جمال
05-29-2005, 12:20 PM
للمرة السابعة منذ القرن السادس عشر الميلادي
صدرت في تل أبيب، هذا الأسبوع، طبعة جديدة باللغة العبرية من القرآن الكريم، تبنى مشروع اصدارها، دار النشر التابعة لجامعة تل أبيب وقسم ترجمات الآداب الرفيعة في وزارة المعارف والثقافة الاسرائيلية. وقام بالترجمة البروفسور أوري روبين، المتخصص في الثقافة الاسلامية عموما والقرآن الكريم خصوصا. وهو يعمل محاضرا وباحثا في موضوعي اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب واصدر مجموعة أبحاث حول الاسلام وتفسير القرآن الكريم. واستعان المترجم بعدد كبير من الباحثين المتخصصين، الذين راجعوا الترجمة وقدموا له النصائح والاقتراحات للتعديل.
ويقول المترجم في المقدمة ان كل هدفه هو اعطاء قرائه العبرانيين صورة القرآن الكريم كما يراها المؤمنون المسلمون. ولذلك فبالاضافة الى الترجمة الحرفية للنص، ادخل ملاحظات تفسير قال انه اعتمد فيها على تفسير أبو الليث السمرقندي من القرن الميلادي العاشر وزاد المصير لعبد الرحمن ابن الجوزي والبيضاوي في القرن الثالث عشر وتفسير الجلالين لجلال الدين المحلي في القرن الخامس عشر وجلال الدين السيوطي في القرن السادس عشر. وقال ان التغيير الوحيد الذي سمح لنفسه ان يجريه في هذه الترجمة هو في الأسماء اليهودية الواردة في القرآن الكريم، فعند الحديث عن النبي موسى، عليه السلام، يظهر في هذه الترجمة باسمه العبري «موشيه» وكذلك سيدنا ابراهيم عليه السلام فيسميه «ابرهام»، وهكذا.
وتعتبر هذه سابع ترجمة للقرآن الكريم الى اللغة العبرية, اولاها في القرن السادس عشر ويعتقد ان منفذها هو الرابي يعقوب بن يسرائيل هليفي، واعتمد في ترجمته على طبعة باللغة الايطالية الصادرة في البندقية سنة 1547 (والترجمة الايطالية المذكورة مأخوذة عن الطبعة اللاتينية للقرآن الكريم).
وكانت المرة الأولى التي يترجم فيها القرآن الى العبرية وطبعت الترجمة في كتب، في سنة 1857 في لايبزيغ الألمانية، بقلم تسفي حايم هيرمن ركندروف. أما الطبعة العبرية الخامسة للقرآن الكريم فكانت سنة 1937 في فلسطين وأعد ترجمتها يوسف يوئيل رفلين (والد روبي رفلين، رئيس الكنيست الاسرائيلي الحالي)، وتعتبر الترجمة الأكثر دقة بهذه اللغة، الا ان لغته العبرية قريبة من لغة التوراة، ولذلك فان الأجيال الجديدة تستصعب فهمه. ثم قدم أهرون بن شيمش ترجمة جديدة في عام 1971، الا انها تعتبر ترجمة حرة. وجاءت الطبعة السابعة هذا الشهر.
صدرت في تل أبيب، هذا الأسبوع، طبعة جديدة باللغة العبرية من القرآن الكريم، تبنى مشروع اصدارها، دار النشر التابعة لجامعة تل أبيب وقسم ترجمات الآداب الرفيعة في وزارة المعارف والثقافة الاسرائيلية. وقام بالترجمة البروفسور أوري روبين، المتخصص في الثقافة الاسلامية عموما والقرآن الكريم خصوصا. وهو يعمل محاضرا وباحثا في موضوعي اللغة العربية وآدابها في جامعة تل أبيب واصدر مجموعة أبحاث حول الاسلام وتفسير القرآن الكريم. واستعان المترجم بعدد كبير من الباحثين المتخصصين، الذين راجعوا الترجمة وقدموا له النصائح والاقتراحات للتعديل.
ويقول المترجم في المقدمة ان كل هدفه هو اعطاء قرائه العبرانيين صورة القرآن الكريم كما يراها المؤمنون المسلمون. ولذلك فبالاضافة الى الترجمة الحرفية للنص، ادخل ملاحظات تفسير قال انه اعتمد فيها على تفسير أبو الليث السمرقندي من القرن الميلادي العاشر وزاد المصير لعبد الرحمن ابن الجوزي والبيضاوي في القرن الثالث عشر وتفسير الجلالين لجلال الدين المحلي في القرن الخامس عشر وجلال الدين السيوطي في القرن السادس عشر. وقال ان التغيير الوحيد الذي سمح لنفسه ان يجريه في هذه الترجمة هو في الأسماء اليهودية الواردة في القرآن الكريم، فعند الحديث عن النبي موسى، عليه السلام، يظهر في هذه الترجمة باسمه العبري «موشيه» وكذلك سيدنا ابراهيم عليه السلام فيسميه «ابرهام»، وهكذا.
وتعتبر هذه سابع ترجمة للقرآن الكريم الى اللغة العبرية, اولاها في القرن السادس عشر ويعتقد ان منفذها هو الرابي يعقوب بن يسرائيل هليفي، واعتمد في ترجمته على طبعة باللغة الايطالية الصادرة في البندقية سنة 1547 (والترجمة الايطالية المذكورة مأخوذة عن الطبعة اللاتينية للقرآن الكريم).
وكانت المرة الأولى التي يترجم فيها القرآن الى العبرية وطبعت الترجمة في كتب، في سنة 1857 في لايبزيغ الألمانية، بقلم تسفي حايم هيرمن ركندروف. أما الطبعة العبرية الخامسة للقرآن الكريم فكانت سنة 1937 في فلسطين وأعد ترجمتها يوسف يوئيل رفلين (والد روبي رفلين، رئيس الكنيست الاسرائيلي الحالي)، وتعتبر الترجمة الأكثر دقة بهذه اللغة، الا ان لغته العبرية قريبة من لغة التوراة، ولذلك فان الأجيال الجديدة تستصعب فهمه. ثم قدم أهرون بن شيمش ترجمة جديدة في عام 1971، الا انها تعتبر ترجمة حرة. وجاءت الطبعة السابعة هذا الشهر.