جمال
04-10-2017, 11:51 PM
الأحد, 09 أبريل 2017
علمت «الشاهد» أن حالة من الغضب والاستياء سيطرت على أعضاء اللجنة التي شكلتها وزارة الأشغال للتحقيق في أسباب كارثة غرق البلاد بمياه الأمطار قبل أسبوعين وأن عددا منهم لوحوا بالانسحاب بسبب الضغوط التي يتعرضون لها للتستر على أسماء كبيرة بالوزارة متورطة في الفساد.
وقالت مصادر إن نتائج أعمال اللجنة لن تخرج بالشفافية المطلوبة التي تكشف عن المتسببين الحقيقيين في الكارثة التي أضرت بسمعة البلاد وبممتلكات المواطنين وهددت الأرواح بالخطر مطالبة بضرورة استنفار الجهات الرقابية وأهمها مجلس الأمة للضغط على وزير الأشغال لإظهار الحقيقة كاملة للرأي العام.
ودعت إلى ضرورة محاسبة المقصرين دون النظر الى الاعتبارات السياسية
أو تصريحات بعض الوكلاء الذين ادعوا أن الأمور طبيعية وأن ما تعرضت له البلاد خلال سقوط الأمطار يحدث في الكثير من الدول في محاولات سابقة للتهرب من المسؤولية والطمطمة على القضية التي أثارت استياء المواطنين.
علمت «الشاهد» أن حالة من الغضب والاستياء سيطرت على أعضاء اللجنة التي شكلتها وزارة الأشغال للتحقيق في أسباب كارثة غرق البلاد بمياه الأمطار قبل أسبوعين وأن عددا منهم لوحوا بالانسحاب بسبب الضغوط التي يتعرضون لها للتستر على أسماء كبيرة بالوزارة متورطة في الفساد.
وقالت مصادر إن نتائج أعمال اللجنة لن تخرج بالشفافية المطلوبة التي تكشف عن المتسببين الحقيقيين في الكارثة التي أضرت بسمعة البلاد وبممتلكات المواطنين وهددت الأرواح بالخطر مطالبة بضرورة استنفار الجهات الرقابية وأهمها مجلس الأمة للضغط على وزير الأشغال لإظهار الحقيقة كاملة للرأي العام.
ودعت إلى ضرورة محاسبة المقصرين دون النظر الى الاعتبارات السياسية
أو تصريحات بعض الوكلاء الذين ادعوا أن الأمور طبيعية وأن ما تعرضت له البلاد خلال سقوط الأمطار يحدث في الكثير من الدول في محاولات سابقة للتهرب من المسؤولية والطمطمة على القضية التي أثارت استياء المواطنين.