المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستمرار تجارة التحذير من الخطر الايراني ... نائب سابق يحرض على حكومتي العراق وسوريا



السماء الزرقاء
04-11-2017, 11:56 PM
إعتبر وجود حكومة سوريا واستقرارها وحكومة العراق واستقرارها بمثابة سقوط بيد الفرس على حد تعبيره

لم يكن يجيد التحدث والتعبير عن نفسه عندما كان في مجلس الامه ، لكنه تحدث بفصاحة الان لمجاملة ضيفه السعودي

الحكومة الكويتية لا تحاسب من يحرض على سوريا والعراق ولاتعتبر ذلك تعريضا للعلاقات لخطر القطع ، لكنها تسجن من ينتقد السعوديه


شدد خلال لقاء في ديوانه مستضيفاً الأديب والمفكر السعودي علي الهويريني على نصرة الشعب السوري وعدم السماح بتكرار سيناريو فلسطين

أحمد الشحومي لـ «الأنباء»: سقوط الشام بأيدي الفرس كارثة على أمة المسلمين والعرب.. وأذنابهم يقتلون الأبرياء بمسميات انتقامية سخيفة

الأربعاء 2017/4/12 المصدر : الأنباء

http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/737118-4.jpg?crop=(0,8,450,284)&cropxunits=450&cropyunits=300&height=233


أحمد الشحومي عندما أبكى الحضور

الأديب والكاتب والمخرج السعودي علي الهويريني يتسلم درعا تكريمية من ديوان الشحوميالأديب والكاتب والمخرج السعودي علي الهويريني يتسلم درعا تكريمية من ديوان الشحومي

علي الهويريني وأحمد الشحومي وفهد فلاح بن جامع مع عدد من الحضور في الأمسية الأدبية (محمد هاشم)علي الهويريني وأحمد الشحومي وفهد فلاح بن جامع مع عدد من الحضور في الأمسية الأدبية (محمد هاشم)

http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/737118-6.jpg?height=74

تكريم الشاعر فالح الأجهر

http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/737118-5.jpg?height=74

تكريم طلال الرميضي


مجاملة الفرس خطأ تاريخي قاتل.. ولا يجوز الخلط بين الفرس والشيعة.. فالشيعة مكون أساسيفي الكويت وهم في الفؤاد

لا نقبل بأن ننام وفي رقابنا بيعة لهذا الدين.. ولن نسمح بسقوط دمشق وبغداد.. ومن لا يتحرك لمشاهد قتل الأبرياء أشبه بالجماد

علي الهويريني لـ«الأنباء»: «الحرس الثوري» صناعة علمانية أوروبية سيقطف رؤوس الشيعة.. وسينتهي بدخول أميركا في صراع مع الروس

محمد راتب

أطلق النائب السابق المحامي أحمد الشحومي صرخة مدوية لإنقاذ الشعب السوري وعدم السماح بالاستيلاء على عاصمة الدولة الاموية، داعيا المسلمين والعرب إلى بذل كل ما يستطيعونه لمنع هذا التغول الفارسي والضرب بيد من حديد لمنع قتل الابرياء وفعل الجرائم المشينة في سورية بعد الجريمة الأخيرة في خان شيخون، محذرا من التخلي عن دمشق كما تخلت الامة عن فلسطين.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح وأمسية أدبية اكتظت بالحضور في ديوانه استضاف خلالها الاديب والمخرج والمفكر علي الهويريني من المملكة العربية السعودية، حيث بين أن الجرائم والمأساة السورية بدأت قبل 6 سنوات، ولا تزال حتى الآن تلتهب وتشتعل بينما أبناء الشام تسفك دماؤهم بدم بارد، وقد شاهدنا قبل أيام مجزرة مروعة في خان شيخون قتل فيها الأطفال بغاز السارين على يد النظام وزبانيته.

وكان الشحومي قد أبكى الحضور بعرض فيلم عن مذبحة خان شيخون وعن مظاهر الموت ومشاهد الجريمة بين الأطفال والأبرياء، مستنهضا أبناء الشعب ومؤسسات المجتمع المدني والحكومات العربية والإسلامية لوقف هذا النزيف من جسد الأمة وعدم التخاذل عن نصرة هذا الشعب المنكوب.

وأشار الشحومي إلى أن هذا الديوان ليس منبرا للوصول إلى مجلس الامة وإنما هو منبر للحق والحقيقة، وعلى الإعلام مسؤولية في نقل الصورة الصحيحة وأن يعري هذا النظام الفاسد ويفضح جرائمه، ويقف موقفا مشرفا مع الحق السوري في العيش الكريم والتخلص من هذا المجرم الجاثم على صدور السوريين.

وتابع: إنني من هذا المكان استنهض هممكم جميعا، فالوجع ليس في حلب وإدلب وليس في خان شيخون الجريحة فقط، إنه في الكويت وفي كل شبر من أرض الأمة، فسقوط سورية خسارة للإسلام والمسلمين والعرب جميعا، فدمشق عاصمة الدولة الأموية والصمود الإسلامي، وإن وقعت بأيدي الفرس فسنكون في خطر عظيم لا يعلم به إلا رب العالمين.

دين الخلق والتسامح

وقال إن «داعش» ليس ديدن اهل السنة، إنه حركة مصنوعة من أميركا واسرائيل وإيران التي رعت «طالبان» سابقا، فديننا دين الخلق والتسامح، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق»، مشيرا إلى أن الشعب السوري قتل منه حتى الآن أكثر من مليون شخص من أجل فرد واحد هو بشار الأسد.

توحد الفصائل

ودعا الفصائل في سورية إلى التوحد لأن دماء الشعب السوري بيدهم وفي رقبتهم فهم على الساحة ونحن سنسأل عن هذه الدماء بأي ذنب سفكت، داعيا إلى ان يكون هناك توجيه عاجل للمساعدات إلى خان شيخون، وخصوصا مع قرب شهر رمضان المبارك، فهناك كوارث وقعت للكثير من الاسر، وحتى أميركا بعد تأكيد المجتمع الدولي قيام النظام باستهداف الآمنين بغاز السارين قامت بموقف كان علينا نحن القيام به، فنحن للاسف نجامل الفرس ونخلط خلطا سقيما بين الشيعة والفرس، فالشيعة في بلادنا من أبناء المجتمع، ومن يتكلم عن الوحدة والاضرار بها فعليه ان يعلم اننا لا نستهدف إخواننا الشيعة، فوالله وتالله لا تجمعنا معهم إلا المحبة.

وأشار الشحومي إلى أن الكويتيين الذي هم من اصول إيرانية لا يحترمون في إيران، لأنهم عرب، وإننا نؤكد على أنه لا يجوز لأحد التطاول على إخواننا الشيعة في الكويت فهم في الفؤاد ومكون أصيل من المجتمع الكويتي، ولكن فرس إيران يكنون الحقد على المسلمين والعرب، واننا لا نقبل بأن ننام وفي رقابنا بيعة لهذا الدين ولن نسمح بسقوط الشام والعراق، ومن لا يتحرك لهذه المشاهد فهو اشبه بالجماد.

تمثيلية أوروبية

بدوره، قال الشاعر والاديب علي الهويريني لـ«الأنباء»: إن كلمات الشحومي حول سورية اججت القلوب وألهبت المشاعر، وعلينا جميعا أن نشارك بما نملكه وما نستطيع فعله باليد والمال، داعيا المقاتلين في الشام إلى التوحد تحت راية واحدة ليتم لهم النصر والتمكين، فالفرقة لا تزيد الامور إلا تعقيدا، وحتى لا يحتج البعض بأن الشام ستكون بيد فرق متنافرة متقاتلة، مشيرا إلى أن النبي سليمان نصره الله عندما كان مطاعا ومثله ذو القرنين، وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم فتح الله له مكة عندما دخلها بجيش واحد، فربط الله على قلوبهم، فقال لأشد أعدائه: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

سورية لن تسقط

وشدد الهويريني على ان سورية لن تسقط بيد الفرس وهذه تمثيلة اوروبية بقيادة الحرس الثوري الذي سيبدأ بقتل الشيعة وقطف رؤوسهم بعد ان ينهي هذه المسرحية الهزلية، فهم جيش فرنسا الحرة، وهو جيش علماني يستفيد من الشيعة ليحقق أجندة أوروبية خبيثة، وسينتهي هذا الجيش عندما تدخل اميركا صراعا مع الروس وتدفع للأوروبيين مقابل الوقوف معها ضدهم.

ثم انتقل الهويريني للحديث عن الإعلام والمفارقة بينه وبين الإعلان، مشيرا إلى أن من مهام الإعلامي أن يقدم الصورة والرسالة الصحيحة، أسوة بما عليه الخطباء والرسل والانبياء الذين حملوا مسؤولية التبليغ، فالله تعالى يقول: «لي خلق أعلم فيه عن نفسي ولي رسول يعلم الناس ماذا أريد»، فالرسل إعلاميون ينبئون عما يريد الله من العباد وما شرع لهم.

وأضاف بأن أمام الصحافي والإعلامي مسؤولية كبيرة فهو مسؤول عما يقول، ثم أنشد:
سألتني الجنية يوما عن إعلام ذي أقلام ممدودة
فأجبت بطيبة قلب: أحسودة؟!

قالت بل ذاكرة مفقودة.. وأمانات موءدة
وستسأل تلك الموءدة
تعطى سمعا.. تعطى بصرا.. ولها قلب ينبض كبرا
يسقي طينا.. يمشي بطرا في الأرض
لم يقرأ في قلم الله الاسمى أن ملوك الارض تلبس زينتها من شرنقة تخرج من دودة
قول الحق
وتابع بأن مهمة الإعلامي ان يقول الحق، وأن ينقد النقد الصحيح الذي إن كان صادقا، فإن له تبعات مميزة على المجتمع:

والنقد إن كان جراحا فإن له في مشرط الحق حقا دونه ذمم

فهو لا يداري، ويقول الحقيقة لأنها مهمته، مشيرا إلى ان بعض الكتاب والصحافيين «دقاقون» على ابواب المنعمين، إن أعطي مدح وإن لم يعط امتنع وشتم، إضافة إلى أن بعضهم ناقد بناء يستطيع قول الصراحة والحقيقة، ويؤمن بأن ما يقوله جزء من بناء الوطن والعقل، فالعقل لا يبنى على أوهام، فإن لم يكن ناقدا حقيقيا فعليه ألا يطبل لأدب لا يصلح كأدب، لأنه يعرف هذا الشاعر أو هذا الكاتب او هذا الممثل.

ووجه الهويريني رسالة للكويتيين قال فيها: إنكم على طريق مستقيم حافظوا عليه حتى لا يزيغ منكم، فهناك مدن خرجت عن الطريق ففسدت، فقد تنازعتها رؤوس الاموال الاجنبية فأخذوا يتصارعون فيها، مشيرا إلى أن أميركا كانت في الاربعينات تتنازعها رؤوس اموال مختلفة ما جعلها تنتج عصابات المافيا، ولولا قوة النظام الأميركي الذي استطاع القضاء عليها لانتهت أميركا.

وتابع: إن على الكويت أن تحافظ على إعلامها فهو جناح الهدهد في هذه الأمة، فإن صلح صلحت الامة وإن فسد فسدت، فقد جاء الهدهد لسليمان بعرش ملكة، وهديت به أمة، مثمنا جهود النائب السابق المحامي احمد الشحومي في بناء العقل كما هو جهده في بناء الوطن.

وفي ختام الأمسية قدم أحمد الشحومي درعا تكريمية للأديب والمفكر السعودي علي الهويريني، كما قام أيضا بتكريم الامين العام لرابطة الادباء الكويتيين طلال الرميضي والشاعر فالح الاجهر والشاعر سالم الرميضي وغيرهم.

http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/737118/12-04-2017-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AD%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A3%D8%B0%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%87%D9%85-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AE%D9%8A%D9%81%D8%A9/