المهدى
05-29-2005, 03:33 PM
الدار البيضاء
تنظر غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف في مدينة وجدة حاليا في ملف اصولي متشدد (29عاما) متهم باقتراف جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد في حق أحد الاصول (والدته)، بعد ان كان أصدر في حقها فتوى تقضي بتكفيرها.
وتفيد محاضر الاتهام ان المتهم كان منتميا قبل عامين لجماعة اسلامية متشددة ثم انسحب منها ناقما وصار يعيش في الوهم فيدعي النبوة تارة وطورا يزعم انه «المهدي المنتظر» أو «مصلح اجتماعي» يتوقف على بركاته صلاح الدنيا, وأثناء ذلك كله لم يكن يعترف بأمومة والدته (49عاما) المطلقة من والده التي انتابته بشأن نسبه اليها شكوك ووساوس.
وتنسب المحاضر للمتهم اعترافه بأنه دخل ليلة الجريمة في نقاش حامي الوطيس مع والدته التي كان لا يعترف بأمومتها له ويتحاشى مناداتها «أمي»، استفزها خلاله تكرارا بالسؤال عن معرفتها بـ «رب موسى وعيسى وابراهيم» ما حملها على تجاهل هذيانه وقامت للنوم.
بيد ان مدعي النبوة تبع والدته «الكافرة» الى سرير النوم وضربها بسكين في محاولة لنحرها واستطاعت ردها للحظة وقاومته قبل ان يتمكن منها وينحرها متفوقا بقوته البدنية، وبعد اتمام فصول الجريمة التي زغرد لها الشياطين، وكان الوقت فجرا، لف جثة تلك التي تقع الجنة تحت قدميها في ثوب وأغلق الباب خلفه بهدوء ومضى صوب الحدود الجزائرية القريبة من المنطقة محاولا الفرار.
وما ان طلع نور الصباح حتى كان المتهم قد يئس من محاولته الفرار فذهب وسلم نفسه لمخفر الشرطة واعترف بجريمته النكراء.
تنظر غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف في مدينة وجدة حاليا في ملف اصولي متشدد (29عاما) متهم باقتراف جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد في حق أحد الاصول (والدته)، بعد ان كان أصدر في حقها فتوى تقضي بتكفيرها.
وتفيد محاضر الاتهام ان المتهم كان منتميا قبل عامين لجماعة اسلامية متشددة ثم انسحب منها ناقما وصار يعيش في الوهم فيدعي النبوة تارة وطورا يزعم انه «المهدي المنتظر» أو «مصلح اجتماعي» يتوقف على بركاته صلاح الدنيا, وأثناء ذلك كله لم يكن يعترف بأمومة والدته (49عاما) المطلقة من والده التي انتابته بشأن نسبه اليها شكوك ووساوس.
وتنسب المحاضر للمتهم اعترافه بأنه دخل ليلة الجريمة في نقاش حامي الوطيس مع والدته التي كان لا يعترف بأمومتها له ويتحاشى مناداتها «أمي»، استفزها خلاله تكرارا بالسؤال عن معرفتها بـ «رب موسى وعيسى وابراهيم» ما حملها على تجاهل هذيانه وقامت للنوم.
بيد ان مدعي النبوة تبع والدته «الكافرة» الى سرير النوم وضربها بسكين في محاولة لنحرها واستطاعت ردها للحظة وقاومته قبل ان يتمكن منها وينحرها متفوقا بقوته البدنية، وبعد اتمام فصول الجريمة التي زغرد لها الشياطين، وكان الوقت فجرا، لف جثة تلك التي تقع الجنة تحت قدميها في ثوب وأغلق الباب خلفه بهدوء ومضى صوب الحدود الجزائرية القريبة من المنطقة محاولا الفرار.
وما ان طلع نور الصباح حتى كان المتهم قد يئس من محاولته الفرار فذهب وسلم نفسه لمخفر الشرطة واعترف بجريمته النكراء.