فصيح
04-10-2017, 07:13 AM
لأنها وصفت الملك بأنه جاهل وسطحي ونصحته بقراءة تاريخ المنطقة .. الخارجية الاردنية تستدعي السفير الايراني وتحتج
https://cdn.al-ain.com/archive/news-image/pic21541574649i_411866.jpg
April 09 2017
استدعت وزارة الخارجية الاردنية السفير الإيراني لدى المملكة وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها، والتي تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية.
وأكدت الوزارة ضرورة التزام ايران علاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية
وكان المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي قد قال إن على الملك الاردني ان ينظر اولا الى عدد الدواعش الاردنيين قبل ان يتهم ايران بدعم الارهاب ... جاء هذا ردا على تصريحات الملك الاردني للواشنطون بوست .. وقال الناطق الايراني : الملك الاردني عبد الله الثاني ارتكب خطأ استراتیجیا وأساسیا في تعریف الإرهاب، بتوجیهه اتهامات فارغة ولا أساس لها ضد إیران.
وقال قاسمي ردا على انتقادات العاهل الأردني لطهران في حوار مع صحیفة "واشنطن بوست" الأمريكیة، إن الملك "وقع في خطأ استراتیجي في تعریف الإرهاب"، مضيفا أن "العبارات التي استخدمها في تصریحاته تشیر ببساطة إلى جهله ونظرته السطحیة تجاه تطورات المنطقة"، بحسب قوله.
وأضاف قاسمي قائلا "من الصواب أن یلقي الملك الأردني في البدایة نظرة بسیطة على الإحصائیات الرسمیة الصادرة حول الأردنیین الذین انضموا إلى داعش والجماعات المسلحة الأخرى، ومن ثم یبدي وجهة نظره حول إیران التي تكافح في الخط الأمامي الإرهاب والتطرف من أجل ترسیخ أمن المنطقة"، بحسب ما جاء على لسان قاسمي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "ومن أجل دعم الأمن والاستقرار والوحدة في المنطقة، فمن الأفضل له (ملك الأردن) أن یخصص بعض الوقت لدراسة تاریخ وجغرافیا المنطقة"، على حد زعمه.
وأشار قاسمي إلى أن "جانبا مهما من الأوضاع الراهنة في المنطقة هو نتیجة للرؤى الخاطئة لسیاسيي بعض الدول تجاه العملیات السیاسیة، واتخاذهم سیاسات تخریبیة وخاطئة یمكنها جر المنطقة كلها إلى انعدام الأمن والاستقرار
https://cdn.al-ain.com/archive/news-image/pic21541574649i_411866.jpg
April 09 2017
استدعت وزارة الخارجية الاردنية السفير الإيراني لدى المملكة وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها، والتي تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية.
وأكدت الوزارة ضرورة التزام ايران علاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية
وكان المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمي قد قال إن على الملك الاردني ان ينظر اولا الى عدد الدواعش الاردنيين قبل ان يتهم ايران بدعم الارهاب ... جاء هذا ردا على تصريحات الملك الاردني للواشنطون بوست .. وقال الناطق الايراني : الملك الاردني عبد الله الثاني ارتكب خطأ استراتیجیا وأساسیا في تعریف الإرهاب، بتوجیهه اتهامات فارغة ولا أساس لها ضد إیران.
وقال قاسمي ردا على انتقادات العاهل الأردني لطهران في حوار مع صحیفة "واشنطن بوست" الأمريكیة، إن الملك "وقع في خطأ استراتیجي في تعریف الإرهاب"، مضيفا أن "العبارات التي استخدمها في تصریحاته تشیر ببساطة إلى جهله ونظرته السطحیة تجاه تطورات المنطقة"، بحسب قوله.
وأضاف قاسمي قائلا "من الصواب أن یلقي الملك الأردني في البدایة نظرة بسیطة على الإحصائیات الرسمیة الصادرة حول الأردنیین الذین انضموا إلى داعش والجماعات المسلحة الأخرى، ومن ثم یبدي وجهة نظره حول إیران التي تكافح في الخط الأمامي الإرهاب والتطرف من أجل ترسیخ أمن المنطقة"، بحسب ما جاء على لسان قاسمي.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "ومن أجل دعم الأمن والاستقرار والوحدة في المنطقة، فمن الأفضل له (ملك الأردن) أن یخصص بعض الوقت لدراسة تاریخ وجغرافیا المنطقة"، على حد زعمه.
وأشار قاسمي إلى أن "جانبا مهما من الأوضاع الراهنة في المنطقة هو نتیجة للرؤى الخاطئة لسیاسيي بعض الدول تجاه العملیات السیاسیة، واتخاذهم سیاسات تخریبیة وخاطئة یمكنها جر المنطقة كلها إلى انعدام الأمن والاستقرار