مبارك حسين
04-10-2017, 01:09 AM
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/5c16bc54a5.jpg
الكاتب : وطن 9 أبريل، 2017
بشار الأسد وعبد العزيز بوتفليقة
أعلنت الجزائر، رفضها الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات قرب حمص وسط سورية، الجمعة الماضي.
ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية «عبد القادر مساهل»، قوله الأحد، في تصريح صحفي، رفضه «أيّ تصعيد عسكري، ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية، في إطار احترام الشرعية الدولية».
وتابع «مساهل» أنّ «النزاع السوري لن تتمّ تسويته إلا بواسطة حل سياسي يقوم على الحوار».
وأشار إلى أنّ الجزائر «تتابع الوضع عن كثب في وقت تتحقق فيه ديناميكية تهدف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية».
ونفذت الولايات المتحدة، الجمعة، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات”التابعة لنظام «بشار الأسد» بريف حمص (وسط)، ردا على قصف الأخير بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، بلدة خان شيخون في إدلب (شمال) وأودى بحياة أكثر من 100 مدني، وأكثر 500 مصاب باختناق.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات أولى الدول العربية التي أعلنت تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية لمواقع النظام في سوريا، فيما قال الكرملين إن مجلس الأمن القومي الروسي صنّف الهجوم بأنه «عمل إرهابي».
الكاتب : وطن 9 أبريل، 2017
بشار الأسد وعبد العزيز بوتفليقة
أعلنت الجزائر، رفضها الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات قرب حمص وسط سورية، الجمعة الماضي.
ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية «عبد القادر مساهل»، قوله الأحد، في تصريح صحفي، رفضه «أيّ تصعيد عسكري، ليس من شأنه سوى تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، في إطار جهود التسوية السياسية للأزمة السورية، في إطار احترام الشرعية الدولية».
وتابع «مساهل» أنّ «النزاع السوري لن تتمّ تسويته إلا بواسطة حل سياسي يقوم على الحوار».
وأشار إلى أنّ الجزائر «تتابع الوضع عن كثب في وقت تتحقق فيه ديناميكية تهدف إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية».
ونفذت الولايات المتحدة، الجمعة، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات”التابعة لنظام «بشار الأسد» بريف حمص (وسط)، ردا على قصف الأخير بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، بلدة خان شيخون في إدلب (شمال) وأودى بحياة أكثر من 100 مدني، وأكثر 500 مصاب باختناق.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات أولى الدول العربية التي أعلنت تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية لمواقع النظام في سوريا، فيما قال الكرملين إن مجلس الأمن القومي الروسي صنّف الهجوم بأنه «عمل إرهابي».