأمن مفادها أن سائحا بلجيكيا يدعى فليب سرقاتي ادعى أنه يعمل صحفيا في جريدة "لوسوار" البلجيكية، كان قد وعدها سابقا بالزواج، ومن ثم اصطحبها مرارا إلى شقة في شارع الحسن الثاني لممارسة الجنس. وفي إحدى لقاءاتهما، أقنعها صديقها البلجيكي بأن يلتقط لها صورا وهي في أوضاع جنسية مثيرة، بدعوى أنه يريد أن يحتفظ بتلك الصور للذكرى.
وفوجئت الفتاة التي كانت قد تعرفت إلى السائح في 2001، أن محلا لبيع الأقراص المدمجة يروج تلك الصور إلى جانب صور خليعة أخرى في قرص واحد. وحين تقدمت "س" بشكوى ضد مالك محل الأقراص المدمجة لدى الشرطة، لم تكن تتوقع أن تطالها الإدانة. باشرت الشرطة تحقيقاتها بشأن القرص المدمج، لتكتشف لاحقا أن البلجيكي نفسه كان قد التقى بـ "ن" و"أ" في الحي السياحي بأغادير، مبديا إعجابه بهما، ورغب في التعرف إليهما فسلماه رقم هاتفهما المحمول.
وفي اليوم التالي، هاتفهما محددا موعدا للقاء غير بعيد عن الشقة التي كانت مسرحا لالتقاط صور "س". التقى البلجيكي بـ"أ" وصديقتها "ن"، والتقط لهما صورة عادية، ثم أخذ صديقة أمال معه إلى الشقة، وبقيت "أ" في انتظار صديقتها لما يزيد عن ساعة. وحسب تصريحات "أ" أمام الضابطة القضائية، فإن صديقتها التي غادرت أغادير نحو مسقط رأسها بالجديدة، اعترفت لها بممارستها الجنس مع البلجيكي بـ"طريقة خليعة" تضمنت التقاط صور.
أما "ن" فقد اعترفت بصحة صورها الواردة بالقرص، غير أنها لا تتذكر الشخص الأجنبي الذي التقطها لكونها منذ طلاقها والتحاقها بأغادير، كانت تعيل نفسها وطفلها من ممارسة الفساد مع الأجانب. الشيء الوحيد الذي تتذكره "ن"، يتمثل في كون الصور التقطت لها بإحدى منازل الدعارة بحي القدس التي أغلقت بحكم قضائي.
أما "م" فتتذكر جيدا تفاصيل واقعة التقاط صورها الخليعة، فقد اعترفت بأنها التقت بالبلجيكي. وأبدى الصحفي المزعوم إعجابه بها ورغبته في الزواج منها. وما كان منها سوى التعلق بالأوهام والاستسلام للبلجيكي الذي قادها إلى الشقة ذاتها في شارع الحسن الثاني. وفي هذه الشقة، استسلمت "م" له وقبلت أن يصورها في أوضاع خليعة للذكرى حسب زعمه.
وختمت الصحيفة المغربية تقريرها بالإشارة إلى أن المحكمة استثنت "أ" من أحكامها بالسجن مدة عام، واكتفت بالحكم عليها بالسجن 4 أشهر لأنها لم تظهر في القرص سوى بلباسها العادي. وحكم أيضا على مروجي الأقراص المدمجة بغرامة قدرها 5 آلاف درهم مغربي. فيما لا يزال البحث جار عن البلجيكي وآخر سنيغالي يقال إنه ساعده الأيمن.
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أغادير على 3 فتيات مغربيات بالسجن سنة، وعلى رابعة بالسجن 4 أشهر، لظهورهن بأوضاع إباحية في أقراص مدمجة كانت تباع في المدينة. وكانت هذه المدينة المغربية عرفت منذ يناير الماضي نشاطا ملحوظا في بيع أقراص مدمجة تحتوي لقطات لهؤلاء الفتيات وهن عاريات أو بصحبة رجل لا يظهر وجهه اكتشفت الشرطة لاحقا أنه سائح بلجيكي.
وبحسب صحيفة "الأحداث" المغربية أمس الجمعة 27-5-2005، فإن إحدى الفتيات تقدمت بشكوى إلى دوائر الأمن مفادها أن سائحا بلجيكيا يدعى فليب سرقاتي ادعى أنه يعمل صحفيا في جريدة "لوسوار" البلجيكية، كان قد وعدها سابقا بالزواج، ومن ثم اصطحبها مرارا إلى شقة في شارع الحسن الثاني لممارسة الجنس. وفي إحدى لقاءاتهما، أقنعها صديقها البلجيكي بأن يلتقط لها صورا وهي في أوضاع جنسية مثيرة، بدعوى أنه يريد أن يحتفظ بتلك الصور للذكرى.
وفوجئت الفتاة التي كانت قد تعرفت إلى السائح في 2001، أن محلا لبيع الأقراص المدمجة يروج تلك الصور إلى جانب صور خليعة أخرى في قرص واحد. وحين تقدمت "س" بشكوى ضد مالك محل الأقراص المدمجة لدى الشرطة، لم تكن تتوقع أن تطالها الإدانة. باشرت الشرطة تحقيقاتها بشأن القرص المدمج، لتكتشف لاحقا أن البلجيكي نفسه كان قد التقى بـ "ن" و"أ" في الحي السياحي بأغادير، مبديا إعجابه بهما، ورغب في التعرف إليهما فسلماه رقم هاتفهما المحمول.
وفي اليوم التالي، هاتفهما محددا موعدا للقاء غير بعيد عن الشقة التي كانت مسرحا لالتقاط صور "س". التقى البلجيكي بـ"أ" وصديقتها "ن"، والتقط لهما صورة عادية، ثم أخذ صديقة أمال معه إلى الشقة، وبقيت "أ" في انتظار صديقتها لما يزيد عن ساعة. وحسب تصريحات "أ" أمام الضابطة القضائية، فإن صديقتها التي غادرت أغادير نحو مسقط رأسها بالجديدة، اعترفت لها بممارستها الجنس مع البلجيكي بـ"طريقة خليعة" تضمنت التقاط صور.
أما "ن" فقد اعترفت بصحة صورها الواردة بالقرص، غير أنها لا تتذكر الشخص الأجنبي الذي التقطها لكونها منذ طلاقها والتحاقها بأغادير، كانت تعيل نفسها وطفلها من ممارسة الفساد مع الأجانب. الشيء الوحيد الذي تتذكره "ن"، يتمثل في كون الصور التقطت لها بإحدى منازل الدعارة بحي القدس التي أغلقت بحكم قضائي.
أما "م" فتتذكر جيدا تفاصيل واقعة التقاط صورها الخليعة، فقد اعترفت بأنها التقت بالبلجيكي. وأبدى الصحفي المزعوم إعجابه بها ورغبته في الزواج منها. وما كان منها سوى التعلق بالأوهام والاستسلام للبلجيكي الذي قادها إلى الشقة ذاتها في شارع الحسن الثاني. وفي هذه الشقة، استسلمت "م" له وقبلت أن يصورها في أوضاع خليعة للذكرى حسب زعمه.
وختمت الصحيفة المغربية تقريرها بالإشارة إلى أن المحكمة استثنت "أ" من أحكامها بالسجن مدة عام، واكتفت بالحكم عليها بالسجن 4 أشهر لأنها لم تظهر في القرص سوى بلباسها العادي. وحكم أيضا على مروجي الأقراص المدمجة بغرامة قدرها 5 آلاف درهم مغربي. فيما لا يزال البحث جار عن البلجيكي وآخر سنيغالي يقال إنه ساعده الأيمن.