جمال
04-11-2017, 12:05 AM
http://alshahed.net/media/k2/users/242.jpg
عبدالرضا قمبر
456465@alshahedkw.com
الثلاثاء, 11 أبريل 2017
للذين يصدقون، وللاعلام الجاهل أقول: لعلكم تعقلون حجم المؤامرة على الأمة الإسلامية، أما السلاح والصواريخ التي كانت تصل لغزة فقد كان لسورية الدور الأكبر في ذلك فهي تصل عبر سورية وقيادتها منذ سنين طويلة.
هذه سورية التي تكالبت عليها معظم الدول والأميركان واليهود، هي التي نصرت المقاومة، اليوم في سورية هناك مشروع إسرائيلي واضح وهو «لا نريد جيوشا عربية قوية في المنطقة»، فتكالب التكفيريون من كل الدول العربية، منعوا القيادة السورية من الحوار مع شعبها، لأن المطلوب تفكيك الجيش السوري.
القناة الثانية لكيان العدو الصهيوني احتفلت باستشهاد وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة قبل سنوات، وتصف من نفذ العملية بـ«البطل»، وعلق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز آنذاك على الحرب السورية بأن دم الأطفال والمواطنين الأبرياء قد أريق في سورية، واننا نرغب في علاقة طيبة مع سورية ولكن الآن المهم كيفية التخلص من خطر الأسد.
من يفرح اليوم للأميركان لضربهم أراضي سورية وقتل مواطنين سوريين فغداً لا يبكي ان تجاوزت القوات الأميركية الأراضي الخليجية والعربية ودخل الإسرائيليون الأراضي العربية لقتل أطفالنا وسبي نسائنا، فهم واليهود لن يرضوا عنا ولن يحبونا، كما قال المولى القدير في كتابه الحكيم: «لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم». صدق الله العلي العظيم، المستفيد الوحيد من الوضع في سورية بالتأكيد هم اليهود ولكن استخدموا فيها الفكر التكفيري العربي، والعقول العربية الجاهلة، والفتنة النائمة بين الشيعة والسنة والسذج منهم.
قال جمال عبدالناصر: اذا وجدتم أميركا راضية عني فاعلموا أني أسير على الطريق الخطأ.
واليوم الأميركان واليهود راضون عنا كل الرضا ونحن أصبحنا نؤيدهم في كل ضرباتهم الصاروخية على الأراضي العربية وعلى رؤوس أطفالنا.
والله المستعان.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=16574:%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8
عبدالرضا قمبر
456465@alshahedkw.com
الثلاثاء, 11 أبريل 2017
للذين يصدقون، وللاعلام الجاهل أقول: لعلكم تعقلون حجم المؤامرة على الأمة الإسلامية، أما السلاح والصواريخ التي كانت تصل لغزة فقد كان لسورية الدور الأكبر في ذلك فهي تصل عبر سورية وقيادتها منذ سنين طويلة.
هذه سورية التي تكالبت عليها معظم الدول والأميركان واليهود، هي التي نصرت المقاومة، اليوم في سورية هناك مشروع إسرائيلي واضح وهو «لا نريد جيوشا عربية قوية في المنطقة»، فتكالب التكفيريون من كل الدول العربية، منعوا القيادة السورية من الحوار مع شعبها، لأن المطلوب تفكيك الجيش السوري.
القناة الثانية لكيان العدو الصهيوني احتفلت باستشهاد وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة قبل سنوات، وتصف من نفذ العملية بـ«البطل»، وعلق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز آنذاك على الحرب السورية بأن دم الأطفال والمواطنين الأبرياء قد أريق في سورية، واننا نرغب في علاقة طيبة مع سورية ولكن الآن المهم كيفية التخلص من خطر الأسد.
من يفرح اليوم للأميركان لضربهم أراضي سورية وقتل مواطنين سوريين فغداً لا يبكي ان تجاوزت القوات الأميركية الأراضي الخليجية والعربية ودخل الإسرائيليون الأراضي العربية لقتل أطفالنا وسبي نسائنا، فهم واليهود لن يرضوا عنا ولن يحبونا، كما قال المولى القدير في كتابه الحكيم: «لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم». صدق الله العلي العظيم، المستفيد الوحيد من الوضع في سورية بالتأكيد هم اليهود ولكن استخدموا فيها الفكر التكفيري العربي، والعقول العربية الجاهلة، والفتنة النائمة بين الشيعة والسنة والسذج منهم.
قال جمال عبدالناصر: اذا وجدتم أميركا راضية عني فاعلموا أني أسير على الطريق الخطأ.
واليوم الأميركان واليهود راضون عنا كل الرضا ونحن أصبحنا نؤيدهم في كل ضرباتهم الصاروخية على الأراضي العربية وعلى رؤوس أطفالنا.
والله المستعان.
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=16574:%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8