المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نفوق أسماك يتكرر ... والمتهم مجارير وزارة الاشغال ومجاريها التي تصب في مياه البحر



صاحب اللواء
04-17-2017, 12:11 AM
نفوق الأسماك يتكرر.. والطحالب تغزو البحر!

إنتشرت صور وفيديوهات ترصد تدفق كميات كبيرة جداً من «مادة رغوية» الى البحر، عبر مجرور امطار تابع لوزارة الاشغال وكانت القبس رصدت ذات المواد في جولة جوية قامت بها مطلع العام الجاري، ويمكننا القول ان هذه المادة تتدفق بصفة شبة دائمة من ذات المجرور

http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/04/v4d5-32.jpg

نفوق أسماك «الجم» على شواطئ الجون - (فريق الغوص)

محرر القبس الإلكتروني 16 أبريل، 2017


حوراء الوائلي |

مَن يُنقذ بيئتنا البحرية؟.. سؤال طرحه ناشطون بيئيون وفرق تطوعية، مشددين على أن الجهات المعنية مُطالبة باتخاذ إجراءات مشددة لمنع التجاوزات وحماية رئة البلاد البحرية.
ويبدو ان «الطحالب» بدأت تغزو بحر الكويت، فقد اشارت التقارير البيئية الأخيرة الى انها تسببت في عدد من الظواهر في مناطق مختلفة، كان آخرها «بميناء الشويخ»، كما ظهرت على هيئة شكل غريب قرب مؤسسة البترول منذ أيام، وفي ظل التحذيرات وتوقعات بنفوق الأسماك نتيجة نقص الاكسيجين الذي استهلكته الطحالب، رصد ناشطون بيئيون امس نفوقاً محدودا للأسماك في 3 مناطق مختلفة.

http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/04/v45d-9.jpg

وليد الفاضل

وكشف رئيس فريق الغوص التطوعي وليد الفاضل في تصريح لـ القبس، عن رصد الفريق لأعداد كبيرة من سمك الجم نافقة على سواحل جون الكويت وأخرى في جزيرة «ام النمل» رُصدت قبل أيام، ويتوقع انها وصلت الى سواحل الجون بفعل الرياح، لافتاً الى ان «الرياح الشمالية» تبشر بانفراج أزمة «الطحالب»، حيث تساهم هذه الرياح في إنعاش الجون عبر رفع معدلات الاكسيجين في الماء، وعلى عكس «الرياح الجنوبية» التي استمرت لأيام في الجون، الامر الذي قد يكون مساهماً في ازدهار الطحالب.
واستبعد الفاضل ان يكون نفوق أسماك «الجم» في جون الكويت بسبب ازدهار الطحالب، موضحاً ان الطحالب تتغذى على الضوء، لذا تطفو على السطح، وتعتبر الاسماك السطحية كالميد هي الأكثر تأثراً بازدهارها، بينما تصنف سمكة «الجم» كسمكة قاعية، تعيش في القاع وتتأثر بنسبة أقل من بقية الاسماك.

الصيد والمنشآت
ورجح الفاضل، ان يكون «الصيد الجائر» سبباً في هذه الظاهرة، لافتاً الى ان الصيادين يقومون بصيدها بأعداد كبيرة ورميها مرة اخرى الى البحر، حيث إنها ظهرت في المياه الكويتية في هذا الموسم بوقت مبكر وبكثافة عالية، وعادة ما يتخلصون منها بعد علوقها في الشباك أو في المشابك والسنانير، وتكون نافقة فتطفو على سطح الماء حتى تصل إلى الشاطئ.

ودعا الى وقف جميع المشاريع الانشائية الصناعية والتجارية على جون الكويت، مبيناً ان هذه المشاريع أثرت سلباً في دوران المياه في منطقة تعد من أكبر حاضنات الأسماك حول العالم، وبالتالي فان وقوف دوران المياه يؤدي الى اختلالات كبيرة في معدلات الاكسيجين والغذاء، مؤكداً على ضرورة تشديد الرقابة على الجون واستمرار منع الصيد.

مؤسسة البترول

وقبيل ظهور بقعة «ميناء الشويخ» بأيام، انتشرت صور وفيديوهات ترصد تدفق كميات كبيرة جداً من «مادة رغوية» الى البحر، عبر مجرور امطار يقع بالقرب من المؤسسة الوطنية للبترول، وكانت القبس رصدت ذات المواد في جولة جوية قامت بها مطلع العام الجاري، ويمكننا القول ان هذه المادة تتدفق بصفة شبة دائمة من ذات المجرور، وتواصلت القبس انذاك مع مسؤولي الهيئة العامة للبيئة لمعرفة نوعية الملوثات ومصدرها، الا ان الاخيرة لم تكن مطلعة على الامر وقتها، وامتنعت عن التصريح حتى عمل التحقيقات اللازمة لمعرفة الاسباب والتأثيرات البيئية المحتملة من هذا التلوث.

وكان مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الاحمد أكد تعقيبا على الواقعة بالقول: «الطحالب هي السبب في ظهور هذه المادة قرب مؤسسة، لافتاً إلى أن مياه البحر تحتوي على الأملاح الذائبة والبروتينات والدهون والطحالب الميتة وغيرها من المواد التي تنتج رغوة البحر بفعل تركيز المواد العضوية الذائبة والطاقة الميكانيكية لخلط الهواء فى الماء، ويعد ازدهار الطحالب مصدراً شائعاً لتكون رغوة البحر الكثيف».

وأضاف «تم جمع عينات المياه لعمل التحليلات البيولوجية للتعرف على نوع الطحالب السائدة المسببة للرغوة بالمنطقة، والنتائج المبدئية تبين ان هذا النوع من الطحالب يغلب عليه اللون الأخضر ويسبب لون الرغوة المخضر الذي ظهر في المنطقة، كما تم معاينة الاحياء البحرية، ورصد أسماك الميد والزوري وهي بحالة صحية جيدة، وهي أدلة مبدئية على عدم وجود اضرار على الاحياء البحرية».

سمكة الجم «تحر ما تضر»

قال وليد الفاضل إن وخزة سمك الجم «تحر ما تضر»، حيث تعلق في الجلد ويصعب جداً اخراجها بسبب الشكل العكسي لزعانفها الثلاث، محذراً مرتادي شواطئ جون الكويت، خصوصاً العوائل، بضرورة ابعاد الاطفال من المنطقة، حيث تصيب من يلمسها بآلام شديدة جداً، ولا تملك «الجم» أصدافا على جلدها، وتتفاوت أحجامها من 10 إلى 90 سنتيمترا.

http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/04/vd41-1.jpg

كميات كبيرة من الملوثات غطت «وجه البحر»

قبازرد
04-17-2017, 10:50 PM
هذه الوزارة نكبة بمسؤوليها وسرقاتها وسوء مشاريعها

إلى متى الصمت على جهازها الإداري المترهل والغير فني ؟